ارشيف من : 2005-2008

اصدارات

اصدارات

البوصلة (رواية)‏

صدر حديثاً عن دار المحجة البيضاء رواية "البوصلة" لعصام حسين الحر، وقدم لها الدكتور منيف موسى. ومما جاء فيها: سأعود إلى الخيام، إلى بلدتي التي أُبعدت عنها، سأشم رائحة ترابها من جديد، سأتنشق هواءها، سأرى والدتي وأحتضنها وأقبّلها، سأقبّل عتبات البيت الحبيب الذي اشتقت إلى كل تفصيل من تفاصيله، سأروي تربة الوالد بدموعي بعدما رواها بدمه، سأعود إلى الحياة مجدداً، سأذوق طعمها كما لم أذقه من قبل..‏

حكايات في البال.. قصص قصيرة‏

صدر عن دار النخيل "حكايات في البال.. قصص قصيرة" للدكتور عبد المجيد زراقط. ومما جاء فيه: "عطر التراب يفوح فضاء من الجمال، والجنى يحميه أبناؤه، ويحررونه من محتل طامع به، ويسطّرون حكايات تبقى في البال وتُحكى للأجيال الآتية، وتنتظم في مسار حكايات الأجداد والأبناء والأحفاد".‏

"نقد مَلَكة الحكم"‏

صدر عن المنظمة العربية للترجمة كتاب: "نقد مَلَكة الحكم" تأليف إمانويل "كنت" وترجمة د. غانم هنا.‏

"بإمكانك أن تكون مع "كنت" أو أن تكون ضده، لكنك لا تستطيع أن تتفلسف من دونه". ومهما يكن فهذا الكتاب أو النقد الثالث هو بمثابة حجر الغلق في المنظومة الفلسفية ال"كنت"ية. إنه يثير القضايا التي بقيت موضوع ملكة العقل الثالثة: ملكة الحكم، وذلك بعد أن تأسست المعرفة النظرية بالطبيعة (نقد العقل المحض)، وأقيم يقين الفعل الأخلاقي (نقد العقل العملي). ولهذه الملكة مبدأ قبلي، هو الاستقلالية الذاتية.. ولها حقول أيضاً، ليست موضوع النقدين السابقين، واعتبرت في الماضي خارج تأثير الفلسفة، لكنها في صلب اهتمام النقد الترانسندنتالي: الجميل والسامي، الشعور باللذة والألم، الرغبة والغائية، بصفتها نتاج الفعل الإنساني، أكانت فناً أو غاية أو إيماناً.. من هنا كان لا بد من البحث في الفنون والعبقرية واللذة والبراهين عن وجود الله.. فجاء هذا النقد حلقة بين فلسفة الطبيعة وفلسفة الحرية، تتوثق فيه صفة فلسفة "كنت" الرئيسية، أي مدنيتها.‏

"مرايا الهوية الأدب المسكون بالفلسفة"‏

صدر عن المنظمة العربية للترجمة كتاب: "مرايا الهوية، الأدب المسكون بالفلسفة"، تأليف جان ـ فرانسوا ماركيه وترجمة أ. كميل داغر ومراجعة د. لطيف زيتوني.‏

في هذا الكتاب سبر عميق للنص الفلسفي والأدبي يقوم على حسّ مرهف بالجمال وبالإبداع، وعلى عمقٍ كبير في التحليل. وفيه قدرة واسعة على تفكيك صور الذات المنعكسة في الأدب والفلسفة، وعلى إعادة بنائها والربط والمقارنة بينها من خلال التعابير وأنسجة الرموز التي تحملها. ولقد جعل هذا من الأدب والفلسفة وجهاً وَقَفَا للكلام.. كما جعل من "المرآة" التي نرى الذات فيها مرآة شفافة ومركبة في آن واحد: ان النظر فيها بحثاً عن الذات يتطلب تنويع الزوايا، بدءاً بتنويع المعارف والمقاربات.‏

الانتقاد/ منشورات ـ العدد 1153 ـ 17 آذار/مارس 2006‏

2006-10-30