ارشيف من : 2005-2008

لقاء الاحزاب في صيدا:التصريحات الاخيرة تفضح مدى عمق ازمة قوى 14 شباط

لقاء الاحزاب في صيدا:التصريحات الاخيرة تفضح مدى عمق ازمة قوى 14 شباط

بـ"أحر التهاني والتبريكات من المقاومة وسيدها السيد حسن نصرالله ومن الجيش اللبناني وشعبنا الصامد بتنوعاته وقواه الوطنية والاسلامية والقومية ومن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة"، وذلك لمناسبة حلول الذكرى الاولى ل"انتصار تموز العظيم".‏

وتوقف "امام التصريحات الاخيرة التي اطلقها كل من النائب وليد جنبلاط وامين الجميل، حيث ان هذه التصريحات تفضح مدى عمق الأزمة التي تعيشها قوى 14 شباط وامتداداتها السلطوية بحيث بات الواحد منهم لا يثق بالآخر لدرجة التهديد والاعدام، كما ورد على لسان جنبلاط، وتؤشر في نفس الوقت على هروب هذه القوى اكثر فأكثر في اتجاه الارتباط بالمواقف الاميركية وخصوصا بعد أن اعلن بوش ان لبنان اصبح حلقة من حلقات الامن القومي الاميركي".‏

وفي الوقت الذي اكد فيه اللقاء على دعم موقف الجيش اللبناني "في تصديه البطولي لظاهرة "فتح الاسلام" في مخيم نهر البارد، فانه اكد ايضا على ضرورة عدم المس بأهالي المخيم ومسنقيل حياتهم وعيشهم بكرامة"، محذرا من مغبة الاقدام على أية خطوات تآمرية لالغاء المخيم واستبداله بصيغ يجري الحديث عنها همسا وعلنا، تؤدي الى التوطين والتهجير كنموذج يعمم على بقية المخيمات في لبنان".‏

واهاب اللقاء بقوى المعارضة ودعاها الى الحذر والتنبه الدائم "لخطوة ما يحاك بالنسبة للمخيمات وأهلها الفلسطينيين لدفعهم في اتجاه التهجير والتوطين والى اعتبار عودة اهالي مخيم نهر البارد الى مخيمهم قضية اولى على جدول أعمال هذه المعارضة".‏

وحمل اللقاء قوى السلطة مسؤولية ما يجري على مستوى ازمة الكهرباء والضرر الكبير الذي يلحق بالمواطنين من جرائها، "خصوصا بان ايحاءات السلطة تبشر بمزيد من التقنين، في الوقت الذي باتت توجد فيه بعض المناطق بدون كهرباء، كما هو حاصل في عين الحلوة.‏

2007-08-13