ارشيف من : 2005-2008
القوات البريطانية تسحب جنودها من مركز التنسيق المشترك في البصرة وواشنطن تعتبر أن الخطوة ستزيد من أعباء قواتها وتخلق توترا مع لندن
الأمني للقوات العراقية. وفيما تأكد أن قوات أميركية ستحل محل القوات البريطانية المنسحبة، قال مسؤول اميركي إن الخطوة البريطانية ستضيف أعباء على القوات الاميركية، وتخلق أجواء توتر مع لندن.
وأوضح الميجر ماثيو بيرد الناطق الإعلامي باسمقوات الاحتلال في جنوب العراق للصحافيين «ان القوات البريطانية، قامت، ليل السبت، بسحب قواتها من مركز التنسيق المشترك الواقع في المجمع الأمني لقيادة شرطة البصرة في منطقة الحكيكية وسط المحافظة». وأضاف أن «القوة البريطانية، تحركت إلى القاعدة البريطانية، في مطار البصرة الدولي (شمال غربي المدينة)».
وتحتفظ القوات البريطانية بقوة تقدر بنحو 5500 جندي تعمل في إطار القوات المتعددة الجنسيات في العراق، وهي توجد في محافظة البصرة، بعد أن سحبت بريطانيا 1600 جندي آخرين خلال الأشهر الماضية. وعلى الصعيد ذاته، كشفت صحيفة «صنداى تلغراف» البريطانية امس نقلا عن مصدر عسكرى بريطانى، أن فرقة أميركية مكونة من 3500 جندى سترسل الى جنوب العراق لتحل محل القوات البريطانية التي يتوقع أن تنسحب من هناك أوائل العام المقبل. وذكرت الصحيفة ان فريدريك كاغان، وهو مستشار للرئيس الاميركى جورج بوش، اعترف بأن هذه الخطوة ستضيف عبئا جديدا على القوات الاميركية المنخرطة أصلا فى استراتيجية الزيادة فى شمال العراق، كما أنها تعرض العلاقات بين بريطانيا والولايات المتحدة لمزيد من التوتر.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018