ارشيف من : 2005-2008

اختتام معرض المعارف للكتاب العربي والدولي:خطوة أولى.. وكبيرة

اختتام معرض المعارف للكتاب العربي والدولي:خطوة أولى.. وكبيرة

في تمام الساعة الحادية عشرة من مساء يوم الأحد 15 ـ 5 ـ 2006، وبعد مشاركة 170 دار نشر لبنانية وعربية ودولية، أقفل معرض المعارف للكتاب العربي والدولي أبوابه، بعد عشرة أيام زخرت بالأنشطة المتنوعة والكثرة اللافتة من الروّاد الذين قدموا من مختلف المناطق اللبنانية ومن مختلف الطوائف والاتجاهات. وفي حصيلة نهائية لرواد المعرض سجلت ادارته حضور 126398 زائراً، كما شهد المعرض حركة بيع وصلت في نهاية المعرض إلى 350 مليون ليرة لبنانية.‏

.. ولم يبق أمامنا سوى إكرام المرء، فالامتحان قد انتهى والمعرض أغلق أبوابه، والنتيجة ظهرت جلية على جميع الأطراف المعنية مباشرة بالمعرض: المنظمين ودور النشر والكتّاب والزوّار.. لكن الفائز الأكبر بنجاح هذا المعرض كان الضاحية الجنوبية التي قدمت أرضها لتكون الواحة التي تنصب فوقها الخيمة الشهيرة بأحداثها والعميقة بمواقفها والمؤثرة بروادها.‏

إنه المعرض الأول، نجاح ولا أخطاء تذكر، بل قبعات ترفع للمنظمين الذين افترض البعض أن يمارسوا رقابة مسبقة على عناوين بعض الكتب.. لكن الواقع أظهر رحابة تامة هي في أصل طباع وعقيدة الجهة المنظمة، فكانت الدهشة من طرف واحد.‏

من ناحية الحضور كانت النتيجة أكثر من جيدة برغم أن العدد كان سيصبح أكبر لولا عادة اللبنانيين في المراهنة على اللحظة الأخيرة، حيث افترض الكثيرون أن يمدد المعرض فتح أبوابه يومين أو أكثر كما تعارفت عليه معارض أخرى مشابهة.‏

متابعتنا لأجواء المعرض ولبعض الانطباعات وحتى الكواليس أظهرت أن أطرافاً عدة بدأت بتحضير مشاريعها للمعرض القادم حتى قبل اغلاق المعرض الحالي أبوابه، فالتعامل مع "المجهول" في المعرض الأول يدفع بالبعض للتأني وانتظار النتيجة ورد الفعل، لذلك يتوقع المعنيون نجاحاً أكبر في العام القادم كماً ونوعاً، وأفكاراً مبتكرة وتواقيع كثيرة وندوات.‏

لا ليس في الأمر إفراط في التفاؤل، بل هو رهان تجلت ملامح نجاحه في الحدث الأول، فكيف يكون الثاني والثالث..‏

عبد الحليم حمود‏

أقلام وقّعت‏

ضمن أنشطة المعرض كانت التواقيع فاكهة يومية إلى درجة الازدحام في الليلة ذاتها، فكان الخميس الماضي على موعد مع توقيع يوسف عباس قصة "جدار الصمت"، وعصام الحر لكتابه "البوصلة ومملكة شاهين، ومع أحمد أبو ملحم وكتابه "العرب والتحديات". وفي مساء الجمعة وقع حسين جواد يونس ديوانه "تسابيح العشق"، وشوقي عمار كتابه "جذور الأمثال". وعن دار الفارابي وقع الفنان مشهور مصطفى كتاب "اعداد الممثل اعداد المتفرج"، كما وقع عبد الحليم حمود كتابه "صراخ الحضارات" الصادر عن دار ومكتبه الهلال. أما آخر تواقيع المعرض فكان قبيل يوم من اختتامه مساء السبت، وكان على موعد مع تواقيع الشيخ حسين شمص وديوانه "الودائع"، وموسى فحص وديوانه "مجزرة نوبل للسلام"، كما وقعت الحاجة زهرة بدر الدين كتابها "المعاد الروحاني" الذي يعالج فكرة السعادة والشقاوة العقليتين.‏

