أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018
ارشيف من : 2005-2008
إحصاءات 2007م عن واقع الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية: حقائق وأرقام
وفيما كان عدد الأسرى بلغ 9500 أسيراً في العام الماضي فإن هذا العدد ارتفع ليقارب 11 الفاً هذا العام وسط اوضاع مزرية يعيشها هؤلاء الأسرى الذين يتعرضون لمختلف أنواع واساليب التعذيب.
وتشير آخر الاحصاءات في مراكز الدراسات في الأراضي المحتلة ان عدد الأسرى الذين لا زالوا رهن الأسر حالياً في السجون والمعتقلات الإسرائيلية قد بلغ 10600 أسير فلسطيني موزعين على اكثر من 28 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف.
ويذكر أن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية في العام 1967 وحتى اليوم ما يزيد على 800 ألف مواطن أي ما يقارب 20% من إجمالي عدد المواطنين، ومنذ إنتفاضة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي في أيلول/سبتمبر 2000 اعتقل ما يقارب من 40 ألف مواطن فلسطيني من بينهم 3000 طفل وأكثر من 200 فتاة وامرأة.
وتفيد الأرقام أن هناك ما مجموعه 369 أسيرا اعتقلوا منذ ما قبل قيام السلطة الوطنية الفلسطينية في أيار/مايو 1994 يشكلون ما نسبته 4.3% من إجمالي عدد الأسرى الحاليين.
وقد بلغ عدد الأسرى منذ ما قبل انتفاضة الأقصى وما زالوا في الأسر، حوالي 578 أسيراً، يشكلون ما نسبته 6.7% من إجمالي عدد الأسرى، 396 أسيراً من محافظات الضفة الغربية و170 أسيراً من محافظات قطاع غزة و112 أسيراً من أبناء القدس ومواطنو أراضي الـ 1948 ومناطق أخرى.
وتشير الأرقام والاحصاءات أن (6477 أسيراً) من مجموع الأسرى، هم عزاب، يشكلون ما نسبته 73.6% و(2323 أسيراً) متأهلين ويشكلون ما نسبته 1.3% من أجمالي عدد الأسرى.
وان في السجون أيضاً 114 أسيرة من محافظات الضفة الغربية والقدس وغزة، وإن (3 أسيرات) لم تتجاوز أعمارهن الـ 18 عاماً.. ومنهن (77 أسيرة) محكومات فقط، ويشكلن ما نسبته 57.9% و(42 أسيرة)، موقوفة على ذمة التحقيق، يشكلن ما نسبته 36.89% و (6 أسيرات) معتقلات إدارياً بدون اية تهمة.
وتشير الاحصاءات أيضاً أن هناك نحو 400 أسير فرضت عليهم أحكام مؤبدة، كما فرضت على 400 أسيرا ايضاً أحكاماً تزيد عن 15 عاماً، و700 فوق العشر سنوات، و150 فوق الخمس سنوات، كماا ان هناك آلاف المعتقلين أقل من خمسة سنوات.
وهناك أكثر من 50 معتقلاً من قدامى المعتقلين امضوا أكثر من 20 عاماً بينهم شيخ الاسرى الفلسطينيين سعيد العتبة حيث قضى 29 عاماً وعميد الأسرى العرب المناضل سمير القنطار والذي قضى أيضاً 29 عاماً إضافة إلى كريم يونس شيخ أسرى أراضي 1948، وسليم الكيالي وهو أقدم أسير من غزة أمضى 23 عاماً حتى اليوم.
كما يوجد عدد من القيادات السياسية وعلى رأسهم مروان البرغوثي وحسام خضر وأحمد سعدات وعبد الرحيم الملوح وحسن يوسف وركاد سالم وغيرهم من القيادات والسياسيين.
يتوزع المعتقلون في الأراضي المحتلة 27 سجناً : نفحة، رامون، عسقلان، جليوع، شطة، بئر السبع (ايشل العزل ـ وايشل السجن ـ وهليكدار)، الرملة، تلموند، هداريم، الجلمة، المسكوبية، حواره، بيت أيل، عتليت، كفاريونا.
وأما المعتقلات هي : (مجدو، النقب، عوفر)، والسجن السري وغيرها من اماكن الاعتقال.
أرقام مفصلة:
ـ اعتقلت قوات العدو قرابة الـ800 أسير فلسطيني منذ الاحتلال الصهيوني عام 1948.
ـ اعتقالات طاولت الطفل والشيخ والفتاة والأم والطبيب والعامل والمواطن الأعزل والطالب والمثقف والقائد السياسي وأمهات وزوجات معتقلين بغية إجبارهم على اعترافات.
ـ توزع الاسرى على حوالى الـ30 سجناً ومركز اعتقال.
ـ عدد الأسرى في السجون الصهيونية لغاية الشهر الحالي قرابة 11 الف اسير من ضمنهم 42 نائباً عن المجلس التشريعي و4 وزراء و1175 طالباً وطالبة و106 من معلمين وموظفين.
ـ 64 أسيراً امضوا أكثر من 20 عاماً من الأسر.
ـ 8 أسرى أكثر من ربع قرن ولا زالوا.
ـ 187 أكثر من 15 عاماً.
ـ 5116 أسيراً محكومون.
ـ 800 أسيراً محكومون إدارياً.
ـ 4484 موقوفون.
ـ 553 أسيراً معتقلون منذ ما قبل الانتفاضة.
ـ 367 منذ ما قبل اتفاقية أوسلو ودخول السلطة عام 1994.
ـ 2218 أسيراً متزوجون.
ـ 55 أسيراً عربياً.
ـ 1000 أسير مرضى منهم 25 مصابون بالسرطان داخل السجن وهو ما يعتبر مؤشراً خطيراً.
ـ اعتقال 6000 طفل منذ الانتفاضة لا يزال 330 طفلاً منهم في الاسر عدا عن المئات ممن دخلوا اطفالاً وتجاوزوا 18 سنة في الاسر.
ـ قرابة 600 امرأة وفتاة منذ الانتفاضة لا تزال 118 منهن أسيرة وثلاث اسيرات منهن وضعن أطفالاً وهن في الاسر وهن ميرفت طه، منال غانم وسمر صبيح.
ـ عميد الأسرى سمير القنطار منذ عام 1979.
ـ أقدم أسير عربي لم تكشف "اسرائيل" عن مصيره حتى الآن هو يحي سكاف منذ عام 1978.
ـ اسرى الوعد الصادق في عدوان تموز على لبنان 2006.
ـ الاسرى الاردنيون واسرى الجولان المحتل قرابة الـ100 أسير.
ـ شهداء الحركة الاسيرة 187 شهيداً.
* 69 منهم استشهدوا نتيجة التعذيب.
* 43 استشهدوا نتيجة للإهمال الطبي.
* 75 قتلوا عمداً بعد الأسر.
المصدر: الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين