المقاومة الإسلامية تحيي ذكرى اسبوع المجاهد حسين كامل حسين
قاووق: حزب الله بات عنوان الهزيمة الدائمة للعدو

أحيت المقاومة الاسلامية ذكرى أسبوع الفقيد المجاهد حسين كامل حسين باحتفال حاشد في بلدة حولا، بحضور مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله فضيلة الشيخ نبيل قاووق ولفيف من العلماء وحشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية وفاعليات وأهالي المنطقة.
وألقى الشيخ قاووق كلمة اعتبر فيها "ان ثقة الشعب اللبناني بالمقاومة وقدراتها تتعزز وتتنامى مقابل زيادة التشكيك في قدرة العدو لدى المستوطنين". مؤكدا "ان حزب الله بات عنوان الهزيمة الدائمة للعدو وعنوان النصر الدائم للبنان والأمة". ومشددا على "ان المقاومة ستفوت كل فرصة وتسقط كل محاولة يمكن ان يستفيد منها العدو في ساحتنا".
وحول الاستحقاق الرئاسي أكد الشيخ قاووق ان الاستحقاق مصيري وهو يحدد اتجاه حركة المستقبل الوطني، معتبرا انه "لا يمكننا تحمل رئيس يرضى عنه العدو، لأن الرئيس الذي يرضى عنه العدو لا يمت الى الوطنية بصلة". مضيفا: "نريد رئيسا يصون ويحصن الشراكة الوطنية وإنجازات المقاومة، ويعالج قضايا الناس ويراهن على الذات الوطنية بعيدا عن كل وصاية وإملاء".
وكان حزب الله وأهالي بلدة حولا قد شيعوا المجاهد حسين كامل حسين، الذي تُوفي في حادث سير على طريق عام مركبا طلوسة.
موكب التشييع الذي انطلق من أمام منزل الفقيد وجاب شوارع البلدة وسط مشاعر الحزن ومرفوعا على الأكف، وصل الى جبانة البلدة حيث ووري الفقيد في الثرى بعدما أَمَّ الصلاة على جثمانه إمام البلدة الشيخ حسن نصر الله، بحضور حشد من اهالي المنطقة وعلماء دين وفاعليات سياسية واجتماعية وأهالي البلدة.

لقاء بين حزب الله والجماعة الإسلامية

عُقد لقاء بين وفدين من المجلس السياسي لحزب الله والمكتب السياسي للجماعة الاسلامية لتبادل الآراء في مستجدات الأزمة السياسية، ولا سيما الاستحقاق الرئاسي، وفي ختام اللقاء صدر بيان عن المجتمعين أكدوا خلاله "ضرورة التوافق على رئيس للجمهورية وفق الأصول الدستورية كمدخل لحل الازمة، وتحصين السلم الاهلي والاستقرار الداخلي، وما يضع حدا لحالة القلق التي يعيشها اللبنانيون من جراء المخاطر الأمنية المتفاقمة".
ودعا المجتمعون "جميع القوى السياسية المعنية بهذا الاستحقاق الى التحلي بروح المسؤولية الوطنية والتعاون على انجاز هذا الاستحقاق، باعتباره استحقاقا وطنيا بامتياز يجري انجازه وفق إرادة ذاتية ومقتضيات المصالح الوطنية العليا، ويقطع الطريق على كل أشكال التدخل والوصاية والإملاءات الخارجية".
الانتقاد/ العدد 1234 ـ 28 أيلول/سبتمبر 2007