سياسة الجمهورية الاسلامية في الاعتماد على النفس وتطوير القدرات في كل النواحي كانت من أبرز وصايا مفجر الثورة الاسلامية الامام روح الله الموسوي الخميني(قده)، الذي عمل ومنذ اللحظات الأولى للانتصار على ترسيخ هذا المفهموم، وقد خطت الجمهورية الاسلامية خطوات متقدمة جداً على كل الصعد، فبعد الاكتفاء الزراعي والاستغناء كلياً عن الاعتماد على النفط كمصدر لدعم الميزانيةـ عملت الجمهورية الاسلامية لتطوير قدرتها النووية للطاقة السلمية من اجل الوصول الى مصدر طاقة جديد يؤمن لها اكتفاء على هذا الصعيد، وفي موازاة ذلك راحت القوات العسكرية تعمل على تطوير معداتها العسكرية، حيث أن الحصار الذي فرض على الجمهورية الاسلامية منعها من الحصول على قطع الغيار للطائرات فكان قرار الامام الخميني (قده) بالتوجه نحو الطاقات الايرانية والاستفادة منها في هذا المجال، فبرزت البحرية الايرانية بشكل سريع في تطوير معداتها لا سيما في مجال القوارب والطرادات السريعة التي برعت في انتاجها.‏‏‏‏‏