أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018
ارشيف من :أخبار لبنانية
العماد عون :التهديدات الاسرائيلية لم تعد تنفع في لبنان و"من لا يخاف على حساب لبنان لا يحق له أن يخاف على 14 آذار"
المحرر المحلي
رد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون على التهديدات الصهيونية الاخيرة معتبرا ان هذه التهديدات الاسرائيلية لم تعد تنفع في لبنان . عون وبعد اجتماع تكتل التغيير والاصلاح كشف عن وجود مراسلات لديه تشير الى عدم وجود ادلة لدى لجنة التحقيق الدولية لتوقيف الضباط الأربعة وان الموضوع بيد القضاء اللبناني لافتا الى انه انه كان على القضاء أن يخرجهم من السجن بكفالة مادية ويمنعهم من السفر ومن يسافر خارج البلد يكون تثبت التهمة عليه .
وحول تخوف جنيلاط من أن يكون هناك صفقة أميركية-سورية على حساب 14 آذار قال عون " من لا يخاف على حساب لبنان لا يحق له أن يخاف على 14 آذار "
لافتا ان الذي يخوف من "سقوط 14 آذار هو فتح ملفاتهم من عدة سنين لأن لهم ملفات عديدة خائفين منها " وتوجه عون بالسؤال الى جنبلاط قائلا : " ما هو مشروع 14 آذار ، هم سرقوا مشروعنا السيادة والحرية والاستقلال سرقوا هذا الشعار وباعوه لدول غربية وغنية وبقيت 14 آذار من دون مشروع، ويحاولون وضع 8 آذار في سوريا و14 آذار تحت الأرز الذي يبست شجراته من دون ان يكون هناك جمعية تعنى به .
واشار العماد عون الى ان الحالة لم تعد تصطلح مع حزب الكتائب الا بإعتذار رسمي علني لافتا الى ان التيار والجمهور الذي يمثله والذي لطخ بالاتهام زورا بمقتل الوزير بيار الجميل لا يمكن أن ينمحى إلا بإعتذار رسمي . وردا على سؤال حول إعادة طرح الفيدرالية في لبنان قال عون : لم نعد نفهم على أحد هذه الايام سائلا الجميل أن يقول ما الموجب لتعديل الطائف وعندها يمكن التعديل .
وحول زيارة الرئيس سليمان لإيران وصف عون الزيارة بانها زيارة رئاسية لافتا الى ان الرئيس سليمان غير ملزم بالرد فورا على أية مساعدات عسكرية قد تطرح عليه هناك ومشيرا ان بامكانه ان يحملها ويأتي بها لكي تدرس أصولا في لبنان .
وحول منتقدو زيارته الى دمشق رد عون قائلا : " الانسان يخاف من تاريخه، وهم لهم تاريخ مع سوريا أنا لم أكتبه ولا سأمحوه، وهم يهاجمون زيارتي ربما لأنهم يخشون من أن يخبرني احد في سوريا ماذا كانوا يفعلون ويفضح أشياء غير معروفة، أنا لا أستعمل الابتزاز واقاتلهم بوسائلي الخاصة وأنتصر عليهم ".
وحول موضوع الاستراتيجية الدفاعية اعتبر العماد عون ان لا أحد يحصن لبنان مثل المشروع الذي قدمه حول الاستراتيجية الدفاعية لافتا الى ان أي شعب مقاوم لا يدع العدو يدخل الى أرضه ويتوجه لمقاومة هذا العدو الذي يريد ان يسيطر على أرضه، ووصف عون الشعب اللبناني الآن بانه ميليشيا مشيرا الى السعي لتحويله الى شعب مقاوم عن طريق التربية الثقافية ، وقال عون ايضا : " المقاوم نحن حددنا صفاته وهذا لا يعني أن الجميع مؤهلين "، واصفا الكلام عن تدريب الشعب على المقاومة بجعله ميليشيا بانه يعتبر إهانة للجيش وللقوى العسكرية .
رد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون على التهديدات الصهيونية الاخيرة معتبرا ان هذه التهديدات الاسرائيلية لم تعد تنفع في لبنان . عون وبعد اجتماع تكتل التغيير والاصلاح كشف عن وجود مراسلات لديه تشير الى عدم وجود ادلة لدى لجنة التحقيق الدولية لتوقيف الضباط الأربعة وان الموضوع بيد القضاء اللبناني لافتا الى انه انه كان على القضاء أن يخرجهم من السجن بكفالة مادية ويمنعهم من السفر ومن يسافر خارج البلد يكون تثبت التهمة عليه .
وحول تخوف جنيلاط من أن يكون هناك صفقة أميركية-سورية على حساب 14 آذار قال عون " من لا يخاف على حساب لبنان لا يحق له أن يخاف على 14 آذار "
لافتا ان الذي يخوف من "سقوط 14 آذار هو فتح ملفاتهم من عدة سنين لأن لهم ملفات عديدة خائفين منها " وتوجه عون بالسؤال الى جنبلاط قائلا : " ما هو مشروع 14 آذار ، هم سرقوا مشروعنا السيادة والحرية والاستقلال سرقوا هذا الشعار وباعوه لدول غربية وغنية وبقيت 14 آذار من دون مشروع، ويحاولون وضع 8 آذار في سوريا و14 آذار تحت الأرز الذي يبست شجراته من دون ان يكون هناك جمعية تعنى به .
واشار العماد عون الى ان الحالة لم تعد تصطلح مع حزب الكتائب الا بإعتذار رسمي علني لافتا الى ان التيار والجمهور الذي يمثله والذي لطخ بالاتهام زورا بمقتل الوزير بيار الجميل لا يمكن أن ينمحى إلا بإعتذار رسمي . وردا على سؤال حول إعادة طرح الفيدرالية في لبنان قال عون : لم نعد نفهم على أحد هذه الايام سائلا الجميل أن يقول ما الموجب لتعديل الطائف وعندها يمكن التعديل .
وحول زيارة الرئيس سليمان لإيران وصف عون الزيارة بانها زيارة رئاسية لافتا الى ان الرئيس سليمان غير ملزم بالرد فورا على أية مساعدات عسكرية قد تطرح عليه هناك ومشيرا ان بامكانه ان يحملها ويأتي بها لكي تدرس أصولا في لبنان .
وحول منتقدو زيارته الى دمشق رد عون قائلا : " الانسان يخاف من تاريخه، وهم لهم تاريخ مع سوريا أنا لم أكتبه ولا سأمحوه، وهم يهاجمون زيارتي ربما لأنهم يخشون من أن يخبرني احد في سوريا ماذا كانوا يفعلون ويفضح أشياء غير معروفة، أنا لا أستعمل الابتزاز واقاتلهم بوسائلي الخاصة وأنتصر عليهم ".
وحول موضوع الاستراتيجية الدفاعية اعتبر العماد عون ان لا أحد يحصن لبنان مثل المشروع الذي قدمه حول الاستراتيجية الدفاعية لافتا الى ان أي شعب مقاوم لا يدع العدو يدخل الى أرضه ويتوجه لمقاومة هذا العدو الذي يريد ان يسيطر على أرضه، ووصف عون الشعب اللبناني الآن بانه ميليشيا مشيرا الى السعي لتحويله الى شعب مقاوم عن طريق التربية الثقافية ، وقال عون ايضا : " المقاوم نحن حددنا صفاته وهذا لا يعني أن الجميع مؤهلين "، واصفا الكلام عن تدريب الشعب على المقاومة بجعله ميليشيا بانه يعتبر إهانة للجيش وللقوى العسكرية .