ارشيف من : 2005-2008

آخر خبر

آخر خبر

القوات: تيارات نتيجة "انحراف القائد وجماعته"‏

تبدو الأوضاع داخل تيار القوات اللبنانية في حالة من البلبلة مع استمرار الانقسام بين فريق القيادة الذي يترأسه قائد القوات سمير جعجع، وفرقاء آخرين يتوزعون بين عدد من القيادات السابقة للقوات، ولعل أبرز هذه الفرق تيار قدامى القوات الذي يتحرك بشكل علني ويصدر بيانات تحمل الكثير من الانتقادات لقيادة القوات ولسمير جعجع شخصياً.‏

وبرز في الفترة الأخيرة الكتاب المفتوح الذي وجهه "تجمع مقاتلي القوات اللبنانية السابقين في بلاد الاغتراب" إلى "الرفاق المؤمنين بقضية القوات اللبنانية"، والذي تضمن انتقادات قوية جداً لجعجع ولخطه السياسي وصلت إلى حد القول في إحدى فقرات الكتاب المفتوح إن من أسباب الانتفاضة الحاصلة "انحراف القائد وجماعته عن خط القيادة المرسوم خدمة للقضية إلى خط قضية مرسوم لخدمة القائد ولفيفه".‏

وتوقع مراقبون أن تتسع شقة الخلاف بين التيارات المتضاربة داخل تيار القوات، ولا سيما بعد انعقاد "مؤتمر مقاطعة أوروبا" في بروكسيل في 10 و11 حزيران برعاية نائب رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية جورج عدوان الذي استبعد قيادة تيار قدامى القوات عن المشاركة.‏

همسات‏

من المقرر أن يتمّ تعيين القاضي سميح الحاج محققاً عدلياً في قضية اخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين.‏

"سينهارون كأحجار الدومينو" عبارة أطلقها مراقب استراتيجي عن أقطاب لا يزالون يراهنون على أميركا.‏

يبدي موظفون من الفئة الأولى من إحدى الطوائف خشيتهم من أن يتم التعامل معهم بطريقة انتقامية بعدما خسرت إحدى المرجعيات وفريقها السياسي معركة تعيينات مجلس شهد كباشاً سياسياً وأزمة كبيرة، وذلك في مناقلات منتظرة.‏

الكلام بسرّك‏

غضّت قيادات قوى فاعلة النظر عن الموشحات غير الأخلاقية التي صدرت عن مؤيديها ضد بعضهم البعض في إحدى مباريات كأس السلة وكادت تعطّل البطولة. وقد فسّر مراقبون هذا الأمر بأنّه نتيجة للاختلاف والاحتقان الكبيرين في صفوف قواعد هذه القوى.‏

يكثّف سياسيون وحزبيون ومحامون يحملون أقنعة متعدّدة، من تصريحاتهم الدفاعية عن خطّ سياسي معيّن، لقاء الأموال التي يتقاضونها، ويلحّون على وسائل الاعلام من أجل نشرها وإبرازها لئلا تحجب عنهم حصصهم الغذائية، وإذا ما رفض نشرها يرسلونها مراراً ولا يتركون أحداً إلا ويتوسلون إليه نشرها.‏

تجنباً لما قد ينتج عن توزيع منشورات تحمل نفساً طائفياً وتحريضياً وتؤدي بأصحابها إلى الملاحقة القضائية، يحرص بعض الموتورين على اللجوء إلى الانترنت من أجل نشر "عصارة أفكارهم السامية" التي تؤذي المشاعر وتغذي الأحقاد، ولا تلتفت الدولة إليها من أجل وضع حدّ لها.‏

الانتقاد/ همسات وأخبار ـ العدد 1167 ـ 23/6/2006‏

2006-10-30