ارشيف من : 2005-2008
النائب الحاج حسن : إذا كانوا يعيبون على التيار الوطني الحر تفاهمه مع حزب الله فلماذا لا يقدمون استقالة نوابهم التسع في دائرة بعبدا – عاليه
الفرعية ولماذا قبلوا بالحلف الرباعي إبان الإنتخابات النيابية في العام 2005 ، سائلاً بأصوات فاز النواب العشر في دائرة بعبدا – عاليه ؟ وكيف نجح نواب البقاع الغربي أليس بفضل أصوات المتحالفين في الحلف الرباعي ؟ أليس بفضل أصوات المقترعين في الضاحية الجنوبية وفي البقاع الغربي ؟ مندداً بحملة الإفتراء والكذب التي يقوم بها هذا الفريق ضد حزب الله وحركة أمل والشيعة بأنهم يريدون تعديل اتفاق الطائف .
تابع الحاج حسن خلال كلمته في احتفال أقامته وحدة النقابات في حزب الله في بعلبك بمناسبة النصر الإلهي في الوعد الصادق ، فإذا كانوا يعيبون على التيار الوطني الحر تفاهمه مع حزب الله فلماذا لا يقدمون استقالة نوابهم التسع في دائرة بعبدا – عاليه ، وإن لم يفعلوا ذلك وينسجموا مع أنفسهم فهم إستغلاليون . ولماذا في الفترة الماضية كنتم ترسلون الوفد لحزب الله وإن لم يكن هناك تفاهم مع حزب الله والمعارضة فكيف سيكون تفاهم بين اللبنانيين ، مشيراً إلى أن فريق 14 شباط يرضى بما يرضى به الأميركي خدمة لمصالحه ويرفض ما يرفضه الأميركي .
وتوجه لفريق 14 شباط بالدعوة إلى الإستفادة من المدة المتبقية للإستحقاق الرئاسي وهي شهر و18 يوماً بغية تشكيل حكومة وحدة وطنية للتفاهم والشراكة والتعاون ويتم فيها التحاور على أمور الرئاسة ، وبدون ذلك ليس هناك تفاهم في البلد ولن يكون هناك تفاهم على الرئاسة وبالتالي لن يكون هناك نصاب دستوري وستدخل البلاد في أزمات جديدة من المحتمل تصاعدها وتفاقمها .
وحذر النائب الحاج حسن فريق 14 شباط من الرهان على متغيرات في المنطقة بأنه رهان على سراب وعلى خراب ولعب بالنار ، مضيفاً بأن المعارضة تريد تسوية سياسية ولا تريد تطوير الأزمة لأن جو البلد يحتاج إلى تهدئة .
وعاب على الرئيس السنيورة عدم الرد على ما يصدر من تصريحات من المسؤولين الأميركيين بحق لبنانيين وكأن هذا الأمر لا يعنيه ، متسائلاً عن الرابط بين دفاع بوش ليل نهار عن حكومة السنيورة وترافقها مع المساعدة العسكرية للعدو الصهيوني ؟ وهل يجرؤ الرئيس السنيورة باسمه أو باسم فريقه انتقاد هؤلاء المسؤولين يوم أقامت أميركا جسراً جوياً خلال حرب تموز لقتل وتدمير الشعب اللبناني .
وأشار النائب الحاج حسن إلى التماسك بين قوى المعارضة وأنه مع الزمن تزداد تماسكاً ولديها برنامجها مع كل الإحتمالات والتطورات أياً تكن ولكنهم يتعاطون معنا في معادلة موت أو حياة .
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018