ارشيف من : 2005-2008

خاص- الانتقاد.نت: بسام القنطار يروي تفاصيل توقيفه، تم تقييدي وجرى تفتيشنا وصودرت هواتفنا الخلوية

خاص- الانتقاد.نت: بسام القنطار يروي تفاصيل توقيفه، تم تقييدي وجرى تفتيشنا وصودرت هواتفنا الخلوية

في حديث للانتقاد.نت روى بسام القنطار شقيق عميد الأسرى سمير القنطار تفاصيل توقيفه هو والامين العام للجنة دعم المعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية محمد صفا والأسيرين المحررين عباس حمود ووائل يحيا على طريق الضبيه أثناء توجههم للاعتصام أمام السفارة الأمريكية في عوكر‏ وذلك من قبل القوى الأمنية اللبنانية.‏‏‏

وإذ نفت القوى الأمنية خبر توقيف هؤلاء أكد بسام القنطار أنه لدى وصولهم عند حوالى الساعة الحادية عشر والربع إلى الضبيه ترجلوا من السيارة للتوجه إلى السفارة الأمريكية فإذ بوجود أمني كبير ولواء كامل من الجيش، حيث بادر إلى تفتيشهم وصادر هواتفهم الخلوية كما تم تقييد يدي القنطار.‏‏‏

وفي ما يلي تفاصيل ما جرى قبل ظهر اليوم الخميس على طريق الضبيه كما نقلها بسام القنطار "اتخذ قرار يوم الثلاثاء بالاعتصام أمام السفارة الأمريكية في عوكر احتجاجاً على اعتقال أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات ورفاقه وجاء ذلك بدعوة من المنظمة العربية للدفاع‏‏ عن المعتقلين وعوائل الأسرى، ولكن تفاجأنا صباحاً بقرار عن محافظ جبل لبنان بمنع التظاهرة، فقمنا بتوضيح الالتباس بأنه اعتصام وليس تظاهرة وأننا مستمرون به. ولدى مرورنا على الأوتوستراد من بيروت إلى الضبيه كانت الحواجز الأمنية مشددة فيما يبدو أنه قرار لمنع أي أحد من الوصول، وعلمنا أن الحواجز الامنية انتشرت عند مداخل العاصمة كما منع باص لمشاركين من الجبهة الشعبية.‏‏‏

لدى وصولنا عند الساعة الحادية عشر والربع إلى الضبيه ترجلنا من السيارة وإذ بوجود أمني كبير جداً، يكاد يكون لواء كاملاً، عندها اقتربوا منا وفتشونا وصادروا هواتفنا وأخذونا إلى إحدى الزوايا وقالوا لنا "إما أن تغادروا أو تعتقلوا" حاولنا التفسير لهم وأردنا مصافحة أحدهم فرض وقام بتقييدي بواسطة الأصفاد. كان معنا ناشط امريكي طبعاً لم يستطيعوا اعتقاله فبادر هو الى إبلاغ وسائل الإعلام.‏‏‏

فيما بعد أتى جنرال في الجيش وقال لنا "هذه إجراءات أكبر منا، وعليكم أن تغادروا أو تعتقلوا، وحين أخذ بطاقة هويتي وعرف من أنا غير طريقته بالكلام وفك قيدي وراح يعتذر".‏‏‏

ويعلق بسام القنطار على ما حدث معتبراً بحسب خبرته المتواضعة بالتظاهرات أن ما حدث لا يمكن أن يحصل دون قرار صادر عن وزير الداخلية بمنع أي شخص من الوصول إلى السفارة الأمريكية وأشار إلى أن اعتصاماً أقيم أمس الأربعاء قرب مبنى الأسكوا ومر كل شيء على ما يرام وألقيت الكلمات في ظل وجود امني أيضاً، مضيفاً أن ما حدث اليوم لا يتعلق بإجراءات أمنية بل بأمريكا.‏‏‏

وأكد بسام القنطار وهو عضو في ثلاث منظمات دولية لحقوق الإنسان أن تلك المنظمات اعطيت علماً بما حدث وهناك موجة من الاستنكارات إزاء هذه الحادثة.‏‏‏

2006-10-30