ارشيف من : 2005-2008
بأقلام القراء
الانتقاد/ بريد القراء ـ العدد 1124 ـ 26/8/2005
يا فلسطين اطمئني
قصيدة مهداة لأبطال المقاومة الاسلامية الأشاوس
اتكلم يا دم الفدا عن مقاومي بلبنان
ولا تخافي يا شبعا للمعركي جينا
مندعس على الجمر حتى تخمد النيران
وتانفجروا بركان بحوافر عوادينا
ويا فلسطين اطمئني بجيشنا اخوان
ونصر الله عاقد آمانينا بتآخينا
لا نوم عنا ولا رح نطبق الاجفان
ولا المهد بيطيق ان نطبق مآقينا
حتى نصون الجنوب ونرجع الجولان
وتأرض غزي نحررها وأرض سينا
جينا بهدى الانجيل وبشرعة القرآن
نحارب سوا بني صهيون المجرمينا
وحب الشهادي اللي مكللي بإيمان
طه المصطفى وحيدر امير المؤمنينا
نحن مقاومي نحن ابناء لبنان
نحنا سياج الوطن ابطالوا الميامينا
ورح يكتب التاريخ عا مدى الازمان
والصحف تنشر مقالاتا الملايينا
المقاومي الفخر والعز للعربان
وما بقا تسمح لحدا بهالكون كله
يبغي النيل من مجدا وعناوينا
أبو لبيب البزال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإمام الحر السجين
الأيام متسارعة وفي كل عام يمر الواحد والثلاثون من آب علينا مرور الكرام فلا بصيص نور أو أمل ينير دربنا لمعرفة مصير إمام بحجم الوطن والأمة، بحجم الانتصار والتحرير، بحجم الحرية والنفس الأبية، إمام روحه لبنان، نفسه الاسلام، صدقه لرسول الله (ص)، بأسه لأمير المؤمنين علي (ع)، طهارته للزهراء، اسمه موسى الصدر وما أدراك من هو؟؟!!
فجر المقاومة حمى الوطن انتشل المحرومين من الظلام، إمام وعالم وقائد وأب روحه من روح الحسين (ع)، فضائله كثيرة قضّت مضاجع الحكام القذرة حتى كثر العدد على عباس العصر(ع)، غيبوه ليكملوا مخططاتهم النتنة فاشتعلت الحرب الأهلية المشؤومة ووصل الصهيوني الى مشارف البقاع، تباً لهم خلا زمانه من الرجال الا قلة قليلة باعت روحها لله تبارك وتعالى...
ان للامام علينا حقاً كبيراً، وعار ان ننساه كأنه لم يكن.. انه إمام الوطن والمقاومة...
تحية إجلال وإكبار الى إمامنا في سجنه المظلم، والى روح السيد عباس الموسوي، والى روح الموسوي الخميني العظيم.
محمد علي مشيك ـ الشويفات ـ لبنان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الذكرى الستون لإلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما
بول تيبتس ارهابي وقح
لمناسبة مرور 60 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية قدم البرلمان الياباني في قرار أصدره رسمياً اعتذاره عن المعاناة التي تسببت فيها قوات اليابان النظامية للبلدان الاسيوية المجاورة ولغيرها من البلدان الأخرى خلال حقبة الحرب العالمية الثانية، بينما بول تيبتس بدلاً من ابداء الندم والاعتذار رسمياً عن فعلته الشنيعة الدنيئة التي أودت بحياة عشرات الالاف من أهالي سكان هيروشيما الآمنين الأبرياء، صرح بكل وقاحة وهو الطيار الذي القى أول قنبلة ذرية في العالم على مدينة هيروشيما اليابانية الآمنة في أواخر الحرب العالمية الثانية بأنه لا يشعر بأي أسف أو ندم بتاتاً على المهمة التي أوكلت وأسندت اليه ونفذها قبل ستين سنة عندما كان شاباً عمره ثلاثون عاماً. وقال تيبتس قائد الطائرة القاذفة المعدلة من طراز بي ـ 29 التي أسقطت القنبلة على المدينة