ارشيف من : 2005-2008
الاسد: وضع هضبة الجولان على جدول اعمال مؤتمر "السلام" والا فلن نحضره و الرد العسكري على الخرق الصهيوني محتمل
الجولان التي تحتلها "اسرائيل" على جدول الاعمال.
وقال الاسد لهيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي مشيرا الى هضبة الجولان التي احتلتها "اسرائيل" من سوريا في حرب عام 1967 "اذا كانوا لن يتحدثوا عن الاراضي السورية المحتلة فلا لن تذهب سوريا على الاطلاق."
وأضاف: "يجب ان يكون (المؤتمر) حول السلام الشامل وسوريا جزء من هذا السلام الشامل. بدون ذلك يجب ألا نحضر.. لن نذهب."
وقال الاسد انه مستعد لمناقشة مبادرات سلام لكن اذا كانت شروط المناقشة محددة بوضوح وهو لا يرى ما هو الغرض من هذا المؤتمر ولا جوهره.
وأضاف "ما الذي سيتحدثون عنه.. وما هي المعايير.. وما هي الوسائل والاساليب.. كل شيء ليس واضحا."
وقال ان سوريا بحاجة الى المزيد من التوضيح قبل اتخاذ قرار بالحضور ام لا.
ولم يستبعد الاسد في المقابلة ايضا الرد العسكري على غارة جوية اسرائيلية على اراضي سوريا في الشهر الماضي.
وقال ان "ذلك محتمل لكننا لا نقول ان هذا هو الخيار الذي سنتبناه الان.. قلنا من قبل ان لدينا وسائل مختلفة والردع لا يعني صاروخا مقابل صاروخ او قنبلة مقابل قنبلة. ولدينا وسائل للرد."
وقال ان "الرد خيار دائم وهذا هو السبب في وجود جيش يدافع عن الاراضي ونحن لا نبني جيشا لشن أي عدوان وانما لندافع عن البلاد."
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018