ارشيف من : 2005-2008

المؤتمر العالمي لتكريم الإمام شرف الدين:حضور عالمي متنوع ومحاور تدرس الفكر الوحدوي الرائد

المؤتمر العالمي لتكريم الإمام شرف الدين:حضور عالمي متنوع ومحاور تدرس الفكر الوحدوي الرائد

جاء المؤتمر العالمي لتكريم العلامة السيد عبد الحسين شرف الدين الذي انعقد يومي الأربعاء والخميس 17 و18 أيار الحالي كبادرة وفاء لهذا المفكر والمصلح الكبير الذي انطلق بفكره من جنوب لبنان ليعمل على بناء لبنان الإصلاح في الأمة على امتدادها.‏

وتقديراً لهذه الروح العلمية والجهادية العالمية التي وضعت الوحدة بين المسلمين في رأس أولوياتها كان الحضور في المؤتمر العالمي متنوعاً وعالمياً، فجاء الحضور من أستراليا شرقاً إلى نيجيريا غرباً، مروراً بالدول العربية والاسلامية المختلفة (اندونيسيا، افغانستان، ايران، العراق، السعودية، البحرين، اليمن، سوريا، لبنان، مصر والمغرب).‏

وانعقد المؤتمر في حفل افتتاحي (تفاصيله في الصفحة المقابلة) وعدة جلسات انقسمت على محاور عديدة تحدث فيه المحاضرون من مختلف أنحاء العالم.‏

بدأ المؤتمر يوم الأربعاء في جلسة مسائية في قاعة المعارض ـ قصر الأونيسكو، وكان المحور الأول بعنوان: العلاّمة شرف الدين داعية وحدة المسلمين والأديان الإلهية وحاضر فيها: آية الله الشيخ محمد علي التسخيري (ايران)، الشيخ د. عبد الجبّار الرفاعي (العراق)، الشيخ عبد الحسين صادق (لبنان)، د. خالد زهري (المغرب)، الشيخ فوزي الزفزاف (مصر)، سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ محمد حسن الأختري (ايران). وتلا ذلك مناقشة من عدد من الحضور.‏

وبدأ المؤتمر يومه الثاني في فندق الماريوت ـ الجناح، وكان المحور الثاني بعنوان: الحوار كمنهج للتعامل مع الاختلاف وحاضر فيه: آية الله الشيخ رضا أستادي (ايران)، آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي (العراق)، سماحة الشيخ تاج الدين الهلالي (استراليا)، سماحة الشيخ حسن الصفّار (السعودية)، د. حسن البنا (مصر)، سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد هادي خسروشاهي (ايران")، د. خنجر حمية (لبنان)، وتلاه مناقشة من بعض الحضور.‏

والمحور الثالث كان بعنوان أسس الاجتهاد ومقومات التقريب وحاضر فيه: آية الله محمد آصفي محسني (افغانستان)، آية الله الشيخ محمد سند (البحرين)، د. آدم آدمو (نيجيريا)، د.حيدر الفتري (البحرين)، د. أحمد حطيط (لبنان)، سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ رضا مختاري (ايران)، ومن ثم كان نقاش لما ألقي من محاضرات تلته استراحة غداء.‏

أما المحور الرابع فكان بعنوان: التأصيل الحضاري والفكر الاجتماعي والسياسي وحاضر فيه: د. جلال الدين رحمت (اندونيسيا)، د.هادي فضل الله (لبنان)، الشيخ ابراهيم زكزاكي (نيجيريا)، د. ادريس هاني(المغرب)، أ.حسين صالح حمادة (لبنان)، د. عبد المجيد الحر (لبنان)، وتلته مناقشة.‏

ثم كان المحور الخامس بعنوان: مشاريع الفقه والكلام في دراسات الكتاب والسنّة وحاضر فيه الشيخ ابراهيم الوزير (اليمن)، السيد عبد الله نظام (سوريا)، الشيخ د. جعفر المهاجر (لبنان)، حجة الاسلام أحمد مبلغي (ايران)، د. يوسف طباجة (لبنان)، د. عبد المجيد زراقط (لبنان)، وتلاه مناقشة ثم كانت الجلسة الختامية.‏

واليوم الجمعة 19 أيار 2006 يزور المشاركون في المؤتمر جنوب لبنان حيث يقام لهم مهرجان تكريمي بالتعاون مع بلدية مدينة صور وآل شرف الدين في الكلية الجعفرية ـ الساعة العاشرة صباحاً، يتضمن تلاوة البيان الختامي، ثم يقوم المشاركون بزيارة منزل الامام شرف الدين والكلية الجعفرية، ويزورون مؤسسات الامام الصدر التربوية، وأضرحة شهداء مجزرة قانا، والمناطق المحررة، ولا سيما وادي الحجير ومعتقل الخيام وبوابة فاطمة.‏

"الانتقاد" ستنشر تفاصيل المؤتمر وما ألقي فيه من محاضرات في أعدادها اللاحقة.‏

من أقوال الإمام السيد عبد الحسين شرف الدين‏

في هذا المفترق نحن أشد حاجة للاعتصام بحبله، فإما عزة لا تُفصم أو ذلة لا ترحم.‏

استقلال دون وصاية أو استعمار نكون فيه كالأيتام على مائدة اللئام.‏

النصارى إخوانكم في الله وفي الوطن وفي المصير أحبوا لهم ما تحبون لأنفسكم.‏

لا حياة لهذه الأمة إلا بإجماع آرائها وتوحيد أهدافها بجميع مذاهبها.‏

الشيعة والسنة فرَّقتهما السياسة ويجمعهما الإسلام بشهادة لا اله الا الله محمد رسول الله.‏

قيل في الإمام شرف الدين‏

عرفناه قمة من القمم الشامخة على مرّ التاريخ تحوي خصائص السهول وتقودها.‏

علاّمتنا يمثل الرجل الجريء لا يخشى في الحق لومة لائم (رئيس الوزراء اللبناني السابق المرحوم الحاج حسين العويني).‏

كان الفكر الحر النيّر يوم كانت حرية الرأي تقود إلى الأعواد (وزير الخارجية الأسبق المرحوم يوسف سالم)‏

السيد عبد الحسين شرف الدين قوة للدين وعدة للعلم ملأ الآفاق بنور فضله وهدايته (المرحوم العلامة الشيخ محمد جواد مغنية).‏

أنت تعتصر زيتاً ليحوّل نوراً وهم يعتصرون يبساً ليصير دخاناً (المرحوم العلامة الشيخ عبد الله العلايلي).‏

شرفاً عبد الحسين المرتقى في صروح العلم والدين ذراها (لمرحوم الشاعر بولس سلامة)‏

فلعمر الاسلام انت بحق في قضاياه حجة الاسلام(المرحوم العلامة الشيخ محسن شرارة)‏

إنه رجل عصرنا الوحيد اليوم بعلمه ومصنفاته وجرأته وحبه للخير والعمل (المرحوم العلامة السيد محمد حسن فضل الله).‏

لا أدري خاتمه أطوع إلى بنانه أم أم بيانه أطوع الى لسانه (الأديبة مي زيادة).‏

الانتقاد/ مؤتمر ـ العدد 1162 ـ 19 أيار/مايو 2006‏

2006-10-30