ارشيف من :أخبار عالمية
اعتصام في رام الله للمطالبة بإنقاذ آلاف المرضى والأطفال في غزة
رام الله ـ ميرفت عمر
تحت عنوان " أعيدوا الحياة إلى غزة" و" وأنقذوا الأطفال والمرضى" نظم في مدينة رام الله ظهر الإثنين 24-11-2008 اعتصاما شعبيا دعت له الإغاثة الطبية الفلسطينية، في محاولة لتسليط الضوء على تدهور الأوضاع الصحية إثر وقف إمدادات الوقود والمواد الطبية والعلاجات منذ أسبوعين بشكل كلي عن قطاع غزة.
وقال النائب في المجلس التشريعي ورئيس الإغاثة الطبية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي إن المرضى المزمنين وخاصة المصابين بالسرطان والقلب والفشل الكلوي وكذلك الأطفال عامة هم أكثر المتضررين والمهددين بالموت فعلا بسبب نقص الأدوية وانقطاع الكهرباء عن المستشفيات وكذلك بسبب سوء التغذية.
وأوضح البرغوثي إن الاعتصام الذي يأتي في ظل تراجع الدور الشعبي المطلوب لنصرة الأهل في قطاع غزة، يهدف إلى إطلاق رسالة من شقين: الأول أن أهلنا في غزة ليسوا وحدهم وأننا لن نتخلى عنهم بأي حال من الأحوال، والثاني أن ما يجري في غزة جريمة حرب يقابلها صمت المجتمع الدولي على ما يجري فيها ومشاركة في الجريمة وتواطؤ معها.
وفي رسالة للعالم، شدد البرغوثي على أن ما يجري من تجويع وحصار وموت بطيء في غزة لا يمكن السكوت عليه، فالأطفال يعانون من الأمراض ويموتون يوميا والنساء بحاجة للعلاج لا يتلقينه، وسوء تغذية يمس الجميع ومرضى السرطان والأطفال يواجهون خطر قطع الكهرباء عن المستشفيات التي يقيمون بها، مؤكدا أن هذه الجريمة يجب أن تتوقف.
ونوه البرغوثي إلى أن الإغاثة الطبية الفلسطينية قامت بمراسلة عدد كبير من المؤسسات الإنسانية في العالم من أجل المساهمة في رفع الحصار عن غزة، وفتح المعابر أمام المرضى من اجل السفر لتلقي العلاج. داعيا القوى الفلسطينية إلى بذل جهد أكبر حتى تصل صورة معاناة أطفال ومرضى غزة إلى العالم كله لأن الجهود الدولية ليست كافية على حد تقديره.
وكشف البرغوثي عن أن الإغاثة الطبية الفلسطينية قامت بإرسال مواد طبية لمساندة القطاع الصحي في غزة، مؤكدا أن طواقمها العاملة هناك تنفذ أكبر برنامج طوارئ في تاريخ الإغاثة الطبية لإسناد المرضى من المسنين والأطفال خاصة، وذلك عبر العيادات المتنقلة وإرسال مواد طوارئ وتقديم إسناد للعائلات المحرومة بكل الوسائل.
وفي الاعتصام الذي شارك فيه متضامنون دوليون من جمعيات نوفب وكريستشيانيف وهي مؤسسات تضامن سويدية. وقف الطفل أحمد الدحلة حاملا يافطة كتب عليها:" أطفال غزة يموتون جوعا..أنقذوهم".
وقال الدحلة 15 عاما إنه جاء للوقوف إلى جانب أقرانه في القطاع وللتعبير عن أله لما يعيشه الشعب الفلسطيني كاملا بسبب الحصار.
وأضاف: كل الشعب يجب أن يشارك في الاعتصامات والاحتجاجات على ما يحدث، كما نأمل أن تتحرك الدول العربية لأن أهلنا في القطاع ليس لهم أحد يساعدهم، معبرا عن أمله في أن تصل رسالة الاحتجاج هذه إلى كل العالم كي يطلعوا على ما يعانيه مرضى وأطفال غزة.
ومنذ بدء الحصار على قطاع غزة منذ أكثر من عامين، توفي أكثر من 260 فلسطينيا مريضا جراء تدهور الأوضاع الصحية في المستشفيات والمراكز الطبية وبفعل منعهم من السفر لتلقي العلاج في الخارج، فيما يواجه المئات من المرضى المزمنين والأطفال المرضى وحديثي الولادة خطر الموت في أي لحظة بسبب قطع إمدادات الوقود والطاقة عن القطاع بشكل كامل منذ أسبوعين على الأقل.
بدوره، طالب النائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح عبد الجابر فقهاء وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم القادم بضرورة تأمين تغطية كافية لقرار مصري عاجل وجاد بفتح معبر رفح للتخفيف عن أهالي القطاع وخاصة المرضى منهم.
وشدد فقهاء على أن تحريك الشارع والضغط الشعبي باتجاه التفاعل مع مأساة الفلسطينيين في قطاع غزة يعد أهم المتطلبات في المرحلة الحالية بغية إنهاء الانقسام بين الضفة والقطاع وتخفيف لمعاناة عن أكثر من مليون ونصف مليون غزي تحت الحصار.
