ارشيف من : 2005-2008

دفاعات حزب الله النارية تؤلم العدو وتجعله في حالة رعب

دفاعات حزب الله النارية تؤلم العدو وتجعله في حالة رعب

يبدو أن الحمق الصهيوني لا يزال في مستواه وربما قد زادت نسبته بعد الانسحاب من جنوب لبنان. وكما يقول الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله تعليقاً على قول محلل سياسي صهيوني بعيد عملية التبادل الأخيرة للاسرى "الصهاينة حمقى .. ويمشون على أربع هذا صحيح، والدليل انهم عندما انسحبوا تركوا مزارع شبعا في أيديهم..".‏

وبالامس ظن هؤلاء الحمقى ان عدوانهم سيمر دون أي رد "مؤثر"، ولكن المفاجأة كانت كبيرة.. وكبيرة جداً، فمجاهدو المقاومة الإسلامية استهدفوا بردهم مقر قيادة فرقة الجليل، في قاعدة الإنذار المبكر بصواريخ حققت اصابات مباشرة فيها.. وفي حين كان العدو يطال المدنيين ويقصف المنطقة المحيطة بمستشفى مرجعيون وساحة بلدة عيترون، كانت الرسالة الواضحة تصل الى العنوان الدقيق بدون أي تأخير، ما دفع مصادر سياسية مسؤولة في كيان العدو للقول:"أن إسرائيل تنظر ببالغ الخطورة إلى محاولة حزب الله أمس استهداف قاعدة الإنذار المبكر التابعة لسلاح الجو في شمال البلاد لاعتبارها منشأة ذات أهمية إستراتيجية".‏

ماذا يعني هذا.. السؤال يجب أن يجيب عليه أصحاب الاستراتجيات الملتوية في التحايل على الهدف الحقيقي للدفاع عن لبنان.‏

نعم، الرد كان مؤلماً.. وموجعاً .. ورادعاً الى درجة ان كيان العدو بدأ يوافق على طلب قوات الطوارىء لوقف اطلاق النار لأنه ما عاد يدري إلى أي مدى ستصل الصواريخ في الصليات المقبلة.‏

""زلزال ـ1"، و"زلزال ـ2"، و"فجر" وصواريخ ذات وقود صلب ومدى يجعل "تل أبيب" في مرمى صواريخ حزب الله، و45 كلم، و75 كلم وصولاً الى 220 كلم في مراكز مخفية عن الانظار على الحدود اللبنانية السورية في البقاع". كل هذا الكلام ورد اليوم في مقالة لـ"زئيف شيف" في صحيفة "هآرتس".. وتخيلوا مدى التأثير..‏

بعد كل هذا ما زال في لبنان من يبحث عن حل للقضية بغير النظرية التي تعمل فيها المقاومة ويتصدى فيها الجيش اللبناني، ومن ورائهم كل الوطن .. ليبقى لبنان قوياً عزيزاً..‏

أفيقوا يا ايها النوام.. "اسرائيل" لا تفهم الا لغة واحدة.. كانت بالامس البعيد، وشاهدناها بالامس القريب..‏

مقاومة تقاتل.. وجيش يتصدى.. و"اسرائيل" ستبقى في الملاجىء..‏

2006-10-30