ارشيف من : 2005-2008

السيد نصرالله يستقبل الرئيس خاتمي زوار الأمانة دعوا إلى عدم الاستعجال في المحكمة الدولية

السيد نصرالله يستقبل الرئيس خاتمي  زوار الأمانة دعوا إلى عدم الاستعجال في المحكمة الدولية

الانتقاد/ محليات ـ العدد 1139ـ 9/12/2005‏

شهدت الأمانة العامة لحزب الله خلال الأسبوع المنصرم سلسلة لقاءات مهمة، تناولت آخر المستجدات على الساحة المحلية والإقليمية وتطورات التحقيقات بجريمة اغتيال الرئيس الحريري والمواقف من المحكمة الدولية.‏

استقبل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله رئيس الجمهورية الإسلامية السابق السيد محمد خاتمي بحضور الوفد المرافق والسفير الإيراني في بيروت، وأعضاء شورى الحزب.‏

ورحب السيد نصر الله في بداية اللقاء بالضيف الكبير، مقدرا "وقوف الجمهورية الإسلامية الى جانب الشعبين اللبناني والفلسطيني في نضالهم العادل ضد الاحتلال الصهيوني"، شاكراً إياه على "المحبة والعناية الخاصة التي أولاها بنفسه للبنان وشعبه والمقاومة الإسلامية خلال ولايته الرئاسية، والتي تحقق خلالها الانتصار الكبير في عام 2000 على العدو الصهيوني".‏

السيد خاتمي من جهته، عبر عن تقديره العالي لحزب الله، وتأييده "لمقاومته الشريفة والمخلصة ضد الاحتلال الصهيوني"، مؤكداً "موقف الجمهورية الإسلامية الثابت إلى جانب لبنان وشعبه ومقاومته".‏

واستقبل السيد نصرالله رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني الوزير السابق طلال ارسلان بحضور رئيس المجلس السياسي السيد إبراهيم أمين السيد. وأكد أرسلان بعد اللقاء "ضرورة التواصل والتلاحم بين قيادتي الحزبين، لا سيما في هذه الظروف الخاصة التي يمر فيها لبنان والمنطقة", مشدداً على "رفض استخدام لبنان ورقة ضغط وجعله مقرا أو ممرا لأي تخطيط دولي يطاول سوريا والمنطقة".‏

وفي موضوع المحكمة الدولية قال أرسلان "نحن نعتبر أن هناك محكمة محلية تقوم بواجباتها، وهناك لجنة تحقيق دولية جاءت الى لبنان وقامت بواجباتها، وبينت وجود هشاشة في التحقيقات التي وصلت إليها حتى الآن أو سطحية في هذا الملف, بالتالي نحن لا نرى لزوماً لمحكمة دولية طالما أن التحقيقات "ماشية" في لبنان، والأمور على الساحة اللبنانية تتوضح أكثر فأكثر في هذا الموضوع".‏

كما استقبل السيد نصر الله الأمين القطري لحزب البعث الاشتراكي في لبنان الوزير السابق عاصم قانصوه. واتهم قانصوه بعد اللقاء ما أسماه الغرفة السوداء بفبركة الأخبار وتسريبها الى الصحف الكويتية وقال "ان هذه الجوقة المرتبطة بغرفتها السوداء لا يهمها معرفة الحقيقة في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بل لصق الاتهامات والتأثير على لجنة التحقيق الدولية من خلال الوشايات وشهود الزور لارهاب الخصوم السياسيين، وذلك بما يتناقض مع القانون اللبناني والدولي".‏

ثم استقبل السيد نصر الله رئيس حزب الكتائب كريم بقرادوني بحضور النائب نادر سكر وعضو المجلس السياسي في حزب الله غالب أبو زينب، وسلم بقرادوني السيد نصر الله دعوة الى حفل الاستقبال الذي يقيمه الحزب يوم الأحد المقبل لمناسبة مرور 69 سنة على تأسيس الكتائب·‏

ونبه بعد اللقاء الى أن الاصطفاف الطائفي هو ضد الوحدة الداخلية، والاصطفاف الطائفي الذي له علاقات في الخارج هو فتنة داخلية.‏

كما استقبل السيد نصر الله النائب السابق جان عبيد، وقال بعد اللقاء "لا التشكيك في السنة ولا الاستفزاز للشيعة ولا ابتزاز المسيحيين ولا العداوة للدروز هي التي توحد لبنان, وللبنان تاريخ واحد، هناك 8 آذار وهناك 14 آذار وهناك تواريخ متعددة، 8 آذار فيه حق للمقاومة وللممانعة وللصمود، وليس 8 آذار فقط ورقة، و14 آذار فيه الديمقراطية والحرية والحقيقة في موضوع اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، البلد متكاملة قضيته وليست متناقصة".‏

وأضاف "الوصول الى كشف الحقيقة هو الهدف، والمحكمة مجرد وسيلة ولا يتوقف الإنسان عند الوسيلة، المهم هو الهدف، ويجب أن يكون إظهار الحقيقة مصلحة وطنية وعربية ودولية".‏

2006-10-30