اليابانية البريئة في 6 آب العام 1945م بكل عنجهية واستعلاء، انه لم يتردد على الاطلاق في القاء القنبلة الذرية المدمرة على هيروشيما، والتي أسفر اسقاطها عن مقتل ما يقدر بثمانين ألف شخص بريء لا حول لهم ولا قوة. معتبراً ذلك العمل الاجرامي البحت عملاً بطولياً صائباً. تصريحات بول تيبتس الارهابية مدانة بشدة وتعبر عن نفسية شاذة اجرامية، وهي تصريحات لا يمكن ان تصدر عن انسان سوي متزن عقلياً ونفسياً، بل هي أقوال جبانة لا أخلاقية وقحة معادية للانسانية والبشرية والسلام العالمي. ان ما صرح به بول تيبتس الارهابي المجرم بامتياز من أقوال بمناسبة مرور 60 عاماً لقتله أبرياء سكان مدينة هيروشيما الوادعة، لو صدرت لا سمح الله وقدر من قبل أي مناضل عربي فلسطيني او مقاوم لبناني مجاهد أو من قبل أي انسان اسيوي أو افريقي مضطهد عاشق للحرية والاستقلال والحياة الكريمة لكانت الولايات المتحدة الاميركية اتهمته بشتى الاتهامات الباطلة كالارهاب ومعاداة السامية, وغيرها من الاتهامات الزائفة، ودعت الى معاقبته وطالبت بمحاكمته فوراً. نعم انها السياسة الاميركية الظالمة القذرة التي تكيل بمكيالين، فعندما تعتدي هي على الابرياء الامنين في اليابان (هيروشيما) وافغانستان والعراق وتدعم الارهاب الصهيوني في فلسطين المحتلة ولبنان تعتبر ذلك عدالة محقة لا بد منها من أجل تجفيف منابع الارهاب، ومن أجل ضمان السلام العالمي وحمايته. بينما من يقاوم على أرضه الاحتلال الصهيوني وغزو قوات المارينز الاميركي فهو بنظرها ارهابي مجرم، لا بد من القضاء عليه. لو حقاً هناك حد ادنى من العدالة الدولية المفقودة في الواقع مع كل اسف لتمت معاقبة ومحاكمة بول تيبتس على تصريحاته العنصرية وأقواله الارهابية البشعة المعادية للسلام والانسانية جمعاء. نسأل الله عز وجل باسم كل شرفاء العالم العربي والاسلامي المحبين للسلام، المغفرة والرحمة والسلام والأمان لأرواح ضحايا هيروشيما الأبرياء.
د. قاسم اسطنبولي ـ صور ـ لبنان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فارس من حزب الله...
مهداة الى الشهيد مصطفى صايغ (ابو هادي) ـ القصيبة، استشهد سنة 2003م
الله سبحانه له اصطفى
شهيداً من المجاهدين مصطفى
أقام الصلاة وآتى الزكاة
ودعا ربه فاستجاب له ووفى
أعدّ العدة ما استطاع قوة
ومضى برضى الله قد اكتفى
فارس لحزب الله انتمى
مقدام في الوغى حليم ان عفا
ما غابت البسمة عن شفتيه
ولا نور محياه قد انطفى
رحل الى الله مستبشراً ضاحكاً
بلقاء الحسين وآل المصطفى
مهدي ضرير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا مقاومة يا سبعة المختار
يا مقاومة ابقِ عا خط النار
من كربلا يا حامي شهادي
ابقي برفقة سيد الثوار
ابقِ تحت راية ابو هادي
ودروس اعطي الخصم تاينهار
تا تحققي امجاد اجدادي
يا مقاومة يا شيعة المختار
القد الخصم بالحرب وزيادي
انت خليفة حيدر الكرار
يا مقاومتنا القدس بتنادي
تا تحرريها من عدو جزار
الدنس بكفرو ديار العبادي
ودرس قاسي لقني الكفار
وانت عا هيك دروس معتادي
يا مقاومتنا معك مهما صار
تا نضل عاخط الأيمي ماشيين
اما النصر يا اما الشهادي
محمد لمع
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018