ارشيف من : 2005-2008
أبرز المواقف التي اطلقها الامين العام لحزب الله في خطاب الليلة السلبعة للاعتصام المفتوح
واهمون واهمون.
ـ نحن أقوى من التعب ومن الجوع ومن البرد ومن الملل ومن قصف الصواريخ فكيف بقصف الكلمات، نحن أقوى من الحرب فكيف بحرب الكلمات، نحن في حرب الإرادة لا نستسلم.
ـ ليس من الصدفة أن القوى اللبنانية على اختلاف انتماءاتها التي احتضنت المقاومة وشعبها في حرب تموز هي المعارضة الوطنية وداعمو المعارضة، وليس صدفة أن الدول والشعوب التي وقفت إلى جانب المقاومة هي الذين يدعمون المعارضة.
وليس من الصدفة أن القوى والدول التي دعمت الحرب هي التي تدعم ما تبقى من الحكومة الساقطة الفاقدة للشرعية.
ـ أقول لما تبقى من الحكومة إن استنادكم إلى الدعم الأميركي والغربي لا يجديكم نفعاً على الإطلاق، اليوم من تستندون إليه وهو جورج بوش هو الأكثر حاجة لمن يدعمه ومن يسنده.
ـ هذه الحكومة تلقت على مدى سنة ونصف من الدعم الأميركي والغربي ما لم تلقاه حكومة لبنانية على الإطلاق، وهذا يثير شبهات كبيرة
ـ نحن في المعارضة نصر على مطلبنا وعلى هدفنا وهو تشكيل حكومة وطنية حقيقية، لأن تسلط فريق واحد كان دائماً يضع لبنان أمام الحائط المسدود، ولبنان لا يقوم إلا بالتوافق والتعاون.
ـ نريد حكومة وحدة وطنية قرارها لبناني وإرادتها لبنانية، وهي التي تشكل الضمانة لأمن واستقرار لبنان ووحدته.
ـ نحن نرفض أي وصاية أجنبية سواء كانت لعدو أو لصديق أو لشقيق.
ـ أقول باسم حزب الله: نحن نؤيد إعطاء أي معارضة في لبنان ثلثاً ضامناً لأننا نؤمن بالشراكة والتعاون، ولا نؤمن بالتفرد، ولا نخاف من ذلك لأنه ليس لدينا أي التزامات دولية أو إقليمية نريد تمريرها من خلال الأكثرية.
ـ أبواب الحوار مفتوحة، ولكننا لسنا بحاجة للعودة إلى طاولة حوار فضفاضة تضييعاً للوقت، ولن نترك الشارع إلى طاولة حوار يتم فيها خداعنا من جديد.
ـ هناك مبادرة لمجلس المطارنة الموارنة، ونحن نعتبر أنها تحمل الكثير من الإيجابيات، والحوار حولها مطلوب.
ـ فاوضونا وحاورونا ونفاوضكم ونحاوركم، ولكننا لن نخرج من الشارع قبل تحقيق الهدف الذي ينقذ لبنان.
ـ أؤكد على الضوابط التي تحدثنا عنها سابقاً: لا شتائم، ونرفض أي إهانة شخصية لأي أحد، ولا يجوز أن يصدر أي كلام غير أخلاقي، ونحن نؤكد على اعتصامنا السلمي والحضاري.
ـ باسم الشهيد أحمد محمود وباسم كل رفاقه وكل طفل وشيخ في المعارضة أقول للفريق الحاكم ولبعض ميليشياته: نحن نرفض الحرب الأهلية والفتنة بين الطوائف، ونرفض أي صدام في الشارع.
ـ أقول للبنانيين ولشعوب المنطقة: من يدفع الأمور باتجاه الحرب الأهلية، في الحرب الأهلية الكل خاسر، وكل اللبنانيين يخسرون، في العراق وفلسطين الكل يخسر.
ـ ما يعدنا به بعض الملوك العرب من حرب أهلية يجعل الكل خاسراً، والربح الصافي يذهب لأميركا وإسرائيل.
ـ لو قتلتم أحمد محمود وألفاً مثل أحمد محمود لن نرفع سلاحاً بوجه أحد.
ـ نحن لسنا بحاجة للسلاح لنهزمكم لأن سلاحنا فقط بوجه الصهاينة، نحن بأصواتنا نهزمكم، وبدم أحمد محمود نهزمكم.
ـ هم يقتلوننا ونحن نقول لهم: نحن نريد أن نكون معكم وأن تكونوا معنا.
ـ أيها القتلة نقول لكم: نحن بالدم سننتصر على سيوفكم.
ـ أنتم الذين تحرضون، كم قتلتم من بيوت وكم قتلتم من أنفس وكم سفكتم من دماء.
ـ نحن لا نريد أن نقاتل أحداً ولن نهدد أحداً.
ـ فليسمعني أهل بيروت وكل اللبنانيين: أن دم كل لبناني هو دمنا وعرض كل لبناني هو عرضنا وأن مال كل لبناني هو مالنا، وكل بيت لبناني هو بيتنا.
ـ اليوم لدينا ضمانة وطنية حقيقية هي مؤسسة الجيش اللبناني الذي أثبت حتى الآن أنه جيش كل لبنان، يجب أن نحافظ عليها جميعاً، ويجب أن لا نسمح بشرذمة هذه المؤسسة، لأن انهيار الجيش سوف يفقد لبنان مناعته.