تقييم المعرض من خلال استمارة‏

في استمارة تقييم لروّاد المعرض شملت أكثر من 1000 استمارة توزعت على النحو التالي:‏

باحثون85 جامعيون442 حوزويون 43 ثانويون 384 غير ذلك46‏

نوّه أكثرهم بالأنشطة الثقافية المرافقة للمعرض‏

ممتاز 377 جيد جداً241 جيد183 وسط 56 دون الوسط 26 لا رأي117‏

وحول تنظيم المعرض كان التقييم التالي‏

ممتاز 516 جيد جداً 298 جيد 105 وسط21 دون الوسط 16 لا رأي44‏

كما أشاد أكثرهم بالتنوع في عناوين الكتب والإصدارات: (نعم 686، كلا 168، لا رأي 146.‏

أما بالنسبة لأسعار الكتب فقد اعتبر 519 منهم أنها مخفضة، فيما اعتبر 142 منهم أنها مرتفعة، و 221 بأنها وسط، والبقية لم يسجلوا آراءهم.‏

وحول مكان المعرض أبدى 721 منهم أنه مناسب، في حين رأى 139 منهم أنه وسط، و 41 منهم أنه دون الوسط، والبقية لم يسجلوا آراءهم. وحول زمان المعرض اعتبر 503 منهم بأنه ممتاز، و 156 منهم أنه وسط، و89 منهم أنه دون الوسط، والباقي لم يسجلوا آراءهم.‏

وفي استمارة تقييم أخرى لدور النشر المشاركة في المعرض، أشاد معظمهم بتنظيم المعرض :(ممتاز 60%، جيد جداً 34،6%، جيد 6،6%)، وكذلك بمكانه: (ممتاز 62%، جيد جداً 29،3%، جيد 5،9%). وأيضاً بتوقيته: (ممتاز 38،6%، جيد جداً 30%، جيد 32%).‏

أما تقييمهم لنسبة إقبال الروّاد فهو: (ممتاز 26،6%، جيد جداً 41،3%، جيد 22،6%). وسجلوا رأيهم بحجم المبيعات بالتالي: (ممتاز 5،8%، جيد جداً 44،3%، جيد 36%، وسط 26%).‏

كما طالب معظمهم بتكرار اقامة المعرض بشكل سنوي، وأن يكون 15 يوماً بدل 10 أيام.‏

الكتب الأكثر مبيعاً‏

سجلت ادارة المعرض بحسب مستندات المبيعات الكتب الأكثر مبيعاً على النحو التالي:‏

1 ـ في السياسة:‏

الكتاب الأول: "حروب كبيرة في شرق أوسط صغير" للأستاذ ناصر قنديل ـ دار الهلال.‏

الكتاب الثاني: "اغتيال الحريري" للكاتب الألماني يوركن كاين كوليل ـ دار الرأي.‏

الكتاب الثالث: "لبنان الدين والدنيا"، ألبير فرحات ـ دار الفارابي.‏

2 ـ في الإسلاميات:‏

الكتاب الأول: "الكلمات القصار للإمام الخامنئي" ـ جمعية المعارف الاسلامية الثقافية.‏

