ارشيف من : 2005-2008

عالمان المانيان يحققان المستحيل بکسرهما سرعة الضوء

عالمان المانيان يحققان المستحيل بکسرهما سرعة الضوء

النسبية الخاصة لالبرت ايشتاين التي تتطلب کمية غير محدودة من الطاقة لدفع جسم بسرعة تبلغ اکثر من 186 ألف ميل في الثانية هي سرعة الضوء.‏

ومع ذلك، يقول الدکتور جونتر نيمتز والدکتور الفونس ستالهوفين: ان من المحتمل ان يکونا قد خرقا مبدأ رئيسيا من مبادئ هذه النظرية.‏

ويقول هذان العالمان انهما اجريا تجربة انطلقت خلالها وحدات (الکم الضوئي) القصيرة جدا (ميکروويف فوتونز) على الفور بين زوجين من المنشورات التي تم ابعادهما عن بعضهما من مليمترات قليلة الى متر.‏

وعندما تم وضع المنشورين معا فان وحدات (الکم الضوئي) التي تم اطلاقها عند احد الاطراف انطلقت في خط مستقيم عبر المنشورين کما کان متوقعا.‏

وبعد ان تم ابعاد المنشورين عن بعضهما فان معظم وحدات الکم الضوئي انعکست من المنشور الاول الذي واجهته وتم تجميعها بواسطة کاشف ولکن يبدو ان عددا قليلا من وحدات الکم الضوئي قد انطلقت عبر الفجوة التي تفصل بينهما کما لوکان المنشوران لايزالان ملتصقين.‏

وعلى الرغم من ان وحدات الکم الضوئي قد انطلقت لمسافة ابعد الا انها وصلت الى الکاشف في نفس الوقت الذي وصلت فيه وحدات للکم الضوئي المنعکسة.‏

وبالفعل انطلقت هذه الوحدات على نحو اسرع من الضوء، وصرح الدکتور نيمتز عالم الفيزياء في جامعة کوبلنز لمجلة نيوساينتست: هذا يمثل الخرق الوحيد للنظرية النسبية الخاصة الذي اعرفه.‏

ويقول العالمان: ان القدرة على الانطلاق على نحو اسرع من الصوت سوف تؤدي الى العديد من النتائج الغريبة.‏

وأشارا على سبيل المثال الى ان رائد فضاء يتحرك على نحو اسرع من الصوت سوف يصل من الناحية النظرية الى مکان يقصده قبل ان يبرح مکانه.‏

وقال العالمان انهما يتحققان من ظاهرة يطلق عليها العبور النفقي الکمي التي تسمح للجسيمات شبه الذرية بخرق القوانين التي لايمکن خرقها.‏

المصدر : وكالة رويترز‏

2007-08-30