ارشيف من : 2005-2008
قصة «الميركافا» الأسيرة بنيران المقاومة تحت «الراهب»
ذاك هو الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر..

لم يستطع منذ ايام المواجهة الاولى ان يسحب دبابة «الميركافا» في المنطقة اللبنانية الفاصلة بين عيتا الشعب وتلة الراهب.
قصة تلك «الميركافا» ان رجال المقاومة بعد ان اسروا الجنديين الصهيونيين تقدمت دورية اسرائيلية باتجاه الاراضي اللبنانية فتصدت لها مجموعة من المقاومة والهبتها بنيرانها فسقط للعدو باعترافه عدد من القتلى والجرحى ودارت اشتباكات ضارية لساعات وساعات استخدم فيها العدو طائراته الحربية والمروحية اضافة للقصف المدفعي ولم يستطع جيش الاحتلال من ان يسحب الدبابة المأسورة بنيران المقاومة.
ولما جُنّ الليل حاولت دورية صهيونية ثانية التقدم لسحب «الميركافا» المحترقة مع اربعة جنود بداخلها وكذلك تصدت لها مجموعة المقاومة المرابطة واشتبكت معها لساعات وساعات اخرى.
وباءت المحاولة الثانية بالفشل كالأولى.
وظلت محاولات العدو في اليوم الاول والثاني والثالث والرابع وكانت مجموعات المقاومة بالمرصاد، مما حدا بجيش العدو ان يطلب عبر قوات الطرارئ الدولية وقفا لاطلاق النار بهدف سحب الدبابة.
قوات الطوارئ الدولية سارعت للطلب من حزب الله في الجنوب بوقف للنار بهدف سحب «الميركافا» وقتلاها الاربعة، فردت قيادة المقاومة اما وقف اطلاق نار شامل او لا وقف لاطلاق النار.
وكان اليوم الرابع وكانت المحاولات الصهيونية تتابع المحاولات فاستقدمت آليات وعدة دبابات من ذات نوع الدبابة الاسيرة بنيران المقاومة، لكن ظلت كل المحاولات تفشل في سحب «الميركافا».
اليوم السابع للمواجهة وللعدوان..
الدبابة بقيت اسيرة لنيران المقاومة لليوم الثامن وفيها اربعة قتلى صهاينة محترقون. وهي في ارض لبنانية بين موقع العدو في تلة الراهب وعيـتا الشـعب.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018