الكتاب الثاني: "حقيقة الجفر عند الشيعة" للشيخ أكرم بركات ـ دار الصفوة.‏

الكتاب الثالث: "سلوا علياً" (الاصفهاني) ـ دار الرافدين.‏

3 ـ في الأدب:‏

الكتاب الأول: "قناديل النصر" (ديوان) للسيد محمد القدسي ـ دار الولاء.‏

الكتاب الثاني: سحر (رواية) للأستاذ قاسم متيرك ـ دار أبحاث.‏

الكتاب الثالث: روائع نزار قباني ـ دار الجبل.‏

4 ـ في الصحة والتغذية:‏

الكتاب الأول: "الطبخ العالمي" ـ دار العلم للملايين.‏

الكتاب الثاني: "ألف باء الطبخ" ـ دار العلم للملايين.‏

الكتاب الثالث: "صحة العائلة" ـ دار العلم للملايين.‏

4 ـ في المعاجم:‏

الكتاب الأول: "المورد" ـ دار العلم للملايين.‏

الكتاب الثاني: "معجم عبد النور" ـ دار العلم للملايين.‏

الكتاب الثالث: "معجم الطلاب" ـ دار العلم للملايين.‏

أمسيات وندوات وقراءة في الفكر السياسي لسليم الحص‏

العرفان في فكر الإمام الخميني والتعايش في فكر الإمام الصدر‏

بعد ندوات الأيام الأولى للمعرض كانت السبّحة تقلّب نشاطات أخرى دون توقف، فكانت ندوة حول العرفان في فكر الإمام الخميني (قده) وأمسية مع كبار الشعراء، وندوة موضوعها "جبل عامل كمتراس ونبراس". كما كانت ندوة حول التعايش الاسلامي المسيحي في فكر الإمام السيد موسى الصدر، والختام كان مع دولة الرئيس الدكتور سليم الحص وقراءة في فكره السياسي.‏

تحت عنوان "العرفان في فكر الإمام الخميني" أقيم لقاء فكري حاضر فيه كل من معالي وزير العمل الاستاذ طراد حمادة وسماحة الشيخ علي سائلي مدير معهد الرسول الأكرم للدراسات الدينية، وأدار اللقاء الدكتور علي الحاج حسن مدير مركز الإمام الخميني الثقافي.‏

وفي الأمسية التالية كان الشعر سيد المنبر مع كل من الشعراء: الدكتور محمد علي شمس الدين، الشاعر جابر الجابري، الدكتورة هدى ميقاتي وسماحة الشيخ حسن عياد. كما أدار الأمسية وقدم لها الأستاذ الأديب علي سبيتي الذي استهل الأمسية مخاطباً الشعر والنثر: "دفعني صديقي الشعر إلى النثر، حرّك ما تبقى لدي من حلم وورق وحبر، فيممت وجهي شطر البيت الحرام، وفي طريق الإحرام ظللتني سحابة قمر، دخان الفراشات في مرايا الألوان صوراً، يخرج الحلم الجنوبي من آخر كابوس، من كفن تابوت ليصطلي دفئاً من مطر الشهداء..‏

فلو لم تكن المقاومة مبدعة في انتصاراتها لما استطاعت ان تعيد الصورة للمشهد العربي، في حضرة الشعر أنصت لصوت الشهيد الشيخ راغب حرب الذي أضاف إلى بحور الشعر نهراً جنوبياً..‏

بعد ذلك ألقى الشاعر الدكتور محمد علي شمس الدين عدة قصائد منها قصيدة لم تنشر بعد تحت عنوان (باب ليلى) أهداها للعراق، ثم قرأ قصيدته (الأرض تنشر موتاها) و(الفراشة) و(حفر على ياقوت العرش).‏

بعد أن نزل الشاعر محمد علي شمس الدين عن عرش الشعر اعتلته الشاعرة الدكتورة هدى ميقاتي فقرأت بعضاً من قصائدها، منها قصيدة عن الشهيد الرئيس رفيق الحريري وأخرى عن قانا وثالثة عن الجنوب.‏

ثم تلا سماحة الشيخ حسن عياد بعضاً من روائعه تحت عنوان (يوسف عيترون) و(عيد النصر) وفلسطين والجنوب والمقاومة..‏

