ارشيف من :أخبار عالمية
الملتقى العربي الدولي لحق العودة يختتم أعماله بدمشق
دمشق ـ راضي محسن
أكد المشاركون في "الملتقى العربي الدولي لحق العودة" الذي استضافته دمشق، أن حق عودة اللاجئين إلى أراضيهم يقع في صلب القضية الفلسطينية وجوهرها، وهو حق راسخ غير قابل للتصرف، أو التنازل عنه، أو المساومة عليه، أو الانتقاص منه.
وتضمن برنامج الملتقى محاضرات لنخبة من رجال الفكر والاختصاص و22 ندوة يشارك فيها أكثر من 170 باحثاً ومتخصصاً وورش عمل وأمسيات شعرية ومعارض فنية تتعلق بحق العودة وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين.
ويهدف الملتقى إلى ترسيخ حق عودة اللاجئين الفلسطينيين كأحد الثوابت الفلسطينية والعربية ورفض أي مساومة أو مقايضة عليه بما في ذلك رفض مشاريع التوطين أو الوطن البديل واعتبار تطبيق حق العودة هو الرد الحقيقي على هذه المشاريع.
كما يهدف إلى اقتراح آليات وبرامج عملية ترمي إلى الدفاع عن حق العودة وإعطائه موقعه المركزي في القضية الفلسطينية وحشد الدعم الدولي له من خلال اللجان والمؤسسات والهيئات والمراكز المهتمة بهذا الشأن وبشكل خاص من خلال إعلان دمشق لحق العودة الذي سيصدر عن هذا الملتقى.
ودعا المشاركون في ختام الملتقى إلى ضرورة تعميم ثقافة المقاومة ونهجها، لأنها السبيل الأقصر لتحقيق عودة الفلسطينيين إلى ديارهم، كما دعوا إلى حماية هذا الخيار وتحصينه على المستوى الوطني والقومي والإسلامي والعالمي.
وأصدر المشاركون الذين فاق عددهم خمسة آلاف شخصية، "إعلان دمشق العالمي للدفاع عن حق العودة الفلسطيني" الذي أكد على أن حق العودة هو حق شرعي وطبيعي، فردي وجماعي، تكفله الأديان والمواثيق والقوانين الدولية، وهو حق ثابت لا يسقط بالتقادم، كما أنه حق مطلق، لا تملك أية جهة فردية كانت أم جماعية، شعبية كانت أم رسمية، الحق في التنازل عنه، كما لا يجوز الاستفتاء عليه.
ويمثل المشاركون في الملتقى المؤتمرات والهيئات والأحزاب والمنظمات والاتحادات الشعبية ولجان حق العودة وممثلي المؤتمرات والشخصيات الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية، الرسمية والشعبية، من الاتجاهات كافة، وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين من أنحاء العالم.
وشدد المشاركون على حق اللاجئين الفلسطينيين في التمتع بالحقوق المدنية والاقتصادية والاجتماعية في مختلف أماكن اللجوء لحين عودتهم، وإن من واجب الدول العربية التي يقيمون فيها العمل على تمكينهم من هذه الحقوق، ورفع كل أشكال الظلم والمعاناة.
واعتبر الملتقى أن ما يسمى بـ "يهودية الدولة"، هو مخطط لاستكمال تهجير الفلسطينيين، المقيمين بأرضهم المحتلة عام 1948، ومحاولة لإسقاط حق العودة، وتكريس "قانون العودة اليهودي" باعتباره شرعنة للنموذج العنصري في فلسطين، وإذكاءً لمشروع الاستيطان على حساب الشعب الفلسطيني وهويته.
كما استنكر المشاركون كل الممارسات الصهيونية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين، كما طالبوا بمواجهة مشاريع "التبادل السكاني" و "الترانسفير" والاستيطان والجدار العنصري التي تستهدف تغيير هوية الأرض والإنسان.
وأدان "إعلان دمشق العالمي للدفاع عن حق العودة الفلسطيني" كل المشاريع التي تنتقص من حق عودة اللاجئين إلى ديارهم، وطالب هيئة الأمم المتحدة بتفعيل حق العودة الفلسطيني دونما إبطاء، معتبراً أن استمرار معاناة اللاجئين شهادة إدانة صارخة للنظام الدولي ودليل على طغيانه واحتكامه لقانون الغاب، ومطالباً بتمكين وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، من الاستمرار في أداء واجباتها في جميع أماكن عملها.
