ارشيف من : 2005-2008
باب المغاربة في سطور
باب حارة المغاربة، وباب البراق، وباب النبي .
هذا وقد أعيد البناء الحالي لهذا الباب في الفترة المملوكية، في عهد السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون في سنة 713 هجرية/ 1313 ميلادية.
باب المغاربة هو اقرب الأبواب إلى حائط البراق، كان في البداية باب صغير ثم تم توسيعه. عمليا اسم الباب الحالي هو إحياء لاسم بوابة سابقة من أيام التوراة: "وسيخرج نحو باب القمامة" "نحميا" الفصل الثاني آية 13 . يصل الباب إلى مدينة داود، نبع الجيحون، بركة سلوان والى قرية سلوان. في العهد البيزنطي مر بالجوار شارع الكاردو الفرعي الذي وصل بين باب العمود في الشمال لبركة سلوان في الجنوب. في الغالب كان الباب مقفلاً وفتح فقط عند الحاجة, مثلا في أيام المحل لتمكين سكان سلوان من إدخال قرب الماء إلى سكان القدس. أيام الحكم الأردني (1948- 1967)، تم توسيع الباب لتمكين العربات من الدخول. من على الباب من الخارج قوس يشبه الوسائد الحجرية وفوقه زخرفه مستديرة بشكل ورده.
وهو الباب المؤدي إلى الحي اليهودي في المدينة القديمة .
يقع باب المغاربة في الحائط الجنوبي لسور القدس وهو أصغر أبواب القدس ، وهو قوس قائمة ضمن برج مربع سماه العرب باب المغاربة لان مهاجرين من المغرب العربي كانوا يسكنون في هذا الجزء من المدينة في الوقت الذي بنيت فيها أسوارها في القرن السادس عشر الميلادي . وكان الباب قديما يسمى المحرقة لان فضلات الطعام كان يلقى بها خارجا نحو وادي قدرون من هناك ويشعلون بها النار، وصار وادي قدرون يعرف بوادي النار .
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018