ارشيف من : 2005-2008

كي لا ننسى: عمل مشهدي يستعيد قانا والمنصوري

كي لا ننسى: عمل مشهدي يستعيد قانا والمنصوري

تحت عنوان "كي لا ننسى" ولمناسبة ذكرى مجزرتي قانا والمنصوري، أقام حزب الله معرضاً فنياً أمام مبنى الاسكوا التابع للأمم المتحدة في الوسط التجاري. وهو عبارة عن عمل مشهدي يتداخل فيه التجسيم مع المشهدية بالصورة والصوت (دخان القذائف وأصوات الجرحى)، بهدف تقريب المشاهد من المكان والزمان اللذين حصلت فيهما المجزرتان في عدوان نيسان عام 1996.‏

افتتح المعرض وزير العمل طراد حمادة بحضور عدد من الناجين من مجزرتي المنصوري وقانا، وحشد من المواطنين.‏

الرسالة من المعرض واضحة، وهي تقول إن "الصهاينة لا يتورعون عن قصف الأطفال والنساء والشيوخ حتى لو كانوا تحت حماية الأمم المتحدة وفي مركز تابع لها".‏

يسرد المعرض الذي يقام في الهواء الطلق بعضاً من مجريات عدوان نيسان على لبنان، وكيفية مساهمة سلاح الكاتيوشا في خلق توازن وردع للعدو، وبطولات المقاومين وتضحياتهم إلى جانب تضحيات الشعب اللبناني.‏

العمل المشهدي يمتد على مساحة عشر دقائق ويُختتم بمشهد طفل يبحث عن أهله بعد قصف الصهاينة مركز الأمم المتحدة في قانا.‏

يستمر المعرض أمام مبنى الاسكوا حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري من الساعة الثامنة إلى العاشرة مساءً.‏

وأحيا حزب الله ذكرى مجزرة المنصوري باحتفال أقامه في حسينية البلدة، تحدث فيه عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمار، فأكد أن من يراهن على محاصرتنا من خلال التهويل بالرهانات الخارجية أو بمعادلة تكريسنا كمشكلة في الداخل اللبناني كما ادعى البعض هو واهم", معتبرا "أن أي رهان على من زرع بذور الفتنة والحرب الأهلية هو رهان خاسر".‏

العهد الثقافي/ نشاطات ـ العدد 1158ـ 21 نيسان/ ابريل 2006‏

2006-10-30