ارشيف من : 2005-2008
المزيد من المواقف الشاجبة لاغتيال غانم
والشخصيات السياسية كانت على مستوى متبادل من الاحترام والتقدير.
هذا وقد استنكر الوزير والنائب السابق اسطفان الدويهي في بيان له جريمة اغتيال النائب انطوان غانم، معتبرا أن "اغتياله هو حلقة جديدة من سلسلة التآمر على لبنان الوطن والدولة والاستقرار، وهذه الجريمة النكراء تؤكد من جديد اهمية تلاقي اللبنانيين جميعا على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم والوقوف وقفة رجل واحد في مواجهة مؤامرة الغاء لبنان.
وتابع بيان الدويهي : "أمام هذا العمل الإجرامي، نؤكد أهمية إخراج الوطن من ملعب الصراع الدولي والاقليمي. وامام هذا العمل الاجرامي اصلي لله، ان يحفظ هذا الوطن وان يلهم اصحاب القرار فيه او من بقي منهم، القدرة على تحديد خطورة الموقف والمغامرة بمستقبل لبنان وبقائه".
تيار المردة
عقد المكتب السياسي في تيار المردة" اجتماعا عرض فيه التطورات وما يمر فيه البلد من ظروف دقيقة. واستنكر في بيان جريمة اغتيال النائب أنطوان غانم ومرافقيه وعدد من المواطنين. وتقدم بالتعازي من رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري وحزب الكتائب اللبنانية وعائلات الشهداء"، متمنيا "الشفاء العاجل للجرحى".
كما تمنى "ان تكون دماء النائب الشهيد حافزا للوحدة، بدلا من خدمة اهداف المؤامرة الهادفة إلى مزيد من التفرقة والانقسام".
رئيس الجمهورية أوفد الخازن إلى كنيسة القلب الأقدس لتقديم التعازي باسمه إلى عائلة النائب الشهيد غانم
أوفد رئيس الجمهورية العماد إميل لحود الوزير السابق وديع الخازن إلى كنيسة القلب الأقدس، في بدارو، حيث قدم التعازي باسمه إلى عائلة النائب الشهيد أنطوان غانم، محييا استشهاده ومنوها بما تميز به من حضور وأخلاق رفيعة ووطنية صادقة.
ونقل الخازن ألم الرئيس لحود على غياب الرئيس الشهيد، "خصوصا في هذا الظرف الذي يمر فيه لبنان".
التغيير والاصلاح
عقد تكتل "التغيير والاصلاح" بعد ظهر اليوم، اجتماعا طارئا، في الرابية، برئاسة النائب العماد ميشال عون وحضور الاعضاء.
وبعد الاجتماع، اصدر المجتمعون بيانا تلاه النائب ابراهيم كنعان، جاء فيه:
"1- إن تكتل التغيير والإصلاح إذ يدين بشدة الجريمة النكراء التي استهدفت النائب الشهيد أنطوان غانم، وهو المعروف بكونه رجل اعتدال وتعقل وداعية وفاق وتقارب وحوار بين اللبنانيين على اختلاف طوائفهم وتوجهاتهم، يتوجه بالتعازي الحارة الى عائلة الشهيد والى حزب الكتائب اللبنانية والى الشعب اللبناني بكامله.
2- يعتبر التكتل هذه الجريمة محاولة اغتيال آثمة لمساعي الوفاق الوطني، موجهة ضد كل لبناني أيا يكن انتماؤه السياسي أو الحزبي أو الطائفي، وهي تستهدف المصلحة الوطنية العليا ووحدة الإرادة لدى اللبنانيين لإنقاذ وطنهم من المخططات والمؤامرات وشبكات الإرهاب، التي لا تريد للبنان الخلاص من أزماته واستعادة سيادته وحريته واستقلاله. لذلك يهيب التكتل بجميع اللبنانيين على اختلاف مواقعهم في مراتب المسؤولية، أن يتحلوا بالوعي وألا ينجروا الى حيث يريد المخططون لهذه الجريمة، ولما سبقها من جرائم مماثلة، لأنهم بذلك يحققون لهؤلاء أهدافهم على حساب مصلحة لبنان العليا ووحدة شعبه وأرضه ومؤسساته.
