ارشيف من : 2005-2008
بريد القراء
رسالة الى جيل الشباب
لقد اهتم الرسول الأكرم (ص) بالشباب، وأوصى بهم حيث قال(ص): "الله الله في الشباب أوصيكم بالشباب خيراً فإنهم أرق أفئدة وأسرع الى الخير".
وهكذا نجد أن أوّل من آمن ولبّى دعوة الاسلام هم عنصر الشباب في مكة، ونقرأ في سيرة رسول الله (ص) المهام والمسؤوليات التي عيّن على انجازها جيل الشباب: فجعل (ص) أسامة بن زيد قائداً على جيش كبير وكان عمره 18 سنة، وبعث (ص) عتاب بين أٌسيد أميراً على مكة، وكان عمره 21 سنة، وأرسل النبي (ص) مصعب بن عمير ليبلغ الاسلام في المدينة وهو ما زال شاباً، وترك (ص) معاذ بن جبل بمكة معلماً للناس السنن والفقه وكان عمره 26 سنة..
يقول الامام الحسن المجتبى(ع): "عجبت لمن يتفكر في مأكوله ولا يتفكر في معقوله، فيجنب بطنه ما يؤذيه ويودع صدره ما يرديه:(مضمونه) المعنى انه اذا أراد أحدنا أن يتناول شيئاً من مواد التغذية المعلبة على سبيل المثال فإنه يدقق في مدة صلاحيتها للاستخدام، فكما يكون حريصاً على جسده من التسمم لا بد أن نحرص أيضاً على فكرنا وعلمنا فيما ندخله في عقولنا، وهذه مسؤولية شرعية أمام الله سبحانه حيال شبابنا وإزاء الجيل الذي ينشأ: ماذا يقرأ من الكتب؟ ماذا يتصفح من الصحف والمجلات؟ ماذا يشاهد على محطات التلفزة والقنوات الفضائية وعلى الستلايت؟! على أية برامج يدخل الشاب عبر الانترنيت؟ ومن يعاشر من الاصدقاء؟!!
يقول الامام الصادق (ع): "من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه".
ويقول النبي (ص): "سبعة يظللهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله... وشاب نشأ في عبادة الله".
يقول الرسول الأكرم (ص): "ما من شيء أحب الى الله من شاب تائب".
وعنه(ص):"ان الله يحب الشاب الذي يُفني شبابه في طاعة الله.
ورد عنه (ص): "ان أحبّ الخلائق الى الله عز وجل شاب حدث السن في صورة حسنة جعل شبابه وجماله لله وفي طاعته، ذلك الذي يباهي به الرحمن ملائكته يقول: هذا عبدي حقاً".
وسام اسماعيل
ـــــــــــــــــ
حكام العرب
لمناسبة احتلال العراق وابتلاع فلسطين وتهديد سوريا وإيران
تباً لحكام يعرب وعلوجها
باعوا البلاد بأبخس الأثمان
أضحت أنذال الغرب تطرق بابنا
لتذل أرض النور والايمان
سحقاً لمن ترك الغريب معربداً
بجيوشه يختال في الأوطان
أعطوا البلاد سببه لمخادع
هذا يصول وذا يجول في البلدان
حتى الصحارى أصبحت نهباً لهم
يتنقلون بها بكل أمان
شارون مسرور بما يجري لنا
ويشير نحو مقاومة لبنان
ويقول حزب الله انه قد أرق شعبنا
وبدعم سوريا نظل نعاني
أكمل طريقك يا صديقي ولا تقف
فدمشق تلقى الدعم من ايران
عبدالله سعيد السعدي
ـــــــــــــــــ
"وأنّى لهم أن يأسروا الروح"
مهداة إلى الشهيد القائد "ملحم حسن سلهب" (جابر)
وأدركت الأرض وجه جابر.. وأناخ الجبل ركابه..
والشجر والحجر وزهرة القندول راحت ترنِّم أنشودة العاشق..
القادم من منازل القمر.. إلى عرسه تحت أفياء جلباب الشمس..
هنا جابر.. الزمن زمن المقاومة.. والعرس على ضفاف العشق فلسطين..
هنا جابر.. كل عصافير الوجد راحت تخبر زيتونة القدس..
أن جابر في الكمين.. وزيتونة القدس راحت تمتد وترخي أغصانها، وعيناه ووجنتاه..
وتحتضنه هناك في دائرة الاشتباك.
