ارشيف من : 2005-2008

مشاهد

مشاهد

مشاهد من الأسبوع الرابع للحرب:
ـ السيد نصرالله: إذا قصفتم بيروت فسنقصف تل ابيب
ـ بنت جبيل في رام الله.. (تسمية الشارع الرئيسي في رام الله باسم عاصمة المقاومة بنت جبيل)..
ـ خيبر ـ 1 يتجاوز الحدود ويسقط بين بيسان وجنين على مستعمرة..
ـ "حسن نصر الله" يكلف العدو 200 جندي وعشرات المروحيات والطائرات الحربية وإنزال في بعلبك.. ووسائل اعلام العدو تنتظر وصوله الى فلسطين المحتلة.. ومعدة حالوتس تدخله المستشفى للمرة الثالثة.. فالرجل "كان سَمِيَ" الامين العام لحزب الله.. وليس هو.. فقد شُبّه لهم..
وعيتا الشعب مكانها.. والميركافا تتدحرج رأساً على عقب..
تضحك أم حسين، وترشف من سيجارتها "مجة".. إذا هيك معلوماتهم.. يعني لازم "الجنرال".. يفكر يركب اجهزة تخصيب لليورانيوم بالرابية..
كل هذا .. ولبنان لم ينتصر!
مشاهد من الاسبوع الرابع للذكرى الاولى للحرب:
أحمقان يسألان..
الاول.. عن "لبنانية" السيد، والثاني عن صواريخه..
الجواب جاء من "حمالة الحطب".. مليارات الدولارات لمحاربة حزب الله.. ترى لماذا؟
لأنه فرنساوي، أو بريطاني، أو..
كلا.. فقط وفقط لأنه لبناني، ولكن لبناني قوي.. وليس شبه لبناني.. مصاب بحكة في رأسه، او بلحسة بقرة..
إنه لبناني، من وطن الحرف الذي هزم كل المستعمرين على مر التاريخ، وعلق لوحات هزائمهم على صخور نهر الكلب...
إنه لبناني، من أرض صادق حمزة وأدهم خنجر والسيد عبد الحسين شرف الدين والسيد موسى الصدر والشيخ راغب حرب والسيد عباس الموسوي.. والسلسلة تطول..
وليس من حظيرة البكوات.. التي تبلع مال الناس وحقوقهم، لتلعب به القمار في فنادق بيروت وباريس..
أما الصواريخ.. فهي للدفاع عن لبنان، وهي للرد على قصف العاصمة.. كما قال السيد في مثل هذه الايام من العام المنصرم لأن قوة لبنان في مقاومته وصواريخها، واذا كان هناك من لا يريد الدفاع عن لبنان فهو "حر"، ولكن ليختر له مرقد عنزة في غير هذا الوطن الكبير .. الكبير..
ولا يفوتنا ان نذكر السائل بأننا لسنا بقراً.. ولا غنماً كان يحلم بمحونا عن الخارطة.. ايام أوصلته الدبابة الصهيونية الى كرسي الحكم..
هي ضاحية العز والاباء والفخر.. اكبر من كل المساحات، ولا تقاس بالامتار، بل بالكرامة التي ما انهزت ولا سقط لواؤها..وها هي تعيد بناء نفسها بنفسها "دون منة من احد".. برغم الحصار وقطع الكهرباء..
هي الضاحية ستبقى توجع رأس ومعدة العدو.. وستمزق احلامه.. بألعاب اطفالنا.. وراجمات صواريخهم .. الخشبية..
هي الضاحية ضاحية السيد حسن.. لن تحيد عن الدرب..
"وعدها" .. و"عهدها".. أن تكمل الطريق.. برغم كل الأشواك..
مصطفى خازم
الانتقاد/ العدد 1226 ـ 3 أب/أغسطس 2007
 

2007-08-03