دمشق ـ راضي محسن
حذر المشاركون في الملتقى العربي الدولي لحق العودة من مغبة توقيع الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة لما لها من "أضرار ومخاطر" على العراق.
وأعلن المشاركون في الملتقى الذي انعقد بدمشق يومي الأحد والاثنين الماضيين "مساندتهم التامة لوقفة القوى العراقية الحية الرافضة لمشروع الاتفاقية الأمنية التي تحاول الإدارة الأميركية فرضها على العراق"، كما حذروا من "الأضرار المباشرة والمخاطر التي تنطوي عليها هذه الاتفاقية على سيادة العراق واستقلاله ومستقبله كما على الأمن القومي العربي وأمن دول الجوار وسيادتهم واستقلالهم".
واعتبر المشاركون في بيان تلقت "الانتقاد.نت" نسخة منه أن "دعم المقاومة العراقية وتحرير العراق وصون وحدته وعروبته خطوة هامة على طريق استعادة الشعب الفلسطيني لأرضه وحقوقه"، وأشار البيان إلى أن الاحتلال الأميركي للعراق "تهديد للأمن القومي العربي، وإسناد مطلق لأمن الكيان الصهيوني واستمرار عدوانيته واغتصابه لحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة".
ودعا البيان "كل القوى الشعبية والنقابية والحزبية العربية والعالمية إلى التحرك دعما لنضال الشعب العراقي".