واعتبر الإعلان أن التمسك بحق العودة هو من أولويات مشروع التحرير الوطني الفلسطيني، والمشروع التحرري العربي والإسلامي والعالمي، وأن قيام أبناء الأمة وأحرار العالم بالدفاع عن هذا الحق، هو التزامٌ وواجب إنساني وحضاري.
وأكد المشاركون في الملتقى دعمهم للشعب الفلسطيني في تمسكه بأرضه، كما أكدوا على ضرورة تمسكه بوحدته في الداخل والخارج كونها شرط حماية لحقوقه العادلة التي لا تقبل التفريط أو المساومة، ولا التجزئة أو الإرجاء، وشددوا على أن تهجير الشعب الفلسطيني شكل جريمة تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية، محملين القوى الدولية التي دعمت المشروع الصهيوني المسئولية عن هذه الجريمة.
وثمن الملتقى صمود الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ومقاومته وتضحياته على مدى السنين والأجيال، داعياً جميع المؤسسات والمنظمات والهيئات، التي تدافع عن حق العودة، إلى تنسيق جهودها، والمساهمة في حشد كل الطاقات والقوى الفلسطينية والعربية، والإسلامية والمسيحية والإنسانية، والإقليمية والدولية، من أجل تحقيق إجماع عالمي لتطبيق حق العودة والتصدي لأي محاولة لإسقاطه والالتفاف عليه.
كما دعا الملتقى إلى تفعيل الآليات والوسائل السياسية والقانونية والاقتصادية والإعلامية والتعليمية كافة، للدفاع عن حق العودة، ونشر ثقافتها، وتعميقها في نفوس الأجيال، وخصوصاً الناشئة والشباب.
وطالب "الملتقى العربي الدولي لحق العودة" هيئة الأمم المتحدة بإسقاط عضوية الكيان الصهيوني وطرده من المنتظم الدولي، لمرور ستين عاماً دون تحقيق عودة الفلسطينيين إلى بيوتهم وأراضيهم، كون العودة شكلت شرطاً لقبوله.
وختم "إعلان دمشق العالمي للدفاع عن حق العودة الفلسطيني" بالقول" إننا نعلن عهداً لا يقبل التغيير أو التبديل، التزامنا بحق العودة ودفاعنا عنه، وتوريثه للأجيال إلى أن يسترد الشعب الفلسطيني حقوقه ويعود إلى دياره ووطنه.
أكد المشاركون في "الملتقى العربي الدولي لحق العودة" الذي استضافته دمشق، أن حق عودة اللاجئين إلى أراضيهم يقع في صلب القضية الفلسطينية وجوهرها، وهو حق راسخ غير قابل للتصرف، أو التنازل عنه، أو المساومة عليه، أو الانتقاص منه.
وتضمن برنامج الملتقى محاضرات لنخبة من رجال الفكر والاختصاص و22 ندوة يشارك فيها أكثر من 170 باحثاً ومتخصصاً وورش عمل وأمسيات شعرية ومعارض فنية تتعلق بحق العودة وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين.
ويهدف الملتقى إلى ترسيخ حق عودة اللاجئين الفلسطينيين كأحد الثوابت الفلسطينية والعربية ورفض أي مساومة أو مقايضة عليه بما في ذلك رفض مشاريع التوطين أو الوطن البديل واعتبار تطبيق حق العودة هو الرد الحقيقي على هذه المشاريع.
كما يهدف إلى اقتراح آليات وبرامج عملية ترمي إلى الدفاع عن حق العودة وإعطائه موقعه المركزي في القضية الفلسطينية وحشد الدعم الدولي له من خلال اللجان والمؤسسات والهيئات والمراكز المهتمة بهذا الشأن وبشكل خاص من خلال إعلان دمشق لحق العودة الذي سيصدر عن هذا الملتقى.
ودعا المشاركون في ختام الملتقى إلى ضرورة تعميم ثقافة المقاومة ونهجها، لأنها السبيل الأقصر لتحقيق عودة الفلسطينيين إلى ديارهم، كما دعوا إلى حماية هذا الخيار وتحصينه على المستوى الوطني والقومي والإسلامي والعالمي.
