أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018
ارشيف من : 2005-2008
المنتدى الاسلامي عقد مؤتمره الاول بعنوان:ماذا يريد المسلمون في لبنان
لبنان", في حضور الرئيس الدكتور سليم الحص، امين دار الفتوى الشيخ محمد امام ممثلا مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، الدكتور عبد الاله ميقاتي ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، خالد كرامي ممثلا الرئيس عمر كرامي، الدكتور مصطفى الحلوة ممثلا الوزير محمد الصفدي،النائب السابق وجيه البعريني، النائب السابق اسعد هرموش، الشيخ فيصل مولوي امين عام الجماعة الاسلامية، الامين العام للجنة الحوار الاسلامي المسيحي محمد السماك، امين عام اللجنة الاسقفية للحوار المسيحي الاسلامي الاب الدكتور انطوان ضو، الامين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان، الشيخ اسامة الرفاعي، الدكتور حسن الشهال وحشد من المدعويين.
بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ومن ثم النشيد الوطني اللبناني، وكلمة تعريف وترحيب من عماد عيسى، ثم القى رئيس المنتدى الشيخ محمد خضر كلمة اشار فيها "الى ان الاسلام ليس مشروعا انقلابيا، وليس مصادما لمصالح الشعوب في الامن والاستقرار والحياة الكريمة، وليسوا مجموعات من المخربين".
الرئيس الحص
ثم القى الرئيس سليم الحص كلمة قال فيها:"اي رؤية مستقبلية نريد للبنان, اختصرها في صورة لوطن يعيش فيه المواطن بسلام ووئام على تعددية الفئات والمشارب، في كنف نظام يصون الحريات العامة والخاصة، ويقوم على العدالة والمساواة واحترام حقوق الانسان كافة ويلتزم قواعد الديموقراطية
ورأى ان توزع الولاءات بين معسكر اميركا واسرائيل من جهة ومعسكر سوريا وايران من جهة اخرى في صراع المنطقة، "فهو بلاء فرضه علينا الشر الصهيوني المتمادي، وقدرنا ان نتجاوزه ونتغلب عليه".
ثم تحدث الامين العام للجماعة الاسلامية الشيخ فيصل مولوي فقال:"ان المسلمين اللبنانيين كغيرهم من المواطنين خلقوا في هذا البلد فهو وطنهم ووطن اجدادهم واولادهم، ارتضوا قضاء حياتهم فيه، وهم حريصون على خيره وعلى استقراره السياسي, وان الجميع في المجتمع شركاء ومواطنون، لذلك لا بد من الحوار والتعاون، لان الفساد يرجع ضرره على الجميع، والاصلاح عندما يقوم يعود خيره على الجميع".
من جهته اعتبر الامين العام للجنة الحوار الاسلامي المسيحي الدكتور محمد السماك "ان المسلمين لا يريدون دولة دينية، اسلامية او مسيحية، لا يريدون ان يبقى لبنان دولة طائفية, واشار الى "ان الاسلام يتعرض الى حملة تشويهية في العالم يدفع المسلمون ثمنها اينما حلوا وارتحلوا, من اجل ذلك فان من مسؤولية المسلمين اللبنانيين العمل بصدق واخلاص وتفان من اجل التأكيد على صدقية العيش المشترك وتوفير فرص نجاحها وازدهارها ليس خدمة لوطنهم لبنان القائم اساسا على هذه الصيغة فحسب، ولكن خدمة لدينهم الذي يحترم هذه الصيغة ويدعو لها".
ودعا الاب انطوان ضو في مداخلته:"الى تعميم ثقافة الحوار وبذل الجهود والاهتمام المتزايد بمسألة الحوار وازالة سوء الفهم والجهل والتغلب على الموروثات وتوسيع الافاق لفهم دين الاخرين، وقبول ما فيه من حق وضير عيش مشترك".
واعتبر الدكتور حسن الشهال "ان المسلمين يريدون في لبنان شيئا واحدا لا يقبلون اية مساومة عليه, هو ان يعيشوا في هذا الوطن وفق ما تمليه عليهم شريعتهم الاسلامية المستقاة من كتاب ربهم".
ورأى الشيخ شعبان "ان المسلمين في لبنان يريدون لبنان الانساني الذي يتساوى فيه اهله بالحقوق والواجبات وبالنعم، وان لا يكون الممر والمعبر او المستقر لكل المؤامرات".