تحت عنوان " أعيدوا الحياة إلى غزة" و" وأنقذوا الأطفال والمرضى" نظم في مدينة رام الله ظهر الإثنين 24-11-2008 اعتصاما شعبيا دعت له الإغاثة الطبية الفلسطينية، في محاولة لتسليط الضوء على تدهور الأوضاع الصحية إثر وقف إمدادات الوقود والمواد الطبية والعلاجات منذ أسبوعين بشكل كلي عن قطاع غزة.
وقال النائب في المجلس التشريعي ورئيس الإغاثة الطبية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي إن المرضى المزمنين وخاصة المصابين بالسرطان والقلب والفشل الكلوي وكذلك الأطفال عامة هم أكثر المتضررين والمهددين بالموت فعلا بسبب نقص الأدوية وانقطاع الكهرباء عن المستشفيات وكذلك بسبب سوء التغذية.
وأوضح البرغوثي إن الاعتصام الذي يأتي في ظل تراجع الدور الشعبي المطلوب لنصرة الأهل في قطاع غزة، يهدف إلى إطلاق رسالة من شقين: الأول أن أهلنا في غزة ليسوا وحدهم وأننا لن نتخلى عنهم بأي حال من الأحوال، والثاني أن ما يجري في غزة جريمة حرب يقابلها صمت المجتمع الدولي على ما يجري فيها ومشاركة في الجريمة وتواطؤ معها.
وفي رسالة للعالم، شدد البرغوثي على أن ما يجري من تجويع وحصار وموت بطيء في غزة لا يمكن السكوت عليه، فالأطفال يعانون من الأمراض ويموتون يوميا والنساء بحاجة للعلاج لا يتلقينه، وسوء تغذية يمس الجميع ومرضى السرطان والأطفال يواجهون خطر قطع الكهرباء عن المستشفيات التي يقيمون بها، مؤكدا أن هذه الجريمة يجب أن تتوقف.
ونوه البرغوثي إلى أن الإغاثة الطبية الفلسطينية قامت بمراسلة عدد كبير من المؤسسات الإنسانية في العالم من أجل المساهمة في رفع الحصار عن غزة، وفتح المعابر أمام المرضى من اجل السفر لتلقي العلاج. داعيا القوى الفلسطينية إلى بذل جهد أكبر حتى تصل صورة معاناة أطفال ومرضى غزة إلى العالم كله لأن الجهود الدولية ليست كافية على حد تقديره.وكشف البرغوثي عن أن الإغاثة الطبية الفلسطينية قامت بإرسال مواد طبية لمساندة القطاع الصحي في غزة، مؤكدا أن طواقمها العاملة هناك تنفذ أكبر برنامج طوارئ في تاريخ الإغاثة الطبية لإسناد المرضى من المسنين والأطفال خاصة، وذلك عبر العيادات المتنقلة وإرسال مواد طوارئ وتقديم إسناد للعائلات المحرومة بكل الوسائل.
وفي الاعتصام الذي شارك فيه متضامنون دوليون من جمعيات نوفب وكريستشيانيف وهي مؤسسات تضامن سويدية. وقف الطفل أحمد الدحلة حاملا يافطة كتب عليها:" أطفال غزة يموتون جوعا..أنقذوهم".
وقال الدحلة 15 عاما إنه جاء للوقوف إلى جانب أقرانه في القطاع وللتعبير عن أله لما يعيشه الشعب الفلسطيني كاملا بسبب الحصار.
وأضاف: كل الشعب يجب أن يشارك في الاعتصامات والاحتجاجات على ما يحدث، كما نأمل أن تتحرك الدول العربية لأن أهلنا في القطاع ليس لهم أحد يساعدهم، معبرا عن أمله في أن تصل رسالة الاحتجاج هذه إلى كل العالم كي يطلعوا على ما يعانيه مرضى وأطفال غزة.
ومنذ بدء الحصار على قطاع غزة منذ أكثر من عامين، توفي أكثر من 260 فلسطينيا مريضا جراء تدهور الأوضاع الصحية في المستشفيات والمراكز الطبية وبفعل منعهم من السفر لتلقي العلاج في الخارج، فيما يواجه المئات من المرضى المزمنين والأطفال المرضى وحديثي الولادة خطر الموت في أي لحظة بسبب قطع إمدادات الوقود والطاقة عن القطاع بشكل كامل منذ أسبوعين على الأقل.
بدوره، طالب النائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح عبد الجابر فقهاء وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم القادم بضرورة تأمين تغطية كافية لقرار مصري عاجل وجاد بفتح معبر رفح للتخفيف عن أهالي القطاع وخاصة المرضى منهم.
وشدد فقهاء على أن تحريك الشارع والضغط الشعبي باتجاه التفاعل مع مأساة الفلسطينيين في قطاع غزة يعد أهم المتطلبات في المرحلة الحالية بغية إنهاء الانقسام بين الضفة والقطاع وتخفيف لمعاناة عن أكثر من مليون ونصف مليون غزي تحت الحصار.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018