ارشيف من : 2005-2008

حزب الله يستنكر اغتيال تويني

حزب الله يستنكر اغتيال تويني

الانتقاد/ لبنانيات ـ العدد 1140ـ 16/12/2005‏‏

استنكر حزب الله في بيان له جريمة اغتيال النائب جبران تويني، وإذ تقدم بأحر التعازي من عائلته وذويه وأسرة جريدة "النهار" قال "ان هذه الجريمة التي استهدفت إعلاميا بارزا وسياسيا معروفا، لا يمكن عزلها عن سلسلة التفجيرات المتنقلة التي حصلت مؤخرا في لبنان، والتي تهدف إلى ضرب السلم الأهلي والاستقرار الداخلي، الأمر الذي يستفيد منه أولا وأخيرا أعداء لبنان".‏‏

وكانت كتلة الوفاء للمقاومة قد أصدرت بياناً أدانت فيه عملية الاغتيال، واعتبرت أن مسلسل التفجيرات الذي يتواصل في لبنان منذ صدور القرار الدولي رقم 1559 هو الدليل الأكيد على أن المستهدف هو لبنان ووحدته وسلمه الأهلي واستقراره الداخلي.‏‏

وقال "ليس التفجير الرهيب الذي نال من الزميل والصحافي الأستاذ جبران تويني إلا الإشارة الواضحة على مواصلة أعداء لبنان لمشروعهم الرامي إلى خلط الاوراق وتعويم مناخ التوتر والانقسام".‏‏

من جهته اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمار "أن هذا المسلسل الإجرامي الرهيب المتمادي في لبنان منذ صدور القرار 1559 يشكل حلقة أساسية للمساس بالوحدة الوطنية والسلم الأهلي، داعيا الجميع ألا ينسوا أن هناك عدوا استراتيجيا يرى الساحة اللبنانية خاسرة، ويمكن النفاذ من خلال ذلك بتمرير مشاريعه، وبما يصب في مصلحة هذا الكيان".‏‏

وقال "نحن جميعاً مدعوون إلى ورشة حوار فعلية لنقارب الوضع في لبنان مقاربة جامعة، المصلحة فيها لكل المعطيات التي تعني المنطقة بأمتها". ورأى انه من المبكر ومن الخطأ الجسيم الآن التسرع في إصدار الأحكام وإصدار الاتهامات لأنها لا تفيد التحقيق ولا تفيد المصلحة الوطنية على الإطلاق".‏‏

كما استنكرت المستشارية الثقافية الإيرانية جريمة اغتيال النائب جبران تويني وقالت في بيان لها ان هذه الجريمة إنما تستهدف الأمن والاستقرار اللبناني، وجددت إدانتها لكل الأعمال الإرهابية التي تستهدف حرية الرأي والتعبير وتنال من الأقلام التي تنور الرأي العام، داعية إلى حماية المفكرين والمثقفين وأصحاب الرأي الحر في العالم في ظل محاولات تقودها وسائل إعلام عالمية لقلب الحقائق وتشويه صورة الحقيقة.‏‏

وأدانت لمجموعة اللبنانية للإعلام (قناة المنار وإذاعة النور) هذا العمل الغادر واعتبرت في بيان لها أن هذه الجريمة النكراء ستدوّن في سجل الاستهدافات الإرهابية المستمرة للجسم الصحافي، ولن تنال من عزيمة وإصرار العاملين في هذا المجال على المضي قدماً في تشبثهم بالقيم الصحافية والمناقبية المهنية.‏‏

ورأت أن يد الغدر التي امتدت إنما استهدفت الإعلام برمته في لبنان كما استهدفت السلم الأهلي الداخلي والاستقرار الذي بدأ يتلمسه الوطن في الأسابيع الأخيرة.‏‏

2006-10-30