ارشيف من : 2005-2008
العلاقات الإعلامية في حزب الله ترد على أضاليل وافتراءات قوى 14 شباط
تعليقاً على ما صدر عن لجنة متابعة 14 شباط من مغالطات وافتراءات وأضاليل على خلفية التظاهرة العفوية التي خرجت في المناطق لتعبّر عن استيائها الشديد لما تعرض له مقام سيد المقاومة، صدر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله بيان توقف عند المطالعة التي قدمتها لجنة متابعة 14 شباط وتضمنت "كماً من الدس والأكاذيب لا يمكن السكوت عنها, ويجدر التوقف عندها, وفي مقدمتها: هل قرأ هؤلاء بيان وزارة الداخلية والبلديات حول وقائع ما جرى ليل الخميس ـ الجمعة؟ ولو فعلوا لوفروا على أنفسهم كثيرا من التشويه والافتراءات، وعلى الرأي العام بعضاً من حملة التجني والتحريض والفتنة, فليدلنا هؤلاء أين هي الأملاك العامة التي زعموا أنها تعرضت لاعتداءات وصفوها بالخطيرة؟ وأين هي المؤسسات السياحية والتجارية التي ادّعى البيان انه أمعن فيها خرقا وتخريبا؟ أو اين هي الأماكن الدينية التي تحدثوا عنها فيما الواقع أن المسألة لم تكن اعتداء، بل قيام الأهالي باحتضان مركز ديني واحد تحسبا لأي مخل دخيل دون أن يحصل أي اعتداء عليه. ولو تحرت أطراف 14 شباط الدقة في حديثها عن هجمات غوغائية على الأحياء السكنية والاعتداءات الخطيرة لوجدت في البند "رابعا" من بيان الداخلية الحجم الحقيقي لما حصل، والمحصور في ثلاث أو أربع حالات تكسير زجاج هي مدانة من أي مواطن أتت, لكن تضخيمها في إطار التحريض الطائفي هو الخطر والمدان أكثر, وفي السياق نفسه حديث هؤلاء عن اعتداءات على المواطنين الأبرياء والذي كشف البيان الرسمي محدوديتها, نسبة الى حجم التحرك الشعبي الواسع وحصول محاولات اعتداء عكسية تصدت لها القوى العسكرية والأمنية وأوردت أسماء أصحابها".
وتابع البيان "ان التناقض الفاضح بين ما أوردته لجنة متابعة 14 شباط وبين البيان الرسمي لوزارة الداخلية والبلديات والتقارير الأمنية الأخرى, يكذب ادعاءات هذه اللجنة التي بنت موقفها على افتراءات وأكاذيب تسمح لنا عن حق باتهامها بتزوير الحقائق وتضليل الرأي العام والتحريض على الفتنة الداخلية". وختم البيان "ان مجموعة تدعي أنها أكثرية لا يمكنها أن تدير البلد بسلوك يشحن الغرائز ويثير الضغائن بين أبناء المدينة الواحدة والوطن الواحد".
الانتقاد/ موضوع الغلاف ـ العدد 1165 ـ 9 حزيران/يونيو 2006
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018