ارشيف من : 2005-2008
وهاب: يريدون رئيسا لنزع سلاح المقاومة ومثل هذا الرئيس سيكون بالنسبة لنا خائنا
اللبنانية .
وتحدث وهاب فقال:" نحن من خلال هذا الافطار لا نقيم تقليدا بل نسعى الى التقارب مع كل المذاهب الاسلامية، نحن الموحدون الدروز الذين لم ينفصل تاريخهم عن تاريخ المسلمين، فنحن سيف الاسلام وترسه، والدروز كانوا في الثغور الامامية في الدفاع عن هذه الارض بوجه الحملات الخارجية والتي سميت بالصليبية، فلا تاريخ للدروز خارج العالمين العربي والاسلامي، فهويتهم واضحة وانتماؤهم عربي والتزامهم الديني اسلامي، وهذه الامسية الرمضانية التي نحييها ما هي الا تأكيد على هذه الهوية وهذا الالتزام، ونعول الكثير على هيئة العمل التوحيدي في اطلاق ثقافة دينية وموضوعية وشفافة، خصوصا وان الكثيرين في الداخل والخارج عملوا الكثير على تشويه دين التوحيد وعلى اطلاق مفاهيم وعناوين وإشاعة روايات مختلقة عنه ولا تمت الى جوهره وفلسفته وواقعه وعمقه باي شيء".
وتطرق وهاب الى موضوع الاستحقاق الرئاسي فقال:" منذ صدور القرار 1559 ولبنان دخل في نفق الفتنة ولقد كان لحكومة الرئيس عمر كرامي موقف واضح من هذا القرار التي اعتبرته قرار فتنة وهذا ما نشهده منذ صدوره وحتى اليوم، وكان الهدف منه الدخول الى سلاح المقاومة وتجريدها منه، والتمديد للرئيس اميل لحود والذي تم الوقوف ضده من اميركا وحلفائها في لبنان بما كان يسمى آنذاك "لقاء البريستول" انما لان رئيس الجمهورية لم يقبل المساومة على المقاومة وسلاحها وكان يعتبرها قوة رادعة في لبنان تقف بوجه العدو الاسرائيلي، واليوم لا تطرح مسألة التمديد فلماذا يصرون على تطبيق القرار 1559 الذي لم يبق منه بندا لم ينفذ سوى ما يعتبرونه نزع سلاح المليشيات وهو يعني وفق تفسيرهم سلاح المقاومة، وهذه مسألة تم حذفها في البيان الوزاري لهذه الحكومة الفاقدة للشرعية ثم باعتراف (الرئيس فؤاد) السنيورة بان المقاومة ليست مليشيا".
اضاف:" انهم يريدون رئيسا للجمهورية يلتزم القرار 1559 ويوافق على نزح سلاح المقاومة، ونحن بمرشح تحت هذه الشروط لن نتركه يصل الى بعبدا ولن نسمح بعقد جلسة للانتخاب في اي مكان لانها تمثل بالنسبة لنا استكمالا للعدوان الاسرائيلي في تموز العام الماضي وسنتصدى له وسيكون هذا الرئيس بالنسبة لنا خائنا للدستور ولدماء الشهداء ولتضحيات اللبنانيين".
وتابع:" كيف يتحدثون عن تدخل سوري في لبنان والسفير الاميركي يحرك مجموعة 14 شباط وهو الذي يملي عليهم ماذا يفعلونه، وهو يقرر ما اذا كان الدستور يعدل او لا . وهو يتحدث عن النصاب القانوني ومواصفات الرئيس وكل ذلك ليس تدخلا لاهل المصالح الاميركية".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018