3- إن التكتل، الذي طالما دعا تكرارا الى عدم إغراق مثل هذه الجرائم ضد الوطن في المزايدات والاستغلالات السياسية، يناشد الجميع ضرورة التروي وضبط النفس وعدم استباق التحقيق، ويطالب القضاء المختص بكشف الحقيقة في جريمة اغتيال النائب الشهيد أنطوان غانم وكل الجرائم الأخرى التي سبقتها الى القضاء المختص، سواء كان لبنانيا أو دوليا أو مشتركا، إذ إنه حان للشعب اللبناني أن يخرج من هذا المسلسل الدامي والمؤامرة الكبرى الى شاطئ الاستقرار والسلام، بعدما استنفد طاقته على دفع المزيد من الأثمان الباهظة.
4- إن التكتل إجلالا منه لحرمة الشهادة يحجم - حاليا - عن التعليق على ما طاله من تجن، وعن الرد على بعض المواقف والبيانات الصادرة خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة".
الجمعيات والشخصيات الاسلامية استنكرت اغتيال النائب غانم وطالبت بضرورة كشف الفاعلين وانزال أشد العقوبات بهم
دان لقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية في لبنان، في بيان اليوم، "اغتيال النائب انطوان غانم، في عملية تفجير غادرة اودت بحياته وعدد من المواطنين الامنين".
ولاحظ "ان عملية الاغتيال هذه، جاءت اثر التفاؤل الحذر الذي ساد البلاد بعد مبادرة الرئيس نبيه بري، والتي اعتبرها بعض اقطاب قوى الرابع عشر من شباط، تحمل العديد من الايجابية، مما ازعج، على ما يبدو، اعداء الوطن والانسان ومثيري الفتن ومصاصي الدماء، فكانت الجريمة النكراء محطة حزينة للعودة بالبلاد الى نقطة الصفر".
واكد "ان المستفيد الاول مما حصل ويحصل هو العدو الاسرائيلي والادارة الاميركية حتى يكون لبنان لقمة سائغة لهم، من خلال اثارة الفتن والنعرات الطائفية والمذهبية ومن خلال استباحة ارضه والفتك بشعبه ومسؤوليه حتى لا تقوم للبنان قائمة".
وطالب اللقاء المسؤولين والقيمين على امن البلاد والعباد ب"ضرورة كشف الفاعلين المجرمين وانزال أشد العقوبات بهم".
التكتل الطرابلسي
أصدر "التكتل الطرابلسي" الذي يضم النواب: محمد الصفدي، قاسم عبد العزيز، محمد كبارة وموريس فاضل, البيان الاتي:
"في الوقت الذي يستعد اللبنانيون لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ضربت يد الارهاب، مرة أخرى، نائبا من نواب الاكثرية فسقط انطوان غانم شهيدا من شهداء انتفاضة 14 آذار واستقلالية القرار اللبناني.
لقد اراد المجرمون منع اللبنانيين من التلاقي والتوافق ومن ان يكونوا اصحاب حق في المبادرة والحوار لانجاز الاستحقاق الرئاسي. والرد على هذه الجريمة يكون بالمزيد من التفاهم بين اللبنانيين وتعزيز القواسم المشتركة في ما بينهم, ولذلك ندعو رئيس مجلس النواب الى تفعيل مبادرته في اتجاه جميع اللبنانيين تمهيدا لحوار يؤدي الى تكريس التوافق على رئيس للجمهورية يلتزم الثوابت الوطنية والمبادىء التي تجمع بين اللبنانيين.
كما ندعو جميع الكتل النيابية الى المشاركة في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية تنفيذا لروح الدستور ونصه, لان انتخاب رئيس جديد للجمهورية بالتوافق بين اللبنانيين يثبت الاستقرار ويمنع المتآمرين من استباحة لبنان بأمنه ومؤسساته الدستورية ويفوت عليهم مؤامرة التقسيم والتوطين التي رفضها اللبنانيون في وثيقة الوفاق الوطني".
