ارشيف من : 2005-2008

محاولات خطف الجنود الصهاينة على يد المقاومة الفلسطينية

محاولات خطف الجنود الصهاينة على يد المقاومة الفلسطينية

ـ شباط/ فبراير 1989، اختطف العريف في جيش العدو آفي سسبورتس وعثر على جثته في مفترق جفعاتي، مصاب بالنار في رأسه وتبنت حماس المسؤولية.‏

ـ أيار/مايو 1989، في موعد قريب من العثور على جثة سسبورتس اختفت آثار جندي آخر هو ايلان سعدون، من عسقلان وهو سائق في لواء مدرعات، كان ينتظر ليسافر بالمجان في مفترق المسمية وهو يحمل بندقية جليلي صغيرة. ووصف شهود عيان بأنه صعد الى سيارة تقل اثنين يعتمران قبعة دينية ومنذئذ لم يعرف عنه شيء. وبعد سبع سنوات فقط، في تموز 1996، عثر على جثته في منطقة بلماحيم بعد أن اعترف أحد أعضاء خلية حماس التي نفذت عملية القتل بالمكان الدقيق الذي توجد فيه الجثة.‏

ـ تشرين الثاني/ نوفمبر 1992، اختطف العريف أول نسيم طوليدانو، بينما كان في طريقه الى مقر حرس الحدود في اللد، من قبل خلية لحماس. وقد قتل بعد وقت قصير من ذلك.‏

ـ تشرين الأول/ أكتوبر 1994، اختطف العريف نحشون فاكسمان، الجندي من غولاني من مستوطني القدس. وقد احتجزته حماس في الأسر على مدى ستة أيام. ظهر في شريط فيديو ومسدس موجه الى رأسه يدعو رئيس الوزراء في حينه اسحق رابين للافراج عن الشيخ أحمد ياسين ومئات السجناء الاخرين والا فسيعدم في منتهى السبت. وفي أثناء محاولة انقاذ فاشلة جرت بعد خمسة أيام من ذلك، قتل فاكسمان على يد خاطفيه. في أثناء العملية قتل ايضا الضابط نير بوراز الذي قاد عملية الاقتحام، ونفذ عملية الاختطاف المقاوم صلاح جاد الله من غزة.‏

تموز/ يوليو 1994، اختطف الجندي اريك فرنكنتال عندما أوقف سيارة لتقله بالمجان وعثر على جثته في اليوم التالي.‏

تشرين الأول/ أكتوبر 2000، دخل جنديان بطريق الخطأ الى رام الله واعتقلتهما الشرطة الفلسطينية. ولكن سرعان ما انقضت حشود غاضبة على مقر الشرطة وقتلت الاثنين.‏

تموز/ يوليو 2003، اختفى الجندي أول اوليك شايحط بعد أن غادر قاعدته في صفد وعثر على جثته بعد وقت قصير.‏

وقد نفذت عدة محاولات دون أن يكتب لها النجاح إلا أنها ظلت مستمرة للرغبة الكبيرة لدى المقاومين في تحرير الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال بعد فشل كل الجهود السلمية للإفراج عنهم.‏

الانتقاد/ تقرير ـ العدد 1168 ـ 30 حزيران/يونيو 2006‏

2006-10-30