ارشيف من : 2005-2008
الوزير المر : قائد الجيش على مسافة واحدة من الجميع ولم يخالف اي قرار للسلطة السياسية
البارد لاستئصال أكبر مجموعة إرهابية عرفها في تاريخه كانت تستعد لاتخاذ هذا المخيم مقرا وملجأ محصنا للقيام بأعمال إرهابية لزعزعة الأمن والإستقرار في لبنان والعالم".
واعتبر ان "الوقت الآن يجب ان ينصب على توفير كل الدعم للجيش وقيادته من أجل استكمال هذه المعركة وحسمها إنتصارا يعزز مسيرة السيادة والحرية والأمن والإستقرار"، مشددا على "ضرورة استمرار نصرة الجيش من قبل جميع اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم السياسية، وضرورة تفهم الظروف الصعبة التي يعمل من خلالها الجيش، قيادة وضباطا وأفرادا، بمناقبية عالية وتضحية قل نظيرها، دفاعا عن كل لبنان وكل اللبنانيين على السواء".
وجدد تنويهه "بمناقبية قائد الجيش الذي وقف على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية اللبنانية وأمن الأمن والحرية لجميع المتظاهرين خلال السنتين الماضيتين، ولم يخالف اي قرار للسطة السياسية".
أضاف: "لا يبدو من خلال سيرته العسكرية الناصعة الا انه مستمر في تحمل مسؤولياته ضمن القانون والأصول".
وأهاب "بجميع السياسيين احترام المتطلبات السياسية العسكرية للجيش، من منطلق الحرب التي خاضها ضد الإرهاب في العام 2000 والتي يخوضها اليوم في الجزء الأخير من نهر البارد، وليس على خلفية استحقاقات دستورية وسياسية مرتقبة، حفاظا على معنويات العسكريين وتقديرا لدماء شهداء الجيش".
ختم: "من غير المسموح زج الجيش قيادة وضباطا وأفرادا، في اي تجاذب او استحقاق سياسي بعد كل ما قدمه من دماء وتضحيات على مذبح الوطن، وبالتالي فإن اي كلام سياسي اليوم في هذا الإطار لا يأتي بمحله، وأي تصريح او سجال من هنا وهناك لا يخدم مصلحة الوطن والأهداف التي نسعى جميعا الى تحقيقها في الأمن والإستقرار والوحدة والسيادة".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018