وختم: "رحم الله الشهيد انطوان غانم الذي كان رجل وفاق وحوار، وتعازينا الحارة لعائلته ولحزب الكتائب ولرئيسه الشيخ امين الجميع، ولتكن دماء الشهيد عطاء سخيا لقيامة الدولة اللبنانية الواحدة الموحدة وحافزا لتحصين الموقف في وجه أي تدخل يريد شرا بلبنان".
لجنة المتابعة للاحزاب الوطنية
عقدت "لجنة المتابعة للاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية" اجتماعا في مقر حركة "أمل" في بيروت، وناقشت المستجدات السياسية.
وبعد اللقاء، صدر عن المجتمعين بيان دانوا فيه "جريمة اغتيال النائب أنطوان غانم"، محملين "الانكشاف الامني في البلاد الى الحكومة الحالية الفاقدة للشرعية".
وتحدث البيان عن "ضرورة ان يبتعد البعض عن التوظيف السياسي للجريمة الذي يساهم في شكل مباشر الى التعمية عن كشف الفاعل الحقيقي وتصوير الامور على غير حقيقتها"، مطالبا بـ"الاسراع في التحقيقات في هذه الجريمة النكراء لكشف الفاعلين واحالتهم على القضاء المختص لينالوا عقابهم الرادع". ونبه الى "خطورة التسرع في اطلاق التهم التي طالما أثبتت عدم صحتها الا اذا كانت الغاية منها عرقلة مبادرات التهدئة والتوافق بين اللبنانيين حول الامور العالقة، ومنها استحقاق رئاسة الجمهورية".
وأشاد ب"كل المواقف والتصريحات المحلية والاقليمية والدولية الداعمة لمبادرة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري التي دعا فيها الى التوافق حول الاستحقاق الرئاسي واسم الرئيس المقبل".
ورأى "أن تلك المواقف والتصريحات الايجابية تساعد على إيجاد جو من التفاهم بين اللبنانيين حول مختلف الملفات الشائكة، وفي مقدمها الاستحقاق الرئاسي"، مؤكدا أن "مبادرة الرئيس بري هي السبيل الأمثل لتأمين حال من الاستقرار العام في البلاد اذا ما توافرت النوايا الحسنة عند أفرقاء 14 شباط لانجاحها"، داعيا هذا الفريق الى "الاستفادة من هذه الفرصة التي يمكن ألا تتكرر في ظروف أخرى".
وتوقف البيان "امام الحال الاقتصادية والاجتماعية السيئة في البلاد"، لافتا إلى أن "تدهورا كبيرا سجل في أوضاع الناس المعيشية في ظل حكومة فريق "14 شباط" الحالية الفاقدة للشرعية، وفي ظل غياب كامل لمؤسسات الرقابة في الدولة للحد من هذا الارتفاع الجنوني في الاسعار والامعان في انتهاج سياسات اجتماعية واقتصادية زادت من الازمة استفحالا وتعقيدا".
ورأى أن "هذه السياسة الاجتماعية للحكومة الحالية الفاقدة للشرعية معطوفة على طبيعة سياستها الاقتصادية والمالية تؤكد فشلها في تحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها، ناهيك عن حجب المساعدات المالية والعينية عن العائلات المتضررة والمنكوبة من جراء العدوان الاسرائيلي على لبنان رغم توفرها، تحت حجج وذرائع واهية وذات خلفيات سياسية واضحة ومشبوهة".
كذلك توقف "أمام الاختراقات الجوية الاسرائيلية الاخيرة للاجواء اللبنانية"، ورأى فيها "استكمالا للاختراق الجوي الاسرائيلي الاخير للاجواء السورية"، داعيا المجتمع الدولي الى "أخذ دوره في الضغط على اسرائيل لوضع حد لهذه الانتهاكات التي تطال سيادة البلدين من دون أي رادع او حسيب".
