ارشيف من : 2005-2008
اخبار
ان "المعارضة استنفدت المقترحات الايجابية، وهي تنتظر جوابا ايجابيا او سلبيا ولا تريد جوابا رمادياً".
وأعرب قاسم خلال احتفال أقامته جمعية التعليم الديني ـ مدارس المصطفى وثانوية البتول في قاعة الزهراء مسجد الحسنين (عليهما السللام) للطلاب الناجحين والمتفوقين، عن خشيته من "ان يكون تأجيل الإجابة الرسمية عن المبادرة وتسريب بعض الشروط والمواقف خطوة لاستنفاد الوقت وإقفال الطريق على مبادرة الفرصة الأخيرة". وقال: "الحل متاح بالعودة الى الدستور، أما التلاعب في التفسير فسيفقد البلد مرجعية الحل. وهنا نعتبر ان انتخاب الرئيس بالنصف زائدا واحدا إفقاد للبلد بمرجعية الحل". معلناً ان "المعارضة مقيدة حتى اللحظة الأخيرة بضوابط الدستور وسنعمل على جذب قوى السلطة إلى الحل على أساسه".
وأكد "ان المعارضة وقوى السلطة اذا اجتمعوا فإنهم اقوى وأنفع للبنان من ان تكون قوى السلطة مع أميركا، لأننا معا نبني. اما من كان مع أميركا فسيكون اسيرا لمصالحها ومشروعها في الشرق الأوسط الجديد وخدمة "إسرائيل" والمصلحة القومية الأميركية". ودعا قوى السلطة لتكون جزءا من الانتصار لا ان ترى نفسها في متاهات الهزيمة، "ولا يراهنن احد على نصر سياسي إسرائيلي بعد الهزيمة النكراء، فشعب لبنان ومقاومته تجاوزا زمن الهزائم وبدأا سجل الانتصارات".
وكان قاسم استقبل وفدا من الرابطة المارونية برئاسة رئيس الرابطة جوزف طربيه ونائبه عبد الله أبو حبيب، بحضور عضو المجلس السياسي للحزب غالب أبو زينب. وشكر الوفد قاسم على زيارة التهنئة التي قام بها وفد من حزب الله اثر انتخابات الرابطة، حيث جرى التطرق الى الاستحقاقات الداخلية، لا سيما استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية. وكان هناك تأكيد من الطرفين "لأهمية التوافق والتفاهم لما فيه مصلحة جميع اللبنانيين، شرط ان تراعى الاصول الدستورية في كل الاستحقاقات".
يزبك يفتتح مركزا صحياً في بوداي
أشار الوكيل الشرعي العام للإمام الخامنئي في لبنان سماحة الشيخ محمد يزبك إلى "أن الفرصة مؤاتية ليتفاهم اللبنانيون في ما بينهم ويتفقوا على كل القضايا، فإذا كانوا لا يريدون التفاهم فإنهم يريدون أخذ البلد إلى مكان آخر".
وقال في كلمة ألقاها في حفل افتتاح الهيئة الصحية الاسلامية مركزا صحيا في بلدة بوداي: "كما أن أميركا دخلت العراق لتهدي الشعب العراقي ديمقراطية فهي تريد أن تهدي لبنان عبر الفريق الشباطي ديمقراطية أخرى".
وتساءل: "أي مؤتمر سلام دون سوريا؟ وأي مؤتمر للسلام والقتل اليومي للشعب الفلسطيني لا يتوقف والفتن في العراق لا تهدأ"؟ داعياً القادة إلى "الرحمة بلبنان والنظر الى ما آلت إليه حال الناس والشعب، فهم بحاجة إلى اطمئنان وأمن وخدمات، وكفى ما حصل من سجالات ومهاترات".
وكانت كلمة لمدير الهيئة الصحية الإسلامية في لبنان المهندس عباس حب الله، تحدث فيها عن "إنجازات الهيئة الصحية خلال حرب تموز 2006، واستمرارها في تقديم الخدمات للشعب اللبناني، ولا سيما في مناطق الحرمان".
وفي الختام قص الشيخ يزبك شريط الافتتاح وسط حشد كبير من أهالي المنطقة، وجال يرافقه مدير الهيئة الصحية على أقسام المركز.
الانتقاد/العدد 1232 ـ 14 ايلول/سبتمبر 2007
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018