ارشيف من : 2005-2008

اجتماع لقيادتي حركة أمل وحزب الله في عين التينة: المطلوب الحوار للوصول الى خطاب وطني جامع تأييد الحكومة لا يعني تجاوز النقاش التفصيلي في الخطط الإصلاحية

اجتماع لقيادتي حركة أمل وحزب الله في عين التينة: المطلوب الحوار للوصول الى خطاب وطني جامع تأييد الحكومة لا يعني تجاوز النقاش التفصيلي في الخطط الإصلاحية

الانتقاد/ محليات- 1128- 23 أيلول/ سبتمبر 2005‏

عقدت قيادتا "حزب الله" وحركة "أمل" في إطار لقاءاتهما الدورية، اجتماعاً ليل أمس الأول في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حضره عن الحركة الرئيس نبيه بري والنائبان أيوب حميد وعلي حسن خليل، وعن الحزب أمينه العام السيد حسن نصرالله، والمعاون السياسي حسين خليل ورئيس المجلس السياسي السيد إبراهيم أمين السيد. وقد بُحثت في اللقاء الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.‏

وبعد اللقاء أصدر المجتمعون بياناً دعوا فيه "كل القوى السياسية اللبنانية الى الانفتاح والحوار بغض النظر عن مواقعها ومواقفها، للوصول الى خطاب وطني جامع يؤكد الالتزام بالثوابت التي شكلت مناعة لبنان وقوته، من الوحدة الوطنية الداخلية الى حماية المقاومة ورفض الإملاءات والوصايات الخارجية".‏

كذلك أكدوا "حرصهم على انتظام عمل المؤسسات الدستورية وقيامها بواجباتها بالحرص نفسه، ومتابعة أداء هذه المؤسسات وعمل الحكومة الذي يجب أن يأتي منسجماً مع تطلعات الناس واحتياجاتهم على أبواب الشتاء والعام الدراسي، التي تتطلب جملة من الإجراءات والقرارات التي تشعر هؤلاء بمسؤولية الدولة عنهم وعدم رهن عملها بنتائج التحقيق". مشددين على أن هذا الموقف "ومن موقع المشاركة هو في المتابعة والمراقبة والمحاسبة، ولن يقف عند حد التعبير عن مصالح هؤلاء".‏

وأشار المجتمعون الى ان "استمرار تأييد الحكومة وبيانها الوزاري لا يعني تجاوز النقاش التفصيلي في خطط وبرامج العملية الإصلاحية المطروحة، خصوصاً في ما يتعلق بالخصخصة التي يجب أن تُدرس بالتفصيل ووفقاً لما يؤمن مصالح الناس وخدماتهم، والابتعاد عن تمرير عناوين لخصخصة قطاعات مربحة تثير قلقاً وعلامات استفهام من هذه العملية التي نصرّ على أن يكون تناولها وفق الأصول ولكل مشروع على حدة.. وهذا ما يحب أن يشكل ترحيباً من القوى السياسية الحريصة على حماية مصالح الوطن والمواطن".‏

ولفت البيان الى أن المجتمعين عرضوا أيضاً "أوضاع المنطقة والتحديات التي تواجه بلدانها، والحاجة الماسّة الى التنبيه من تداعيات ما يجري، خصوصاً في العراق وفلسطين، وانعكاساته على مستقبل الأوضاع".‏

2006-10-30