ـ لقوى الأمن الداخلي نقول: يجب أن تثبتوا أنكم مؤسسة وطنية لا تعملون لحساب فريق معين كي تكونوا إلى جانب الجيش ضمانة لبنان.
ـ يحزنني أنهم ( أهل السلطة) يجلسون إلينا على طاولة الحوار للبحث في سلاح المقاومة، فيما هم يوزعون السلاح في أكثر من منطقة.
ـ الأخطر في ما يجري اليوم هو التحريض المذهبي بعد أن كفوا عن التحريض الطائفي، ليصوروا أن التظاهرة شيعية في وجه حكومة سنية وهي ليست مظاهرة شيعية ولا الحكومة سنية، ثم جاءوا ليقولوا أن هذا اعتصام حزب الله لتحييد حركة أمل بعد أن حاولوا تحييد الطوائف الأخرى، وقد انكشف زيف هذه الادعاءات وتبين أن الاعتصام هو تعبير عن إرادة كل الطوائف اللبنانية.
ـ التحريض المذهبي خطيئة تاريخية كبرى وإذا أخذت مكانها ستحرق الجميع، وأطالب بلجنة تحقيق عربية أو إسلامية للتحقيق في التحريض المذهبي، ومن الذي يحول الصراع السياسي في لبنان إلى صراع مذهبي، وهم يعرفون أننا في حزب الله حساسون تجاه الفتنة المذهبية.
ـ العالم العربي يعرف أننا أصحاب قضية مقدسة وشريفة ونحن نخدم قضيتنا، نحن لسنا طلاب مناصب أو شهرة، ونحن لا نطالب بحصة لحزب الله في حكومة الوحدة الوطنية وسنتخلى عن مقاعدنا ليشارك فيها شركاؤنا في المعارضة.
ـ ليعرفوا من يخاصمون اليوم، نحن لا نخاف من الشتائم ومن الاتهامات، نحن نخلص لشعبنا وقضيتنا ونقدم من أجلها دماءنا وأولادنا وماء وجوهنا. ولا فرق لدينا أن يجلس أحدنا على عرش أو يشيع في نعش.
ـ أخاطب كل لبناني وكل الشعوب العربية: هل يرضى أي لبناني أو عربي أن ندعم حكومة يعلن عن دعمها كل يوم جورج بوش وإيهود أولمرت، وثبت أنها لا تملك قراراً لبنانياً قطعاً وإنما تخضع لقرار السفير الأميركي ووزيرة الخارجية الأميركية، ونحن نريد حكومة لبنانية لا تخضع لأي وصاية.
ـ يختبئون خلف العنوان المذهبي، ويحاولون أن يصوروا للشعوب أننا ضد حكومة السنّة في لبنان. هذه حكومة السفير الأميركي، ولو كانت هذه الحكومة حكومة السنة لكنت أنا أول المطيعين لهذه الحكومة.
ـ فليوقفوا عن اللعب في المذهبية، ولو أردتم أن تدخلوا ملف فلسطين في الصراع فصفحة المعارضة مشرقة في قضية فلسطين، فأين صفحتكم. وفي العراق نحن كنا ضد الغزو الأميركي في العراق، وشُتمنا لذلك، أما أنتم (أهل السلطة) فدعاة لبقاء الاحتلال ودعاة بوش إلى مزيد من الاحتلال وإلى احتلال سوريا، بينما نحن مع كل مقاومة ضد الاحتلال لتحرير الأرض.
ـ لا تحتجوا بموقف فئة شيعية هنا أو هناك، كما لا يجوز لأي شيعي أن يحتج موقف أي فئة سنية. الشيعة ليسوا حساباً واحدا وكذلك السنة، وليسوا مشروعاً واحداً. فليحاسب بعضنا الآخر على حساب مواقفه الوطنية والقومية.
ـ بعض فريق 14 آذار هو الذي طلب من الادارة الاميركية شن الحرب على لبنان وهو الذي طلب ان تتخذ "اسرائيل" عملية الاسر كحجة لشن الحرب المدمرة على لبنان واتمنى ان لا يأتي اليوم الذي سأقول فيه من هم
ـ اسأل رئيس الحكومة في وسط الحرب عندما دمر الصهاينة بالغارات الجوية كل الجسور والطرق والمعابر من اجل قطع كل خطوط امداد المقاومة في الجنوب وفشلوا وبقي الامداد مستمراً ..ألم تأمر انت الجيش اللبناني بمصادرة السلاح المتوجه الى الجنوب
ـ لو لم نكن حريصين على البلد لخرجت في 14 آب بعد الرحب لطلب محاكمة بعض الخونة في هذا البلد
ـ ادعوكم للمشاركة في الحشد الجماهيري الذي سيقام يوم الاحد.. وسيسمعوننا من بيوت الفقراء من الخيم من احياء المهجرين في الحرب .. ولن نستسلم وسوف نبقى في الساحات حتى نقيم حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية الضامنة للبنان والمنقذة للبنان والتي تعالج الازمات الاقتصادية والاجتماعية ونحن مصرون على الهدف
ـ ايها الاخوة والاخوات انتم منتصرون حكماً..
ـ نحن نواصل معركتنا من اجل لبنان..طاب ثرى الشهيد احمد محمود وطاب ثرى لبنان وكما كنت اعدكم بالنصر دائما اعدكم بالنصر مجدداً
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018