ارشيف من : 2005-2008

المعارضة الوطنية اللبنانية : المطلب اليوم اصبح اقرار قانون جديد للانتخابات واجراء ها مبكرا

المعارضة الوطنية اللبنانية : المطلب اليوم اصبح اقرار قانون جديد للانتخابات واجراء ها مبكرا

عقد اركان المعارضة الوطنية، اجتماعا اليوم، في دارة الرئيس عمر كرامي في طرابلس، حضره اليه شقيقه المهندس معن, المعاون السياسي للامين العام ل"حزب الله حسين خليل, وعن حركة امل النائب على حسن خليل, رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية, رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الوزير السابق طلال ارسلان, مسؤول العلاقات السياسية في التيار الوطني الحر المهندس جبران باسيل, الدكتور زياد شويري, عضو اللقاء الوطني الدكتور خلدون الشريف, رئيس التنظيم الشعبي الناصري ممثلا الاحزاب والقوى الوطنية النائب اسامة سعد ورئيس جبهة العمل الاسلامي الداعية الدكتور فتحي يكن.‏

الاجتماع الذي دام نحو اربع ساعات جرت خلاله عملية تقويم لتحرك قوى المعارضة منذ الاول من كانون الاول الحالي وحتى الساعة, وصدر عن المجتمعين بيان تلاه الداعية يكن وجاء فيه: "عقد اجتماع في دارة دولة الرئيس عمر كرامي في طرابلس ضم العديد من قوى المعارضة وصدر عن المجتمعين الآتي: "بعد مضي 18 يوما على اعتصام اللبنانيين بدعوة من المعارضة الوطنية في وسط العاصمة بيروت, وازاء المكابرة والتعنت الذي قوبل به من قبل المجموعة الحاكمة التي اسقطت فرصة الحوار والتشاور والوساطات التي تعاملت معها المعارضة بكل ايجابية ومسؤولية للوصول الى افضل السبل لاقرار المحكمة الدولية التي اجمع عليها اللبنانيون والوصول الى حكومة المشاركة الحقيقية والضامنة, يهم المعارضة ان تؤكد ما يلي:‏

1 - لقد اسقط الاعتصام الشرعي الشعبية عن الحكومة بعد ان كانت قد فقدت الشرعية الدستورية على اثر استقالة الوزراء فيها. اننا اذ ندين بهذا الانجاز للشعب اللبناني ونحييه على تأييده خيارات المعارضة اللبنانية في اكبر تجمع شعبي وحضاري شهده لبنان, استقطب كل الفئات والمناطق والطوائف للتعبير عن موقف سياسي وطني يبغي الحفاظ على الوفاق الوطني والميثاق والدستور في مقابل اعطاء المجموعة الحاكمة ابعادا مذهبية لهذا الصراع".‏

2 - ان الاستقواء بالخارج على ارادة الشعب ما كان ولن يكون يوما بديلا عن الشرعية الشعبية, وان مكابرة السنيورة ومجموعته الحاكمة المستندة على دعم خارجي فاضح لا يوازيه دعم داخلي مماثل, لن يقودها الا الى مزيد من الارتهان لهذا الخارج, وبالتالي فان المعارضة بكل الوانها ومكوناتها, تعلن انها تعمل من اجل سيادة واستقلال لبنان وتحرير قراره الوطني من اي تبعية ووصاية.‏

3 - لقد ازال الاعتصام بحضاريته وسلميته اوهام الاقتتال والحرب الاهلية التي زرعتها المجموعة الحاكمة في اذهانهم تخويفا وتهويلا من اجل منعهم من التعبير عن رايهم فيها. فقد اثبت اللبنانيون بأنهم ليسوا انقلابيين، انما ديموقراطيون بامتياز وعطلوا كل مشاريع الفتنة منذ الاحداث التي تلت اغتيال الشهيد الوزير بيار الجميل وصولا الى اغتيال الشهيد احمد محمود. ان المعارضة تؤكد انها لن تسمح للفتنة الداخلية ان تقع مهما حيكت المؤامرات من الخارج والداخل وهي ضمانة وطنية وصمام امان لحماية البلد.‏

4 - ان المعارضة التي تحمل المجموعة الحاكمة المسؤولية الكاملة عن الوضع الاقتصادي نتيجة تمسكها بسياسات الفساد والاستئثار، والتي اوصلت البلاد الى دين فاق 40 مليار دولار وتغاضت عن مشروع الموازنة على مدى سنتين, هذه المعارضة تؤكد انها لا ترضى ان تنغص على اللبنانيين افراحهم او اعيادهم وقامت وتقوم حتى الان بكل ما من شأنه ان يحافظ على دورة حياتهم اليومية والاقتصادية والاجتماعية سليمة.‏

5 - ان المعارضة الوطنية اللبنانية تؤكد انها في مقابل تجاهل المجموعة الحاكمة لايجابيتها في الوصول الى تسوية سياسية وانطلاقا من حرصها على الدفع باتجاه انتظام الحياة السياسية واعادة تشكيل السلطات فانها تعلن ان مطلبها اصبح منذ الان هو: اولا: اقرار قانون جديد للانتخابات النيابية. ثانيا: اجراء انتخابات نيابية مبكرة.‏

6 - توافق المجتمعون على عقد لقاء موسع للمعارضة الوطنية في اقرب وقت ممكن من اجل دراسة الخطوات العملية لتحقيق هذا الهدف مع استمرار الاعتصام المفتوح".‏

2006-12-18