ارشيف من : 2005-2008
العميل خطاب: "براءة" بالواسطة وتوسيع للمهام!
العميل حسين خطاب (40 عاماً) فلسطيني الجنسية من أبناء مخيم عين الحلوة، متزوج وله أولاد. وُضع في دائرة الشبهة من قبل الأمن اللبناني وتنظيمات فلسطينية منذ تاريخ وقوع جريمة اغتيال جهاد أحمد جبريل. انتقل خطاب من المخيم قبل فترة وسكن بالقرب من مستشفى الهمشري في مدينة صيدا.
تولى مسؤولية العلاقات العامة في الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة في الجنوب قبل أن يُلقى القبض عليه مرة بتهمة النصب والاحتيال من قبل السلطات اللبنانية، ومرة ثانية بتهمة الاشتباه بدوره في محاولة اغتيال جبريل (كان مقرباً منه قبل الاغتيال) من قبل السلطات السورية.. وأُطلق سراحه بعد وساطة أحد المشايخ في مخيم عين الحلوة وأحد رجال الدين اللبنانيين.
وتشير المعلومات في وسائل الإعلام نقلا عن مصادر أمنية، إلى أن خطاب استفاد من عوامل عدة ساعدته في توسيع نطاق عمله في الضاحية الجنوبية لبيروت وداخل المخيمات، إذ إنه تصرف بعد الإفراج عنه بوصفه بريئاً من كل التهم التي نُسبت إليه، وكانت خطوته الأولى استقالته من العمل القيادي في "القيادة العامة" وتفرغه للعمل في شركة أدوية، فضلا عن استفادته من عمله السابق ومن موقع شقيقه الشيخ جمال خطاب من أجل إقامة شبكة علاقات تمويهية من جهة، ولتجنيد أفراد شبكة قامت بأعمال أمنية كبيرة.
بعد إلقاء القبض على رافع داهمت القوى الأمنية منزل خطاب قرب مستشفى الهمشري وصادرت وثائق وأشياء أخرى.. كما جرى توقيف زوجته، وهو لا يزال متوارياً عن الأنظار حتى الساعة.
الانتقاد/ موضوع الغلاف ـ الاعدد 1166 ـ 16 حزيران/يونيو 2006
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018