وكان مسك الختام مع الأديب والشاعر العراقي جابر الجابري.‏

جبل عامل متراس ونبراس‏

وكانت ليلة للتاريخ عنونت بـ"جبل عامل متراس ونبراس"، تحدث فيها كل من الشيخ الدكتور جعفر المهاجر والأستاذ السيد حسين شرف الدين، وأدار الندوة وقدّم لها الاستاذ السيد محمد جعفر فحص الذي سرد المراحل التاريخية لجبل عامل منذ النشأة وصولاً إلى النهضة العلمية التي شهدها أيام الشهيد الأول وما بعده. بعد ذلك تحدث فضيلة الشيخ الدكتور جعفر المهاجر عن النهضة الثقافية لجبل عامل بعد تقديم حول الولادة السكانية لهذا الجبل، معتبراً أنه ولد سكانياً وسط الآلام، وذلك بعد البعثرة السكانية التي حصلت في المنطقة إبان الاحتلال الصليبي، حيث التقى في هذا الجبل أشتات الهاربين من المذابح من طبريا والقدس ومن المناطق الساحلية.‏

هذه الصورة بدأت تتغير بعد وصول صلاح الدين الأيوبي وتسجيله أول انتصار على الصليبيين في 10 حزيران 1179م في سهل مرجعيون.. وفي هذا الإطار برز طور جديد من تاريخ جبل عامل، كما برز اسم حسام الدين بشارة بوصفه ضابطاً في عسكر صلاح الدين جرت ترقيته إلى أمير، وهو الأمير العربي الوحيد في جيشه، ثم المقدم على كل الأمراء المحيطين بصلاح الدين، وهذا ما يشير إلى العلاقة الوطيدة بين صلاح الدين وأهل جبل عامل.‏

أما الولادة الثقافية والنهضوية فإن جبل عامل وبرغم حكمه أكثر من 187 سنة من قبل الصليبيين، ظل محافظاً على لهجته ولغته ولم يتأثر بالعادات الغربية، بعكس ما حصل في المغرب العربي.. وفي وسط الآلام قام الرائد اسماعيل بن الحسين العودي متجهاً نحو الحلة التي كانت عاصمة الثقافة الاسلامية آنذاك، فبرغم الفقر والهول اتجه هذا الرائد نحو العلم، وهذا ما يثير الاستغراب.. وهكذا بدأت تباشير النهضة الثقافية وصولاً إلى محمد بن مكي الجزيني ثم إلى عشرات المجددين العلماء.‏

فكر الإمام الصدر‏

بفكره كان حاضراً، وتحت عنوان هو حديث الساعة كانت ندوة "التعايش الاسلامي المسيحي في فكر الامام الصدر"، تحدث فيها كل من معالي وزير الثقافة الدكتور طارق متري وعضو المجلس السياسي في حزب الله الدكتور أحمد ملي، وأدارت الندوة وقدمت لها الإعلامية بتول أيوب التي افتتحت الندوة بالحديث عن مزايا الإمام السيد موسى الصدر، خاصة في ما يتعلق بقضية التعايش الاسلامي المسيحي، فالإمام الصدر كان من كبار الأئمة المجددين الذين انخرطوا في العمل من أجل الإنسان وخيره، ومن أجل اعمال الأرض.. لذلك فقد جاهد من أجل المحرومين والمستضعفين، وكان من أوائل الذين ساهموا في اطلاق الحوار الاسلامي المسيحي، فكان مع رفاقه: المطران جورج خضر، الأب يواكيم مبارك، الشيخ صبحي الصالح وحسن صعب وغيرهم أول من وقعوا بياناً في 8 تموز 1965 في اطار المحاضرات التي نظمتها "الندوة اللبنانية" عن المسيحية والإسلام في لبنان، حيث تم تأكيد تلاقي الحياة الفضلى، وتنهض بالأرض وما عليها من محبة وسلام ووئام.‏

ثم تحدث معالي وزير الثقافة الدكتور طارق متري فقال: "تندفع المشاعر عندما يكون الحديث عن الامام السيد موسى الصدر، فمن قرأ في حياة الامام الصدر كمن يقرأ في كتاب. ولا بد من التأسيس على أفكار ومقدمات لفهم الفكر وتطلعات الإمام الصدر:‏

