ارشيف من : 2005-2008

ايران توصل الجسور وتمد الطرق في الجنوب

ايران توصل الجسور وتمد الطرق في الجنوب

تتواصل اعمال الهيئة الايرانية لاعادة اعمار ما دمره العدوان الاسرائيلي في حرب تموز 2006، والتي تشمل اعادة اعمار الجسور والعبّارات وتأهيل الطرق الرئيسية والفرعية.
مدير مكتب الهيئة الايرانية في الجنوب المهندس عباس حرب أشار الى ان "العمل جارٍ في اعادة بناء هذه الجسور وشق الطرق لتسهيل اعمال المواطنين على أمل الانتهاء منها في أقرب وقت وقبل حلول فصل الشتاء". وحول هذه الاعمال والانجازات التي جرت يقول: "الاعمال التي تقوم بها الهيئة الايرانية لاعادة اعمار الجسور تقسم الى قسمين:
ـ القسم الاول جسور فرعية، وتشمل العبّارات، وأُنجز عبارتان في الريحان وفي الصرفند (جسران صغيران)، وكذلك في سيناي وتفاحتا، وأكبر جسر فرعي موجود في الصرفند.. وهناك جسر في الوادي الاخضر الذي يصل بلدة عربصاليم بمنطقة الخيام والمناطق المحررة، بدأ العمل به منذ اسابيع قليلة. ومن الجسور الفرعية التي سمح لنا العمل بها".
ويشير حرب الى أن هناك القليل من الجسور التي لم تُنجز حتى الآن، مؤكداً ان كل الاعمال التي قمنا بها كانت بالاتفاق حولها بين الدولة اللبنانية والجمهورية الاسلامية ممثلة بالهيئة الايرانية للمساهمة في اعادة اعمار لبنان. كل هذا العمل يجري بموافقة الدولة اللبنانية ضمن اتفاقيات موقعة بين البلدين.
القسم الثاني الجسور الرئيسية في منطقة شمال النهر.. ويشير المهندس حرب الى أن العمل مستمر في سبعة جسور رئيسية على طريق الزهراني، ابو الاسود، صور، التي توصل منطقة الزهراني بمنطقة النبطية، وهي جسور العدوسية، البابلية، الصرفند، انصارية دير تقلا، ابو الاسود، خيزران، السكسكية.. وهذه الجسور لأُنجزت بشكل كامل من حيث البنى التحتية والأرصفة ودفاعات للحماية، وافتتحت في النصف الاخير من شهر آب أمام المواطنين كما كان الوعد عند البدء بالعمل.
ويلفت حرب الى أن "اكبر الجسور الذي يحتاج الى وقت لبنائه هو جسر خيزران، وقد أصبح منجزاً منه تقريبا من 70 الى 90% وهو جسر ضخم ويحتاج الى عمل كبير، ولكن الحمد لله أصبح القسم الاكبر منه منجزاً، وخلال وقت قريب سيُفتتح".
وأضاف المهندس حرب: هناك جسور هي قيد الانجاز والعمل جارٍ بها، وهي جسر الوادي الاخضر الذي يصل منطقة اقليم التفاح بمنطقتي حاصبيا والنبطية، والذي يقع على نهر عربصاليم وجسر الحجة ـ المعمارية في منطقة الزهراني.
اما على صعيد الطرق فيقول حرب ان "الطريق الممتدة من النبطية الى مشغرة والبالغ طولها حوالى (41) كلم فإن العمل جار بها بوتيرة عالية قبل حلول فصل الشتاء، وقد فُرشت طبقة اولى من الزفت في مناطق تحويطة العيشية والطريق بين عرمتى وكفر حونة ـ طريق القطرانة ـ وبين السريرة وميدون، اي حوالى (13) كيلومتراً. اما طريق النبطية الغندورية فقد فُرش 10 كيلومترات منه بالزفت طبقة اولى على هذه الطريق في مناطق الغندورية فرون حوالى 4 كيلو ـ ومنطقة القعقعية كفر دجال حوالى 4 كيلو ونصف الكيلو، والعمل جار لإنجازها.
عامر فرحات
الانتقاد / العدد 1234 ـ 28 أيلول/سبتمبر 2007

2007-09-28