ارشيف من : 2005-2008
أخبار متفرقة
الانتقاد/ اخبار محلية متفرقة ـ العدد 1138 ـ2/12/2005
إشكالات زغرتاوية
أثارت الإشكالات التي شهدتها مدينة زغرتا خلال اليومين الماضيين أسئلة كثيرة حول قدرة إحدى الشخصيات التي تطرح نفسها مرشحة لرئاسة الجمهورية على تقبّل المعارضة في الوطن بكامله، طالما أنها لم تستطع تحمل المعارضة داخل مدينتها، وممّن هم من "أبناء جلدتها".
وقال مراقبون إن كفاءة الشخص لا تقاس بالخطب والاقتباسات، وإنما بالممارسات العملية على الأرض، والتي دلّت على أن هذه الشخصية.. فاشلة.
هجوم.. وقائي
عزت مصادر سياسية الهجوم الذي شنه زعيم سياسي على دولة شقيقة إلى عدم اطلاع هذا الزعيم على مفاوضات حثيثة تدور بين حليف أساسي له وبين ممثلين لهذه الدولة في أكثر من مكان وبرعاية إقليمية، الأمر الذي اعتبره نوعاً من الخيانة التي رد عليها بمهاجمة الدولة بدل مهاجمة الحليف، دون أن يعني ذلك أن الأجواء بين الحليفين لم تتأثر بشدة بهذا الهجوم.
ضمانات.. دولية
قالت مصادر مطلعة إن الضمانات التي قالت سوريا إنها حصلت عليها بشأن طريقة استجواب مواطنيها الخمسة في جنيف هي ضمانات من طرف دولي فاعل، وهو المسؤول الأول في دولة كبرى ذات مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي، وأن ما قيل عن ضمانات عربية لم يدخل في معطيات الموافقة السورية على هذا الاستجواب.
المقنّع والبند السابع
ترى مصادر قضائية أن القيد الذي وضع على القضاء اللبناني من خلال البند السابع من بروتوكول التعاون مع اللجنة الدولية للتحقيق في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري هو الذي أوصل الأمور في التحقيق إلى الدرك الذي وصلت إليه، حيث أن هذا البند كان يهدف بشكل رئيس إلى منع القضاء اللبناني من التمتع بأي سلطة مراقبة أو حتى متابعة لما يجري في التحقيقات، مع العلم أنه تبين أن التحقيقات التي أجراها المحققون اللبنانيون في البداية تميزت باحتراف بدا أعلى بكثير مما أظهرته لجنة التحقيقات الدولية.
وفي هذا الإطار تتردد في أروقة قصر العدل علامات استفهام كثيرة حول طريقة تعامل المحقق الألماني ديتليف ميليس مع القضاء اللبناني في تزويده بالشهود المستمع إليهم، ولا سيما بعد بروز فضيحة الشاهد المقنع السوري هسام طاهر هسام. فقد رفض ميليس مراراً السماح للمحقق العدلي القاضي الياس عيد سماع إفادة هسام حتى انه أغفل عنه اسمه وهويته، بينما كان سياسيون وإعلاميون وأمنيون يعرفون من هو هذا الشاهد المقنع. وكان عيد كلما طلب سماع هسام لقي جواباً بالتأجيل من ميليس. ولم يعرف عيد بهذا الشاهد إلا بعد ظهوره على شاشة إحدى محطات التلفزة اللبنانية قبل فراره إلى سوريا، فحدّد له يوم الاثنين موعداً لاستجوابه غير ان لجوء هسام إلى بلده يوم الأحد "طيّر" الموعد والاستجواب.
رفض.. معروف الأسباب
رفض مرجع قضائي تعيين قاضٍ من إثنين طرحهما عليه ديتليف ميليس للقيام بمهمة التنسيق بين لجنة التحقيق الدولية والقضاء اللبناني، وذلك بسبب قربهما من إحدى الشخصيات السياسية البارزة.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018