أول المتكلمين كان الوزير السابق وئام وهاب الذي وصف القيمين على الدولة بالعصابة، وقال ان الحرية تؤخذ ولا تعطى، لافتاً إلى أنهم يريدون الإمساك بكل شيء للإجهاز على المقاومة". وكرر الامين العام لرابطة الشغيلة النائب السابق زاهر الخطيب أن "لا عتب على المأمورين ولا عتب على الآمرين باعتبار أن الحكومة بأكثريتها مأمورة من السفارة الاميركية". اما النائب مروان الفارس فرأى "أن الحكم في لبنان الذي يستبد بمجلس النواب ويستبد بالحكومة هو حكم استبدادي بالمطلق"، فيما اعتبر الوزير السابق بشارة مرهج أن ما تعرض له الطلاب أمام السراي الحكومي هو "اساءة للبنان وللديموقراطية وللحكومة".‏