ارشيف من : 2005-2008

جنبلاط بحث مع موفد الرئيس بري في استحقاق رئاسة الجمهورية

جنبلاط بحث مع موفد الرئيس بري في استحقاق رئاسة الجمهورية

نبيه بري.‏

واثر اللقاء اكد النائب الخليل "ان الزيارة تدخل في اطار التواصل المستديم وللبحث في الاستحقاق الداهم، الاستحقاق الرئاسي، والوقوف على رأي الزعيم وليد بك جنبلاط في الامور المحيطة بهذا الامر، وكان الاجتماع بتفاصيله واضحا وجواب الزعيم وليد بك ايضا واضحا، وهذا ما سأنقله الى الرئيس بري بالتفصيل".‏

سئل: ما هي الرسالة التي نقلتها من الرئيس بري الى وليد بك؟‏

اجاب:"اردنا الوقوف على رأيه واستمزاج هذا الرأي وكيفية ابقاء التواصل، آخذين بعين الاعتبار الاوضاع الامنية المحيطة بالجميع وبأن يبقى هناك قنوات اتصال للتأكد من وصول هذا الاستحقاق كما يريده الجميع ضمن المهلة الدستورية، ولوليد بك آراء خاصة بهذا الموضوع وسأنقلها كما قلت لدولة الرئيس بري ".‏

سئل: لكن ثمة مشروعان سياسيان نقيضان في لبنان، كيف يمكن التوفيق بينهما؟‏

اجاب:" لو لم يكن هناك مشروعان نقيضان لما كان لزوم لكل هذا البحث في عملية التفاهم والتوافق والاتفاق على اسم الرئيس العتيد، لذا نسعى لايجاد مجال من التفاهم من خلال آليات مقبولة ومن خلال اهداف ايضا واضحة، لان هذه الاهداف يجب ان تكون معروفة لدى جميع من يدخل في باب التواصل المنشود".‏

سئل: هل لديكم املا بتحقيق التوافق قبل الموعد المحدد للجلسة المقبلة؟‏

اجاب:"اننا نأمل ذلك، وان شاء الله بالنوايا الخيرة والارادات الطيبة والواضحة، لاننا نريد الوضوح في البحث بعملية الاتفاق والتوافق ونريد ان تكون الاهداف واضحة وكذلك سبل التفاهم، وهذا ما سأنقله الى دولة الرئيس بري".‏

سئل: هل بحثتم في الاسماء المطروحة للرئاسة؟‏

اجاب:"لا ومن المبكر الحديث بهذا الامر".‏

سئل: ولكن هناك موقف واضح للنائب جنبلاط في عدم التصويت الا لمرشحي 14 اذار ؟‏

اجاب:" نعم سمعت ذلك سابقا، وهذا محور المباحثات من خلال الاليات التي نأمل بان توصل الجميع الى التفاهم والاتفاق على اسم الرئيس المطلوب ان يكون موجودا قبل انتهاء المهلة الدستورية، حتى بفترة طويلة".‏

سئل: ولماذا انتظر الرئيس بري حتى فترة الدخول في المهلة الدستورية لكي يرسل موفدين له من اجل التواصل مع قوى 14 اذار؟‏

اجاب:"ان الاتصالات بين الرئيس بري وجميع الافرقاء كانت موجودة خلال جميع الفترات، حتى في ادق هذه الفترات واصعبها حيث كان يراد للمبادرة الوفاقية ان تتوقف بل تجهض. لم يتوقف هذا الاتصال على الاطلاق والجميع يعرف ذلك".‏

2007-09-30