ارشيف من : 2005-2008

سبعة شهداء في أسبوع واحد:نابلس ميدان جديد لمطاردة المقاومين

سبعة شهداء في أسبوع واحد:نابلس ميدان جديد لمطاردة المقاومين

رام الله ـ الانتقاد‏

تزامناً مع التطورات السياسية التي تستحوذ عليها مشاورات حركة حماس لتشكيل الحكومة الفلسطينية، استغل الكيان الصهيوني الموقف من أجل تصعيد هو الأوسع من نوعه منذ عملية الجدار الواقي في الضفة الغربية، من خلال الاجتياح الواسع الذي تعرضت له محافظة نابلس وبعض المناطق في الضفة الغربية. الاجتياح تركز بشكل أساسي ضد نشطاء الجناح العسكري للجهاد الإسلامي سرايا القدس، ومن ثم ضد نشطاء كتائب الأقصى. فقد قامت قوات العدو الصهيوني باغتيال أكثر من ستة من كوادر المقاومة خلال الأسبوع الحالي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعلى رأسهم قائد سرايا القدس في الضفة أحمد أبو شرخ (30 عاما)، وهو أب لثلاثة أطفال دون الرابعة من أعمارهم. وهي كانت قتلت خمسة من الفلسطينيين غالبيتهم من كوادر سرايا القدس وكتائب الأقصى، في حين اغتالت الطائرات الصهيونية اثنين آخرين قرب بلدة خزاعة شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة من خلال استهدافهما بصاروخين أصاباهما مباشرة عندما كانا عائدين من تأدية مهمة جهادية بالقرب من السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48.‏

وذكرت مصادر من لجان المقاومة الشعبية أن المقاومين كانا عائدين من اشتباك مسلح استهدف دورية إسرائيلية على السياج، وبعد أن أصابا من كان داخل الجيب تمكنا من الانسحاب من المكان، فرصدت الطائرات الإسرائيلية حركتهما وأطلقت صاروخين باتجاههما، ما أدى الى استشهادهما.‏

في هذا الوقت استمرت عمليات إطلاق الصواريخ الفلسطينية محلية الصنع باتجاه الأهداف الصهيونية شرقي وشمالي قطاع غزة. ومن جديد فإن أحد الصواريخ التي أطلقها مقاومون من سرايا القدس سقط في أحد المواقع العسكرية جنوب مدينة المجدل شمال القطاع، ما أدى الى إصابة جندي صهيوني. وقد أشار جيش العدو وشعبة الاستخبارات فيه الى أن الجهاد الإسلامي تمكن من تطوير الصواريخ التي يطلقها من حيث المسافة، اذ وصلت الى ثمانية عشر كيلومترا، وهي أطول مسافة يصل إليها صاروخ محلي الصنع.. ومن حيث الدقة، حيث أصابت أماكن استراتيجية، كما قال الناطق باسم الجيش في مدينة عسقلان وأطرافها.‏

الانتقاد/ تقرير إخباري ـ العدد 1150 ـ 24 شباط/فبراير 2006‏

2006-10-30