ارشيف من : 2005-2008

أخبار متفرقة

أخبار متفرقة

الانتقاد/ أخبار متفرقة ـ العدد 1140ـ 16/12/2005‏

جلسة طارئة.. للتخريب‏

شكلت الجلسة الطارئة الأخيرة لمجلس الوزراء (يوم الاثنين الماضي) فرصة لإظهار حقيقة غياب الحكمة عند الفئة التي تدّعي لنفسها الأكثرية في مجلس النواب ومجلس الوزراء، وذلك من خلال الممارسات السلبية التي ظهرت في هذه الجلسة والتي دفعت البعض إلى التساؤل عن الجدوى في الاستمرار في إطلاق لقب "رجل دولة" على بعض الشخصيات الأساسية في هذه الأكثرية.‏

وفي ظل التخوف الذي برز من توجه ما لتسليم البلد إلى الخارج تساءل مراقبون عما إذا كان الضغط من اجل تشكيل محكمة دولية يأتي من الخارج، أم أنه ينطلق من الداخل، متوقفين عند استشراس البعض لإقناع من يعنيهم الأمر بالمحكمة الدولية، في ظل بروز بعض المعطيات التي ترى في مواقف الكثير من الأطراف الدولية والإقليمية تمهلاً في الإعلان عن موقف حاسم من هذا الموضوع.‏

وفي حين أفادت معلومات كثيرة عن مفاوضات كانت تجري بين مختلف الأطراف للخروج بصيغة توافقية حول القرار بتشكيل محكمة ذات طابع دولي ـ كان يتولاها الوزير بهيج طبارة من جانب "الأكثرية" ـ فإن مرجعاً كبيراً أعرب عن استيائه من التسرع لـ"خربطة" كل الاتفاقات، الأمر الذي وافقته عليه شخصية دبلوماسية "معنية"، في إشارة إلى وجود قطبة مخفية ما وراء هذه السرعة.. وهذا التسرع في العمل لإقرار طلب تشكيل المحكمة الدولية وتوسيع عملية التحقيق.‏

بطالة.. حكومية‏

قال ديبلوماسي مخضرم إن حكومة فؤاد السنيورة سلمت البلد قضائياً وأمنياً إلى القوى الدولية (وعلى رأسها أميركا) في قرارات مجلس الوزراء الأخير، وسوف تسلمها الملف الاقتصادي قريباً، فماذا يبقى له ولها من صلاحيات وملفات، وهل سيكتفي بمعالجة أزمة السير في بيروت وحل مشاكل الصرف الصحي خصوصاً عند تساقط الأمطار، أم أنه سيحيل هذين الموضوعين أيضاً إلى لجان دولية.‏

وتساءل الديبلوماسي: ماذا سيبقى للسنيورة وحكومته بعد ذلك، وهل سيتحولون الى جيش من العاطلين عن العمل؟‏

سعي.. حميد‏

تبين أنّ أحد الصحفيين الذين عملوا بجدّ ونشاط في إجراء عملية غسيل دماغ لشاهد مهمّ في قضية كبيرة فرّ إلى بلاده، كان قد سعى لدى أحد الأجهزة الأمنية من أجل توظيفه مستشاراً في مرفق رسمي لقاء راتب شهري مقداره ألفا دولار أميركي.‏

تشهير.. سيادي‏

يرسل أحد الوزراء ضباطاً أمنيين إلى بعض الصحف التي تمون عليها جماعات "14 آذار" من أجل نشر معلومات وأخبار عن أشخاص محسوبين على مقربين من مرجعية بارزة تبين ان الغاية منها ان تطال سمعة هذه المرجعية.‏

تبادل أدوار‏

تسرب من جلسة مجلس الوزراء الأخيرة أن وزير الداخلية لم يتكلم كثيراً بالأمن كما يفترض، ولا سيما أن الجلسة جاءت بعد عملية الاغتيال الشهيرة، وإنما ركز كلامه على المحكمة الدولية، في حين تبرع الوزير أوغاسابيان للحديث عن المناقلات الأمنية بين الضباط، ربما بصفته ضابطاً سابقاً!‏

أسوأ من أخيه‏

لوحظ أن العناصر الأمنية المستترة باللباس المدني تكثر من وجودها في "أماكن لها حرمتها" ولا سيما في بيروت أكثر مما كان عليه الأمر في عهد النظام الأمني السابق المشكو منه.‏

كتائب.. كتائب‏

برز التناقض جلياً في خطاب أقطاب حزب الكتائب مؤخراً، وتحديداً في الأيام والساعات التي تلت عملية اغتيال الصحافي والنائب جبران تويني، وما رافقها وتلاها من طروحات سياسية وأمنية. وقد برز هذا التناقض في عدة لقاءات تلفزيونية.‏

2006-10-30