ارشيف من : 2005-2008

أخبار متفرقة

أخبار متفرقة

غياب.. عن الحرية‏

غياب دعاة الحرية والسيادة والاستقلال (الموالاة الحالية/ جماعة 14 آذار) عن أجواء التضامن مع صحيفة السفير بعد الحملة الظالمة التي استهدفتها من قبل السفير الأميركي أثار الكثير من علامات الاستفهام.‏

وما جعل الموضوع أكثر إثارة للتساؤل أن صحيفة السفير لم تقف في صف العداء للموالاة الحالية، بل تعرضت لانتقادات من شريحة واسعة من قرائها بسبب هذا الموقف.‏

والأنكى من ذلك أن الوزير المعني بالقضية (وزير الإعلام غازي العريضي) والذي لم يكن يفوّت مناسبة للتعبير عن التضامن مع الإعلام غاب تماماً عن المناسبة أو حتى عن التعليق على الحملة التي استهدفت الصحيفة.‏

صحافي شارك في الاعتصام علّق على هذه الوقائع أمام بعض الحضور بالقول: "إن الجماعة يدافعون بشراسة عن الحرية ـ وحرية الصحافة تحديداً ـ طالما أنها لا تمس بـ(العلاقات المميزة) مع الأميركيين والفرنسيين، أما حينها فيصبح الصمت أولى، إن لم يكن الأمر يتعدى ذلك لإطلاق الاتهامات بالكذب والتزوير إلى الصحيفة نفسها، في ما يشبه المشاركة في الحملة الأميركية عليها!‏

إنها حرية أن لا تغضب أميركا ولا تتظاهر ضدها ولا تقف ضد مشروعها في لبنان والمنطقة، وحرية ان لا تنتقد أسطورة المحرقة ولا تواجه الشركات الرأسمالية وغول الخصخصة أما غير ذلك فليس من الحرية.. إنها حرية باتجاه واحد.. وعيشي يا حرية!‏

رسالة‏

اعتبر مراقبون أن زيارة السفير السعودي عبد العزيز خوجة إلى قصر بعبدا والكلام الإيجابي الذي قاله بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد إميل لحود رسالة شديدة الدلالة.. "إلى من يعنيهم الأمر". وتتزامن هذه الزيارة مع تلقي زعماء كبار في السلطة تأنيباً من دول إقليمية متابعة للوضع في لبنان بسبب التهور والأداء السيئ محلياً، والمسيء للمبادرات العربية إقليمياً.‏

رعب مسبق‏

يعيش تيار الموالاة حالة من الرعب المسبق إزاء إمكانية الفشل في تحقيق حضور جماهيري واسع في 14 شباط لإثبات مكانته، مع الإشارة إلى أن تشييع الصحافي جبران تويني لم يجمع أكثر من خمسة وثلاثين ألف شخص برغم قوة الحدث، وبرغم أن جمعاً كبيراً من المشاركين كان من التيار العوني الذي "لم ينزل بكل قوته" إلى الشارع في هذه المناسبة.‏

أسئلة خارج السياق‏

حاول "مسؤولون" أجانب حضروا إلى لبنان في الأسبوع الفائت، توسيع دائرة أسئلتهم خلال التحقيق مع شخصين في موضوع "النفط مقابل الغذاء" لتشمل بلداً أوروبياً خلافاً للاستنابة الموجهة في وقت سابق للقضاء اللبناني، فاعترض "المسؤول" اللبناني الموجود وطلب حصر الأسئلة بما هو محدّد سابقاً.‏

2006-10-30