ارشيف من : 2005-2008
من جعبة الانتقاد/ أسرار واخبار
همسات
ـ تبيّن أنّ من بين النوّاب الموضوعين على لائحة التغيير ضمن الأكثرية في حال إجراء انتخابات مبكرة، نائب بيروتي كان يتحرك في أحد الأحزاب باسم مستعار لئلا يتمّ طرده من وظيفته الرسمية. وأعطى القيادي المسؤول عن اختيار النواب لتياره سبب التخلي عن هذا النائب بأنّه وديعة مخابراتية.
ـ تتعمد بعض الصحف الخليجية تأجيج الشعور الطائفي والمذهبي من خلال الإكثار من استطلاعات الرأي التي تتحدث في الاحتمالات الموضوعة فيها عن أمور وشؤون طائفية بغيضة، ولا سيما ما يتعلق منها بالعراق.
ـ يشعر مسؤول كبير سابق بالإحباط بعد أن أظهرت جوجلة أسماء المرشحين للرئاسة من قبل فريق 14 شباط أن اسمه خارج أي معادلة.
ـ تدخّل قيادي بارز في قوى 14 شباط لمصلحة موقوفة في ملف مصرفي فتح حديثاً وذلك من أجل التستر عليها، وعندما تمّت مواجهته بالوقائع والقرائن الدامغة عن تورطها تراجع عن موقفه وسحب يده.
ـ طلب موظف رفيع المستوى من موظف آخر في السلك نفسه المماطلة قدر الإمكان في البتّ في تحقيق مهم يجري في قضية خطيرة وحسّاسة شغلت الرأي العام خلال هذا الشهر.
الكلام بسرّك
ـ تساءل مراقبون عن "الميناء" الذي رست فيه "عريضة المليون" المعارضة للرئيس إميل لحود، وخاصة أن هذه الورقة تحولت إلى مثار للتهكم في أكثر من برنامج تلفزيوني ساخر.
ـ اتضح بأنّ الهدف من قيام مؤسسة رسمية غير مدنية بإرسال جدول إحصائي بحوادث كل يوم، إلى وسائل الإعلام، هو التستّر على تفاصيل هذه الحوادث واقتصار الأمر على عددها من دون الدخول في متنها لما قد يسببه من حرج لكثيرين وعلى رأسهم الدولة.
ـ يعمد نائب ترشح في غير منطقته إلى إثارة عناوين خامدة وافتعال أزمات فقط ليطل عبر وسائل الإعلام ويقول: "نحن هنا".
ـ استغرب نواب ملتحقون بسياسي مزاجي متقلب، بصدور بيانات بأسمائهم في الصحف من دون علمهم ومن دون التفوه بها، ومن دون الرجوع إليهم. ولما استفسروا عن الأمر أتاهم الجواب من مسؤول حزبي بأنّ هذه أوامر البيك.
ـ يسعى رئيس حزب وهمي لا يضمّ في صفوفه سواه وزوجته، إلى تسويق نفسه كمرشح رئاسي، وفاتح عدداً من القيادات المسيحية بهذا الأمر وسط استهجانها وتعليقها بالقول رحم الله امرأ عرف حده فوقف عنده.
ـ سجّلت تدخلات قياسية لمحامي طرف سياسي يدّعي أنّه أساسي في الأكثرية الوهمية، في غير ملفّ حقوقي وقضية لا تزال عالقة أمام الجهات المختصّة.
ـ يبدو أن "بصمة" الوزير المعني كانت حاضرة في لقاء تلفزيوني أجري مع شخصية معارضة حيث حملت الأسئلة طابعاً استفزازياً تخطى كل حدود المهنية، ما دفع الضيف إلى التعامل مع المحاورة بصفتها ممثلة للحكومة وليس كصحافية.
ـ تساءلت مصادر مراقبة كيف يسمح للشاهد السوري الكذّاب محمد زهير الصديق بالظهور في غير وسيلة إعلامية والتحرّك بحريّة تامة من دون أن يسمح للقضاء باستجوابه رسمياً، وخصوصاً أنّ هنالك موقوفين على ذمّة رواياته التضليلية المعطاة له.
الانتقاد/ العدد 1159 ـ 28 نيسان/أبريل 2006
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018