وجابر عند الجبل راح يعدّ أنامل الفجرة عشرة، تبسّم وازدانت وجنتاه بالرحيق..
وعلى أكف الفجر راح يكتب عنوان الرحيل..
خذوا قلبي قنبلة.. خذوا يدي سنابل قمح.. خذوني إلى وطن الشهادة..
يا قدس أنا القادم من كربلاء لأني ذاهب إليك.. وأنت زهرة دمي حين يهيج به التراب..
هذه وصيتي أن تحفظوا لي مقاومتي بالدم والدمع والحبر وبالرصاص..
هكذا قال صاحب الوصية الأساس.. السيد عباس..
وصيتي أنت يا وطني.. يا أجمل ألوان الشفق.. يا استراحة عيوني هناك في ليل الكمين..
مالي يا وطني المقاوم.. مالي كلما زغردت بندقيتي وألقيت قنبلتي وفجرت أحزمتي..
تعشقتك أكثر، من أجلك كان سلاحي.. وهذا دمي رذاذ عطر على وجنتيك..
يا عاصمة الفقراء والشهداء.. يا شمال الوجد.. ويا جبل الشموخ.. ويا بقاع الورد.. وسنابل العطاء.. ويا جنوب العز والنصر.. هذا دمي وصيتي.. خذوا سلاحي من أجل وطني.. فأنا جابر الشهيد.. وأنا الشاهد.. أنا الذي الشمس تحت أكمامي..
والنجوم حبات رصاصي.. والليل وشاح العبور إلى صبح الشهادة.. نحن أصحاب الكمين.. نحن أصحاب اليمين.. نحن العشاق لأعراس المجد على ترابك يا وطني.. أنا الجسد الأسير.. أنَّى لهم أن يأسروا الروح.. روحي هناك وردة ونجمة على وجنات أولاد الشهداء..
أبتاه.. أماه.. أنا ملحم.. أنا العائد لأدرك مطالع الشمس وأنت أماه جبل الشهادة.. ودمعة فرح الانتصار..
أماه لا تخزني.. وأنا أعرف أنك مسرورة لشهادتي..
لأنك أنتِ التي زرعت وأبي في قلبي كل هذا الجهاد..
سلام عليك يا وطني.. من تراب القدس وهواه..
فهذا الأقصى أدرك جسدي.. وضمني إليه.. شملة الأم لولدها..
وأنا عائد.. من تراب الشهادة.. إلى وطن الانتصار…
عماد عواضة
ـــــــــــــــــ
أنا أعشق الحياة
وأحب الأمان
أنا لا أقبل أن أكون عبداً عند الشيطان
أنا لا أقبّل يدي قاتل
ولا جبين جبان..
وأرفض أن يكون لحم أطفالي طعاماً للكلاب
إذاً أنا في قائمة الإرهاب
أنا لا آكل من مائدة المفاوضات..
ولا أشرب من كأس الإهانات
أنا أقدّس حريتي..
وأخدم بروحي أمتي…
ولا أنحني أمام الضربات..
أنا لا أريد أن أحيا في وطني كالأغراب
إذاً أنا أنتمي إلى الإرهاب
أنا لا أرضى أن تُحتل أرضي..
ولا أقبل أن يُستباح عرضي
دم أبي ودمع أمي
ملاحم سُطرت في كتاب
لن يمحوها الزمن
ولن ينساها الوطن مهما طال الغياب
أنا اخترت الخلود
في روضة تحت التراب..
إذاً أنا اخترت الإرهاب
أنا لا أريد بيتاً جدرانه من عذاب
أنا لا أريد أن أحيا
بلا وطن بلا علم بلا أمل إليه بالإياب
أنا لا أطيق
أن أقبّل أيدي الأنذال صبحاً ومساءً
أنا لا أقبل
ان تكون القدس ثمناً للبقاء
أنا لا أفعل ما فعل الجبناء
سموني ما طاب لكم من أسماء
قولوا إنني أنتمي إلى الإرهاب
أليس كل من لا يحني لإرهابكم الرقاب
تنسبوه إلى الإرهاب
إذا كان الحق إرهاباً
والعدل إرهاباً
والخير إرهاباً
والحب إرهاباً
فسجلوا إذاً إسمي
على رأس قائمة الإرهاب..
متى يا ذوي النهى
يا أولي الألباب..
تؤمنون
أن من ينسب الناس إلى الإرهاب
هو أبو الإرهاب
حمدي المصطفى
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018