ارشيف من : 2005-2008
اصدارات
الحلقة الضائعة من تاريخ جبل عامل: من الفتح الاسلامي حتى السيطرة العثمانية
كتاب صادر عن دار الهادي للاستاذ علي داود جابر، يستعرض فيه الكاتب تاريخ جبل عامل في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والأدبية، وذلك في الفترة الزمنية المغفلة في كتابات من سبقه حول جبل عامل. وتبدأ بالعصر الجاهلي وتنتهي بالقرن الهجري العاشر مروراً بالعهد الاسلامي، ثم الأموي فالعباسي فالصليبي فالمملوكي.
المبادئ والأساليب التربوية
في نهج البلاغة دراسة مقارنة
كتاب صدر حديثاً عن دار الهادي للكاتبة أميرة برغل، وهو في الأصل رسالة ماجستير جامعية استهدفت دراسة المبادئ والأساليب التربوية في نهج البلاغة مقارنة مع مثيلاتها في "المذهب الطبيعي" في التربية باعتباره المنطلق الأساس لأكثر المذاهب التربوية الحديثة، مع التركيز على ابراز المتشابه والمختلف بين النموذجين. وقد قسمت ابحاث الكتاب إلى سبعة فصول منها: تعريف المذهب الطبيعي وأهميته، المبادئ والأساليب التربوية في المذهب الطبيعي ومتفرعاته، أهمية كتاب "نهج البلاغة" وقيمته التربوية، المبادئ والأساليب التربوية ومقارنتها مع مثيلاتها في المذهب الطبيعي.
غزوات الرسول وسراياه جدلية الدعوة والقوة
كتاب صادر حديثاً عن دار الهادي للاستاذ حسن سلهب، وهو موضوع رسالة دبلوم (دراسات عليا).
لم يكتف الكاتب باستعراض الجانب العسكري للغزوات والسرايا في قراءته لهذه العمليات، حيث يرى ان الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية تنطوي على قدر كبير من الأهمية في تقديم صورة متكاملة عن المضمون الأساسي والخلفية المركزية لهذه السلسلة الطويلة من الغزوات والسرايا.
وتشكل هذه الدراسة قراءة في العناصر الأساسية لغالبية المتغيرات التي اسفرت عنها تجربة الرسول في الصميم، حتى غدا بالامكان التساؤل عن امكانية اعتبار هذه الأعمال بمثابة البرنامج الأساس الذي تمكن الرسول (ص) خلاله من انجاز مهمته الأساسية في الدعوة إلى الاسلام.
اللغة العربية: اسئلة التطور الذاتي والمستقبل
يركّز هذا الكتاب على الأهمية الحاسمة للمسألة اللغوية في الوطن العربي ولمسألة اللغة العربية ومستقبلها على نحو خاص، حيث اللغة ليست ادارة تخاطب اجتماعي فحسب، ولا مستودع الأفكار والقيم، بل انها فوق ذلك المستقبل، فالتفكير في اللغة لا ينصرف حصراً الى بيان اتصالها ببناء هوية الأمة وشخصيتها الثقافية والحضارية وامتداد تأثيرها في محيطها، أي لا ينصرف الى تناولها وصفاً وعرضاً بأفعال الماضي، وانما هو ينصرف الى بيان صلتها ببناء مشروع نهضوي في المستقبل.
ولان اللغة هي أداة من أدوات بناء المستقبل العربي فهي تحتاج الى صقل وصيانة يوفران لها التأهيل لذلك، لكن هاتين الحاجتين تضطلعان بتحديات راهنة ومن باب التمثيل فقط، الازدواجية وأحياناً التعددية اللغوية في الوطن العربي، ومنها ثنائية الفصحى/ العامية ومنها تحدي استيعاب المصطلح العلمي الحديث، ثم منها الحاجة الحيوية الى تطوير النظم المورفولوجية للغة العربية ونظم الاشتقاق فيها.
الانتقاد/ إصدارات ثقافية ـ العدد 1152 ـ 10 آذار/مارس 2006
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018