أولاً ان ميزة لبنان التفاضلية هو التنوع، والتعايش هو في صميم الحياة اللبنانية.‏

ثانياً: لقد ركّز الامام الصدر على ان في قلب التعايش الاسلامي المسيحي ائتلافا بين المؤمنين، وهذا مدماك التعايش. فالمؤمنون المسلمون اخوة للمؤمنين المسيحيين، وبهذا فقد تخطى الإمام التمييز بين المؤمنين إلى أي دين انتموا. وكانت دائماً كلمته: "المؤمن المسلم أخو المؤمن المسيحي".‏

ثم تحدث الدكتور أحمد ملي عضو المجلس السياسي في حزب الله وأستاذ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية فقال: "ينطلق الامام الصدر معتبراً التعايش الاسلامي المسيحي أمرا واقعا وحقيقة قائمة لا تحتاج إلى دليل أو برهان، فهو من صميم الحياة اللبنانية، وإن الميثاق الوطني عام 1943م لم ينشئ هذا التعايش، بل كان انعكاساً له وتعبيراً عنه، لأن التعايش أقدم من الميثاق ومن واضعيه ومن آبائهم وأجدادهم.‏

تكريم الدكتور سليم الحص‏

آخر الندوات كانت حول الفكر السياسي للدكتور سليم الحص الذي اعتلى المنبر مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد والوزير السابق ميشال سماحة، فكانت ندوة معمقة في طروحاتها ومضامينها بإدارة الدكتور نجيب نور الدين. ثم تلاها تكريم للدكتور الحص عبر منحه درعاً سلمها إياه رئيس جمعية المعارف الاسلامية الثقافية سماحة الشيخ أكرم بركات.‏

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‏

لقاء تكريمي للإعلاميين‏

بعد اختتام معرض الكتاب بيومين جرى لقاء تكريمي للإعلاميين في مطعم الساحة تحدث فيه سماحة الشيخ أكرم بركات رئيس جمعية المعارف الاسلامية الثقافية، ومما قاله:‏

هذه الغيوم التي كانت توجس في بعضنا خيفة من نجاح هذا المعرض، لكن مشيئة الله تعالى المتجلية بـ "اقرأ" كانت هي الغالبة، وحقيقة المجتمع الذي صنع الحرف كانت هي الأنصع، فكان العدد اللافت لزوار الأيام التي لم تبلغ العشرة، والذي تجاوز مئة وستة وعشرين الف رائد، وكان الملتقى اللافت للبنانيين الذين قدموا من مختلف المناطق والاتجاهات والمشارب، يلتقون على الحروف التي صنعها أجدادهم، جاؤوا جميعاً إلى ملتقى الثقافة يشنّفون آذانهم باستماع الأدب الراقي ويرتقون بأرواحهم سلّم الشعر البديع وتسبح عقولهم في بحار المعرفة.‏

وقد دلّ المعرض على أولويات أخرى للبنانيين برغم المعاناة الاقتصادية، ففي ضاحية الحرمان تجاوز المبيع المئات الاولى من الملايين، ليؤكدوا بذلك أن المعرفة ما زالت الأولوية في مجتمع المحرومين، وأن الضاحية خزّان الثقافة كما هي خزّان المقاومة، وأن شهر أيار هو شهر انتصار ثقافة المقاومة على سياسة الاستسلام.‏

ان المؤشرات الموضوعية الحميدة التي نتجت عن هذا المعرض اضافة إلى الانطباعات الكثيرة الايجابية، تدعونا إلى تكرار التجربة ليصبح معرض المعارف معرضاً سنوياً للكتاب يتكامل مع سائر معارض هذا الوطن العزيز.‏

الانتقاد/ تحقيقات ـ العدد 1162 ـ 19 أيار/مايو 2006‏

2006-10-30