ارشيف من : 2005-2008

من حقيبة الانتقاد

من حقيبة الانتقاد

همسات‏

كفّت يد أحد الصحفيين عن رئاسة القسم السياسي في جريدة يومية بسبب الورطات الكثيرة التي جرّها على الصحيفة المحسوبة على مرجعية نافذة.‏

اضطر أحد النواب المستحدثين عن منطقة بعيدة عن مسقط رأسه إلى فتح مكتب خدمات في مكان فوزه الانتخابي لقاء مبلغ يتجاوز الـ1500 دولار أميركي شهرياً.‏

قال وزير سابق للمالية في لبنان ان مؤتمر نيويورك هو مؤتمر سياسي بامتياز، فيما لا توقعات يمكن رصدها عن دوره المالي والاقتصادي.‏

يتحدث رئيس سابق عن أسهمه المرتفعة فيما يتعلق بحظوظ وصوله إلى الرئاسة مرة ثانية.‏

الكلام بسرّك‏

رأى مراقب أن أحد أهداف التركيز على عنوان أنفلونزا الطيور في لبنان ـ لدرجة تحويله إلى حديث الناس اليومي ـ هو تحويل الأنظار عن حدث مفترض حصوله في هذه الأيام وتخفيف وطأة النتائج الناجمة عنه.‏

لاحظ مراقبون ان النيابة العامة التمييزية لم تتحرك تلقائياً وكما يخولها القانون هذا الحق، لمقاضاة كلّ من يتطاول على رئيس الجمهورية ويرتكب بحقه جرائم يعاقب عليها قانون العقوبات.‏

وصف مرجع بارز شخصية سياسية مقربة منه كثيراً بأنّها "جنّت" بعد تصرفاتها وتصاريحها غير المدروسة.‏

ربط مراقبون بين حدث أمني شهدته منطقة "طرفية" وبين حديث عن وجود تدريبات غير مدنية تجري في موقع قريب، وذلك في سياق "التحضير للمرحلة المقبلة".‏

بلغت تكاليف انتخابات لعبة رياضية معدومة العافية في لبنان مليوني دولار اميركي.‏

ردّ‏

توقف مراقبون عند الكلام الذي قاله رئيس تكتل نواب المستقبل سعد الدين الحريري في القاهرة إثر لقائه الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى حول حزب الله، واعتباره أن "حزب الله هو حزب لبناني قاوم طوال هذه السنين احتلال العدو الإسرائيلي للأراضي اللبنانية، ولا يزال هذا العدو يحتل مزارع شبعا حتى اليوم، والحزب ما زال يقاوم والشعب اللبناني يقف معه".‏

ورأى المراقبون في هذا الموقف رداً مباشراً على ما قاله مبعوث الأمم المتحدة تيري رود لارسن حول انتفاء مبررات سلاح المقاومة.‏

علاقة جيدة؟‏

تتكرر الإشارات إلى وجود مشروع لترتيب الأوضاع داخل الطائفة المارونية بشكل يزيل الحدة من العلاقة بين القوتين البارزتين في الطائفة، التيار الوطني الحر وتيار القوات اللبنانية.‏

ومع حضور قائد القوات سمير جعجع قدّاس التيار الوطني في باريس على نية ضحايا 13 تشرين الأول/ أكتوبر، وإلقاء القيادي في التيار الوطني جبران باسيل كلمة في بشري ـ معقل القوات كما تسمى ـ جاء تسريب نائب في تكتل الإصلاح والتغيير (العوني) بأن أول لقاء سيعقده لدى عودته إلى لبنان هو مع العماد عون، ليوحي أن الأجواء تسير من حسن الى أحسن بين الجانبين.‏

وتأتي هذه الإيحاءات بالرغم من وجود القوات والتيار العوني في طرفين متقابلين على صعيد التحالفات السياسية، حيث يصر القواتيون على الحفاظ على علاقتهم مع تيار المستقبل والوزير وليد جنبلاط، في حين يوجه التيار العوني سهام انتقاداته إلى هذين الطرفين بالذات، ما دفع المراقبين إلى التساؤل عما إذا كان هذا الإفتراق منسقاً ومدروساً، أم أن الحديث عن التقارب بين التيار العوني وتيار القوات هو مجرد محاولة لتلطيف الأجواء منعاً لحصول الأسوأ.‏

تبييض سمعة لبنان‏

كرر وزير يتولى حقيبة خدماتية في مجالس خاصة أن فترة ولايته ستشهد حذف اسم لبنان من احدى اللوائح السوداء المتعلقة بحقوق الإنسان، موضحاً أنه إذا ما تم هذا الحذف فهذا يعني الدخول لهذا الوزير والخط الذي يمثله إلى كل بيت في العالم، ويعزز ويصحح الصورة التي كان يروج لها أعداء لبنان لا سيما العدو الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية.‏

ورشة عمل‏

توقعت مصادر متابعة أن تشهد مؤسسة الضمان الاجتماعي ورشة عمل على أكثر من صعيد لإعادة تفعيل عمل هذه المؤسسة وتحديثها والإسراع في المكننة لتوفير الخدمات إلى المواطنين بأسرع وقت ممكن، وإعادة هيكلة بعض الأقسام فيها.‏

وقالت هذه المصادر إن ترجمة هذه الأفكار التي بوشر تنفيذ بعض منها، ستبدأ بالظهور عملياً بعد شهر رمضان.‏

معضلة اقتصادية اجتماعية‏

توقع وزير الوصاية على احدى المؤسسات أن يرتفع العجز في موازنتها هذا العام حوالى 400 مليون دولار عن السنة السابقة، من دون أن يكون لهذه المؤسسة القدرة على رفع أسعار السلعة التي تقدمها نتيجة الوضع الاجتماعي المتردي.‏

الوزير إياه يعاني أيضاً معضلة أخرى شبيهة بالأولى، لا بل إن البعض اعتبر أنها تفوقها تعقيداً وهي تتعلق بتثبيت سعر سلعة معينة تحاول بعض الجهات إعادة الرسوم عليها لتوفير مداخيل جديدة لموازنة الدولة حرمت منها خلال فترة تثبيت السعر، وهو ما سيؤدي إلى رفع السعر إلى ضعف ونصف تقريباً، وهذا أمر لا يمكن أن يتحمله المواطنون.‏

2006-10-30