ارشيف من : 2005-2008

القوى السياسية والنقابية في الشمال أكدت دعمها لمقررات إجتماع الرابية: الفريق الشباطي ما زال يصوب على أي مبادرة وفاقية لمنع تشكيل حكومة إنقاذ

القوى السياسية والنقابية في الشمال أكدت دعمها لمقررات إجتماع الرابية: الفريق الشباطي ما زال يصوب على أي مبادرة وفاقية لمنع تشكيل حكومة إنقاذ

الساحة اللبنانية.‏

وثمنت هذه القوى في بيان أصدرته المواقف الوطنية لقائد الجيش العماد ميشال سليمان، شاجبة "الحملة الشرسة التي شنها الفريق الشباطي على الجيش وقيادته، والتي كشفت ان تلك الفئة كانت دوما وما زالت ضد الجيش وعقيدته القتالية، وإنها عملت على إضعاف الجيش لمنعه من تأدية دوره كحام للوحدة الوطنية"، معتبرة "أن دم شهداء الجيش سيبقى منارة ترسم الطريق للأجيال المقبلة لبناء لبنان القائم على الوحدة والشراكة والتوافق والرافض لنهج الهيمنة والإستئثار".‏

واشار البيان الى ان المجتمعين توقفوا "أمام إستمرار الفريق الشباطي، وعلى رأسه النائب وليد جنبلاط ورئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع في التصويب على أي مبادرة وفاقية، وافتعال معارك وهمية لمنع تشكيل حكومة إنقاذ وطني وانتخاب رئيس توافقي وتهديد الحلفاء بالإعدام السياسي والمعنوي، وإتهامهم بالخيانة إذا جنحوا إلى التوافق وخرجوا على نهج دولة المزرعة وصولا إلى دولة المواطنة والقانون والمؤسسات، وبناء خطة دفاعية مقاومة تردع العدوان".‏

واكد البيان "دعم المجتمعين لمقررات "اجتماع الرابية" التي شددت على التلازم بين التوافق ونصاب الثلثين، والإلتزام بالدستور وإتخاذ تدابير لإسقاط أي نتيجة إنتخابية خارج نصاب الثلثين ومواجهة كل الخطوات غير الدستورية للفريق الشباطي التي تهدف إلى الإستئثار بالحكم واعتبار أن من يمثل أكثرية المسيحيين هم الذين اجتمعوا في الرابية".‏

وإعتبر "أن ما صدر عن لقاء "معراب" أكد الرغبة في إستمرار نهج التصادم، وإستخدام لغة التهديد، والإصرار على البقاء أداة تخدم المخطط الأميركي، وترفض اللقاء مع الشركاء في الوطن".‏

وقال البيان "ان المجتمعين تابعوا الأنباء المتناقضة المتعمدة عن الموقف الأميركي الذي سيعتمد ردا على الأسئلة التي طرحها الرئيس نبيه بري حول الإستحقاق الرئاسي، الأمر الذي يوحي بأن الإدارة الأميركية ما زالت تستدرج عروضا تحقق مصالحها باعتبار أن لبنان هو مجرد ورقة للاستخدام خلافا لما يزعمه سفير الولايات المتحدة في لبنان جيفري فيلتمان وفريق السلطة".‏

كما توقف المجتمعون "أمام البيانين اللذين صدرا عن غرفة تجارة طرابلس وجمعية تجار عكار ودقا ناقوس الخطر وحذرا من نتائج كارثية على الوضع الإقتصادي والإجتماعي والمعيشي مع استمرار تقنين الكهرباء، وعدم دفع التعويضات للمتضررين، وإغلاق الحدود اللبنانية - السورية"، ودعوا إلى‏

"ممارسة ضغوط شعبية، وبدء تحرك مطلبي لإجبار المسؤولين على إيلاء الوضع الإقتصادي ما يستحقه من اهتمام"، مناشدين "المسؤولين في الشقيقة سوريا الإسراع في فتح معبري العريضة والدبوسية لإنقاذ ابناء الشمال من الكوارث التي تهددهم والتداعيات التي تنعكس سلبا على مستقبل أبنائهم".‏

2007-08-22