ارشيف من : 2005-2008

رعد: راضون عن نتائج الحوار وما يعنينا تأكيد سيادة لبنان على مزارع شبعا

رعد: راضون عن نتائج الحوار وما يعنينا تأكيد سيادة لبنان على مزارع شبعا

أبدى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد رضاه عن نتائج الحوار التي أُخذت "بالإجماع"، وأمل أن تساهم في التوصل الى تحقيق الاستقرار السياسي وتدعيم حق لبنان في مواجهة العدوان الاسرائيلي.‏

وأكد أن "ما يعنينا أن كل اللبنانيين من خلال مؤتمر الحوار أكدوا سيادة لبنان على مزارع شبعا، وأكدوا الهوية اللبنانية للمزارع، وهذا يكفي بالنسبة للمقاومة لتستمر في استكمال دورها الوطني في تحرير الأرض".‏

وشدد على أن "موضوع سلاح المقاومة خارج النقاش، وإنما البحث هو حول استراتيجية لبنان لحماية ترابه الوطني ودور المقاومة في حماية هذه الاستراتيجية، وهذا بعد تحرير مزارع شبعا".‏

وقال النائب رعد في مؤتمر صحافي عقده عقب انتهاء جولة الحوار الثانية: "نحن راضون عن النتائج الواقعية التي صدرت من المتحاورين، والتي عكست الجدية والصراحة الكاملة والعمق في مقاربة المواضيع الحساسة التي كانت مثار تداول واختلاف بين بعض اللبنانيين. ونأمل في ضوء الأداء الحكيم لتطبيق ما أسفر عنه المؤتمر من نتائج، أن نتوصل الى تحقيق الاستقرار السياسي وتدعيم حق لبنان في مواجهة العدوان والاحتلال الإسرائيلي لبقية أرضنا المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا".‏

واعتبر رعد أن الحوار "مورست فيه الجدية والشفافية والتعاطي الصريح في المقاربات العميقة للمسائل، ولم تكن نتائجه مثالية ولا طوباوية، وإنما واقعية لأنها التقت حول قواسم مشتركة في النظر الى القضايا البالغة في الدقة والحساسية".‏

ولفت إلى أن القرارات أُخذت "بالإجماع، وأن النتائج توافقية".‏

ورداً على سؤال قال: "إن المقاربة التي بدأناها حول سلاح المقاومة مقاربة واقعية ومنطقية، وتعكس التفهم للظروف والمناخات التي تسمح لهذا السلاح بأن يكون له دور في حماية الاستراتيجية الدفاعية".‏

ونفى النائب رعد وجود تسوية حول سلاح المقاومة ورئاسة الجمهورية وقال: "لا علاقة لأي بند بالبنود الأخرى، وما اتفق عليه واضح، وما عبّر عنه رئيس المجلس النيابي نبيه بري لجهة أن هناك أزمة حكم سياسية يجب أن تعالج، بغض النظر عن تشخيص كل طرف لأسباب هذه الأزمة، ينبغي مناقشة موضوع الرئاسة بما يعالج هذه الأزمة".‏

ورداً على سؤال حول إثبات لبنانية مزارع شبعا وإرسال وثائق الى الأمم المتحدة، وأن ذلك سيجمد دور المقاومة أجاب: "ما يعنينا أن كل اللبنانيين من خلال مؤتمر الحوار أكدوا سيادة لبنان على مزارع شبعا، وأكدوا الهوية اللبنانية للمزارع، وهذا يكفي بالنسبة للمقاومة لتستمر في استكمال دورها الوطني في تحرير الأرض".‏

سُئل: كيف تمكنتم من إقناع النائب وليد جنبلاط باستمرار وجود سلاح المقاومة؟ أجاب: "الله أعاننا، وعندما نصل الى بحث هذا الأمر نناقشه".‏

وأكد "ان موضوع سلاح المقاومة خارج النقاش، وإنما البحث هو حول استراتيجية لبنان لحماية ترابه الوطني ودور المقاومة في حماية هذه الاستراتيجية، وهذا بعد تحرير مزارع شبعا".‏

وأضاف رداً على سؤال: "هناك مطالب مشتركة لبنانية وسورية، وينبغي أن يتم التواصل بين البلدين وبين الحكومتين من أجل تثبيت المصلحة المشتركة بينهما".‏

وعن آلية تثبيت لبنانية المزارع قال: "إن جميع الأطراف وافقت على نص ما جاء في بيان الرئيس بري".‏

وعما قاله الدكتور سمير جعجع حول تحرير المزارع بالدبلوماسية أو أشياء أخرى قال النائب رعد: "إنها وجهة نظره، ولكل واحد وجهة نظره، وما يتوافق حوله يُعتمد، ولا نرى تناقضا بين اعتماد الدبلوماسية واعتماد المقاومة".‏

الانتقاد/ مقالات ـ العدد 1153 ـ 17 آذار/مارس2006‏

2006-10-30