واستنكر "التهديدات الاسرائيلية لايران"، مشيرا إلى أن "هذه التهديدات هي دليل ساطع على ان اسرائيل لا تريد الاستقرار ولا السلام في المنطقة، بل هي تعكف دائما على زرع الفتن والفوضى خدمة لأهدافها في التوسع والهيمنة ونهب الثروات".
الحزب القومي
عقد مجلس العمد في الحزب السوري القومي الإجتماعي جلسته الدورية برئاسة نائب الرئيس محمود عبد الخالق، واصدر بيانا جاء فيه:
"يجدد الحزب إدانته واستنكاره لجريمة الإغتيال التي اودت بحياة النائب انطوان غانم، ويتقدم بالعزاء من ذوي الراحل ورفاقه ومن ذوي كل الذين قضوا في هذا الإعتداء الآثم، ويطالب السلطة والاجهزة الامنية بضرورة العمل الحثيث لكشف المرتكبين والعابثين بأمن الوطن والمواطنين، وكشف من يقف وراءهم وفضح الجهة التي تسعى الى قتل كل مسوغات الحياة واغتيال لبنان من خلال مسلسل الأغتيالات الذي نشهده".
وناشد الحزب "كل الأطراف على الساحة اللبنانية التلاقي حول مشروع انقاذي موحد حفاظا على البلد وعلى وحدة الدولة والمؤسسات فيه ولرأب الصدع الذي احدثه الإنقسام الحاد بين اللبنانيين وادى إلى استمرار هذا الإنكشاف الأمني الخطير. وفي هذا الإطار، يدين الحزب التصريحات المتشنجة والإتهامات التي صدرت وتصدر عن قوى 14 شباط ومن بعض سفراء الوصاية، ويرى أنها تزيد الوضع سوءا".
وقال: "تأتي هذه اللحظات الحرجة في حياة لبنان وعلى مفصل الإستحقاق الرئاسي لتحتم على الجميع ضرورة الإسراع وأخذ المبادرة التي اطلقها الرئيس نبيه بري، من حيث انها تشكل فرصة للتفاهم على الرئيس العتيد للجمهورية ليكون هذا الإستحقاق داخليا بامتياز قطعا للطريق امام تناقضات المصالح الدولية ومنعا لتدويل الإستحقاق كما حصل في الكثير من المواضيع المفصلية سابقا".
واضاف: "ينظر الحزب بقلق ويدين تصريحات وزيرة خارجية أميركا ونظيرتها الصهيونية بإعتبار حماس وغزة كيانا معاديا وتهديدهما بالتجويع وقطع كل الامدادات الحيوية. ويهيب الحزب بحركة فتح وبالسلطة الفلسطينية وبحركة حماس العودة سريعا الى الوحدة الوطنية في مواجهة العدو".
ودان الحزب "التهديدات الاميركية لإيران بشن الحرب عليها على رغم موقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أعلنت أن إيران لا تشكل خطرا نوويا، والظاهر أن واشنطن تعيد من جديد السيناريو الذي مهد لضرب العراق وتخريبه".
الداعوق
استنكر رئيس "تجمع الاصلاح والتقدم" خالد الداعوق "الجريمة الارهابية التي اودت بحياة النائب الشهيد انطوان غانم وبعدد من المواطنين الابرياء"، معتبرا ان "هذه الجريمة استهدفت الجهود المبذولة للملمة الوضع اللبناني".
واذ تقدم بالتعازي من آل الفقيد ومن المجلس النيابي ومن حزب الكتائب، استغرب "اطلاق التهم جزافا"، ودعا الى "انتظار نتائج التحقيق ليبنى على الشيء مقتضاه"، واضاف :"اننا ومن منطلق حرصنا على الوطن ووحدته نتمنى على الذين ينصاعون الى الخارج ان يعوا مسؤولياتهم في هذه الفترة العصيبة لنتكاتف في مواجهة ما يتعرض له لبنان من مؤامرات".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018