ارشيف من : 2005-2008
سيد المقاومة.. حماك الله
سماحة السيد الحبيب…
سيد المقاومة والممانعة…
سيد العرب والعروبة…
سيد الأخلاق والكرامة..
تواضعت كثيراً… فوضعت عمامتك الكريمة، وعباءتك الطاهرة، جانباً، حُباً للوطن!!
تكابرت على كرامتك.. فصممت آذانك عن كل ما حِيك حولك، حباً بالمواطنية!!
تناسيت أحقاد غيرك، فمسحت بيدك الطاهرة بؤس شعبك، حباً بالإنسانية!!
تنازلت للذي خانك، فبادرت بالصفح والتسامح عمّن قاتلك، لجمع شركائك!!
فوالله: لولا تواضعك وتسامحك، لما كان حوار!! ولولا كرمك وسخاؤك لما كان اجتماع!! ولولا وفاؤك ولبنانيتك لما كان وفاق!!
ولكن: أن يستهان حتى بالتفكير بإزاحتك: لا سمح الله، أو بإيذائك: كفاك الله، أو بمنعك للوفاق: معاذ الله!!
فإنك يا سيد المقاومة، أكبر من أن توقف ما يراد، أو تسمع إلى ما يُقال، أو تسمح بما يحاك!!
فأنت، أنت الكبير الكبير..
وأنت أنت التقي النقي..
وأنت، أنت المؤمن الوفي..
وليعلم الجميع أنه من سماحة وجهك فقط: نستكين!!
ومن صفاء روحك فقط: نستبين!!
ومن سكينة نفسك فقط: نستريح..
فأنت ميزان الوفاق، وميزان الحوار، وميزان الثقة والأمان، يا سيد لبنان!!
إذ أنك: لست فقط شرف الوطن، بل: شرف المقاومة، والعروبة، ولبنان!!
حماك الله، يا حبيب الشعب، ويا حبيب العرب، ويا حبيب العروبة، ويا حبيب الأوطان!!
كن متأكداً بأننا: في كل ركعة: نصلي من أجلك!!
وفي كل سجدة: ندعو لك!!
والله في النهاية قال: "ادعوني أستجب لكم".
فهل من الممكن: أن يكون القدر، أقدر من أن يحميك؟
وهل من الممكن: أن تكون الصلاة، أقوى من أن تحفظك؟
وهل من الممكن: أن يكون الدعاء، أكبر من أن يحصنك؟
فالمؤمن دائماً قوي أمام الصعاب، محصن امام التجارب، يقين امام القرار…
فلا خوف عليك، وأنت التقي، المؤمن، النقي، الصافي، الجليل، الكريم، المتواضع، المتسامح، المحب، العادل، القريب!!..
إنك: فخر الوطن، فخر الشعب، فخر المقاومة، فخر الممانعة بل: فخر لبنان!!
المستشارة نبيلة صعب فتح الله
الانتقاد/ آراء ـ العدد 1159 ـ 28 نيسان/أبريل 2006
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018