وأصدر المشاركون الذين فاق عددهم خمسة آلاف شخصية، "إعلان دمشق العالمي للدفاع عن حق العودة الفلسطيني" الذي أكد على أن حق العودة هو حق شرعي وطبيعي، فردي وجماعي، تكفله الأديان والمواثيق والقوانين الدولية، وهو حق ثابت لا يسقط بالتقادم، كما أنه حق مطلق، لا تملك أية جهة فردية كانت أم جماعية، شعبية كانت أم رسمية، الحق في التنازل عنه، كما لا يجوز الاستفتاء عليه. ويمثل المشاركون في الملتقى المؤتمرات والهيئات والأحزاب والمنظمات والاتحادات الشعبية ولجان حق العودة وممثلي المؤتمرات والشخصيات الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية، الرسمية والشعبية، من الاتجاهات كافة، وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين من أنحاء العالم.
وشدد المشاركون على حق اللاجئين الفلسطينيين في التمتع بالحقوق المدنية والاقتصادية والاجتماعية في مختلف أماكن اللجوء لحين عودتهم، وإن من واجب الدول العربية التي يقيمون فيها العمل على تمكينهم من هذه الحقوق، ورفع كل أشكال الظلم والمعاناة.
واعتبر الملتقى أن ما يسمى بـ "يهودية الدولة"، هو مخطط لاستكمال تهجير الفلسطينيين، المقيمين بأرضهم المحتلة عام 1948، ومحاولة لإسقاط حق العودة، وتكريس "قانون العودة اليهودي" باعتباره شرعنة للنموذج العنصري في فلسطين، وإذكاءً لمشروع الاستيطان على حساب الشعب الفلسطيني وهويته.
كما استنكر المشاركون كل الممارسات الصهيونية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين، كما طالبوا بمواجهة مشاريع "التبادل السكاني" و "الترانسفير" والاستيطان والجدار العنصري التي تستهدف تغيير هوية الأرض والإنسان.
وأدان "إعلان دمشق العالمي للدفاع عن حق العودة الفلسطيني" كل المشاريع التي تنتقص من حق عودة اللاجئين إلى ديارهم، وطالب هيئة الأمم المتحدة بتفعيل حق العودة الفلسطيني دونما إبطاء، معتبراً أن استمرار معاناة اللاجئين شهادة إدانة صارخة للنظام الدولي ودليل على طغيانه واحتكامه لقانون الغاب، ومطالباً بتمكين وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، من الاستمرار في أداء واجباتها في جميع أماكن عملها.
واعتبر الإعلان أن التمسك بحق العودة هو من أولويات مشروع التحرير الوطني الفلسطيني، والمشروع التحرري العربي والإسلامي والعالمي، وأن قيام أبناء الأمة وأحرار العالم بالدفاع عن هذا الحق، هو التزامٌ وواجب إنساني وحضاري.
وأكد المشاركون في الملتقى دعمهم للشعب الفلسطيني في تمسكه بأرضه، كما أكدوا على ضرورة تمسكه بوحدته في الداخل والخارج كونها شرط حماية لحقوقه العادلة التي لا تقبل التفريط أو المساومة، ولا التجزئة أو الإرجاء، وشددوا على أن تهجير الشعب الفلسطيني شكل جريمة تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية، محملين القوى الدولية التي دعمت المشروع الصهيوني المسئولية عن هذه الجريمة.
وثمن الملتقى صمود الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ومقاومته وتضحياته على مدى السنين والأجيال، داعياً جميع المؤسسات والمنظمات والهيئات، التي تدافع عن حق العودة، إلى تنسيق جهودها، والمساهمة في حشد كل الطاقات والقوى الفلسطينية والعربية، والإسلامية والمسيحية والإنسانية، والإقليمية والدولية، من أجل تحقيق إجماع عالمي لتطبيق حق العودة والتصدي لأي محاولة لإسقاطه والالتفاف عليه.
كما دعا الملتقى إلى تفعيل الآليات والوسائل السياسية والقانونية والاقتصادية والإعلامية والتعليمية كافة، للدفاع عن حق العودة، ونشر ثقافتها، وتعميقها في نفوس الأجيال، وخصوصاً الناشئة والشباب.
وطالب "الملتقى العربي الدولي لحق العودة" هيئة الأمم المتحدة بإسقاط عضوية الكيان الصهيوني وطرده من المنتظم الدولي، لمرور ستين عاماً دون تحقيق عودة الفلسطينيين إلى بيوتهم وأراضيهم، كون العودة شكلت شرطاً لقبوله.
وختم "إعلان دمشق العالمي للدفاع عن حق العودة الفلسطيني" بالقول" إننا نعلن عهداً لا يقبل التغيير أو التبديل، التزامنا بحق العودة ودفاعنا عنه، وتوريثه للأجيال إلى أن يسترد الشعب الفلسطيني حقوقه ويعود إلى دياره ووطنه.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018